من الصحافة البريطانية
الوضع الانساني لللاجئين والمهاجرين في العالم والمعاناة التي يعيشونها ، واعتراف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالخطأ الذي ارتكبته فيما يتعلق بتعاطيها مع قضية اللاجئين، كانا من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم، اضافة الى تقرير لصحيفة التايمز لفتت فيه الى ان مدينة مانشستر أضحت تنافس العاصمة لندن، إذ أن العديد من الخليجيين يسافرون اليها حالياً، مشيرة إلى أن سهولة التنقل بين أشهر المتاجر وأرقاها تعتبر عاملاً هاماً لجذب السياح العرب.
الغارديان
– ألمانيا : أنجيلا ميركل تعترف بأخطائها بشان طالبي اللجوء
– غارة أمريكية تقتل سبعة على الأقل من أفراد الشرطة الأفغانية في أوروزغان
– “17 قتيلا على الاقل” في كينشاسا في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين
– الحرب في سوريا: “ضربات جوية” تستهدف شاحنات إغاثة قرب حلب
– القبض على أحمد خان رحمي المشتبه به في تفجيرات نيويورك ونيوجيرزي
– تركيا توسع نطاق عملياتها العسكرية جنوبا في سوريا
الاندبندنت
– سوريا: تأجيل عملية إجلاء المسلحين من حي الوعر
– موسكو ودمشق: غارة التحالف الدولي تهدد مستقبل الهدنة
– حريق كبير يندلع في مخيم للاجئين في يسبوس
– أوباما للأميركيين: يجب ألا نستسلم للخوف بعد تفجيرات نيويورك
تناولت افتتاحية صحيفة الغارديان مسألة اللاجئين والمهاجرين التي طرحتها تزامناً مع القمة المقررة خلال هذا الأسبوع في الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن “كلمة لاجئ أو نازح قد تعني أشياء مختلفة للعديد من الأشخاص، إلا أن المعاناة الإنسانية التي يعيشونها هي ذاتها، فعلى سبيل المثال فبالنسبة للأوروبيين، فإنها قد تعني وجود العديد من العائلات على متن قوارب مطاطية في البحر المتوسط”.
وتابعت “أما بالنسبة لسكان منطقة الشرق الأوسط، فإنها قد تكون مشاجرة حول خيمة في مخيم للاجئين، أما للأفارقة، فهي قد تكون حكايات لرجال ونساء وأطفال تم تهريبهم إلى الساحل ليقعوا في مركز للاحتجاز تديره الميليشيات في ليبيا”.
وأضافت الصحيفة أن القرن الحادي عشر أضحى عصراً من الاضطراب والهجرة الجماعية، إذ أن 65 في المئة من الناس فروا من بلدانهم بسبب الحروب و الاضطهاد أو هاجروا بسبب السعي لتلقي التعليم أو البحث عن عمل.
وختمت الصحيفة بالقول إن “بعد مرور 60 عاماً على التوصل إلى اتفاق دولي تم الإجماع خلاله على اعتبار الهجرات الجماعية للسكان من مكان إلى آخر هو مسؤولية عالمية، إلا أن هذه الاتفاقية التي سميت باتفاقية جنيف تواجه ضغوطاً من السياسيين وطرقاً للتخلي عن التزامات هذه الدول تجاه هؤلاء المهاجرين أو اللاجئين“.
جاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان “خطأ ميركل” وقالت الصحيفة إن “المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أخيراً اتخذت خطوات بسيطة نحو الاعتراف بأن قرار فتح أبواب ألمانيا لأعداد لا يحصى لها من المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط وآسيا كان “خطأ له أبعاد تاريخية”.
وأضافت الصحيفة أن “المستشارة العنيدة أدركت أن بلادها لا تستطيع استيعاب تدفق أكثر من مليون مهاجر”.
وأردفت أن “الموضوع الذي يطرح نفسه هنا لا يتعلق بمستقبل ميركل السياسي أو السياسة في ألمانيا، بل بمستقبل الاتحاد الأوروبي وفشله في الاستجابة لأكبر هجرة جماعية في القرن الواحد والعشرين”.