من الصحافة العربية
الثورة: روسيا: الإرهابيون يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية..أميركا تحاول إخفاء إخلالها بالتزاماتها ونحن متمسكون بتنفيذ الاتفاق ونأمل دعمه من مجلس الأمن
كتبت الثورة: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو تنفذ التزاماتها حول اتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية مع واشنطن منذ بدء سريان مفعول الاتفاق مضيفة إن واشنطن بدورها تحاول إخفاء عدم تنفيذ التزاماتها.
وقال الممثل الخاص لوزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف إن «روسيا تنفذ التزاماتها حول ضمان نظام وقف الاعمال القتالية في أراضي الجمهورية العربية السورية من الدقائق الأولى» معربا عن استغرابه لتصريحات مختلف ممثلي وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين حول آفاق تنفيذ روسيا الاتفاق الذي تم التوصل إليه حول سورية.
وأشار بيان صادر عن كوناشينكوف أمس إلى أن الجيش العربي السوري هو وحده من يلتزم بنظام اتفاق وقف الاعمال القتالية بعد مرور ثلاثة أيام على بدئه في الوقت الذي تزيد «المعارضة المعتدلة» التي تقودها الولايات المتحدة قصفها للأحياء السكنية.
وأكد البيان أن روسيا تنفذ التزاماتها من الدقائق الأولى من خلال إقامة معابر في حلب ومراقبة الوضع في كل مناطق سورية التي يشملها الاتفاق ليل نهار من قبل مركز المصالحة الروسي مبينا ان الحكومة السورية مستعدة لفصل القوات مع «المعارضة» بشكل متزامن في طريق الكاستيلو من أجل تأمين إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال كوناشينكوف إن «واشنطن تنوي من خلال ستار من التصريحات على ما يبدو إخفاء عدم تنفيذها جزءا من التزاماتها خاصة فيما يتعلق بالفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة».
وتساءل كوناشينكوف عن «المعارضة المعتدلة» التي تحدث شركاؤنا الأمريكيون كثيرا عن استعدادها للالتزام بنظام وقف الاعمال القتالية .
وكان كوناشينكوف أعلن للصحفيين في وقت سابق أمس أن المختصين في القوات الروسية العاملة في سورية نظموا بثا عبر الانترنت للوضع في حلب لتوفير مراقبة شفافة لوقف العمليات القتالية في سورية.
وقال إنه و»من أجل ضمان الشفافية فى تنفيذ الاطراف لوقف الأعمال العدائية فى أراضي الجمهورية العربية السورية تم على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية بدءا من 15 أيلول الجارى تنظيم بث مباشر عبر الانترنت عن الوضع في حلب بواسطة كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة «مشيرا إلى أن البث يجري عبر اثنتين من الكاميرات المنصوبة على الأرض.
وأضاف كوناشينكوف «إنه للمرة الاولى أيضا يتم تنظيم خط مفتوح للبث المباشر عن الوضع الحقيقي في المناطق الشرقية من حلب بواسطة طائرات بدون طيار» مؤكدا أنه سيتم في المستقبل زيادة عدد نقاط الرصد المباشر للوضع في سورية.
من جانبه أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الاتفاق الروسي الأميركي حول سورية يطبق بشكل عام رغم وقوع بعض الاستفزازات.
وقال أوشاكوف في تصريح للصحفيين أمس: «بشكل عام نحن مرتاحون حاليا عن كيفية سير تنفيذ الاتفاق الذي ما زال يطبق على الرغم من بعض الاستفزازات وهذا الأمر يرضينا».
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الولايات المتحدة بكل تفاصيلها بما في ذلك إنشاء مركز مشترك للتنسيق مشيرة إلى خلافات بين البلدين بشأن جماعة «أحرار الشام» الإرهابية وعملية الفصل بين الإرهابيين والمعارضة في سورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي أمس إن «الأمريكيين ينظرون إلى استعداد بلادنا لتنفيذ الاتفاقات ويرون أن نظام وقف الأعمال القتالية بحسب ما تنقل وسائل الإعلام يعتبر اختبارا لسمعة روسيا» مضيفة.. «إن طرح المسألة بهذا الشكل أمر غريب».
وأعربت زاخاروفا عن قلقها بشأن هذه التصريحات الأمريكية رغم كل الإنجازات التي تم تحقيقها في جنيف داعية الجانب الأمريكي إلى التعاون بشكل بناء.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة قادرة على العمل عندما تريد العمل وننطلق من ضرورة التحول من مثل هذه التصريحات إلى عمل مسؤول من أجل تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مؤكدة تمسك موسكو بضرورة تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي بكل تفاصيله بما في ذلك إنشاء مركز مشترك للتنسيق.
الاتحاد: كوبلر يجدد استعداده للقائه… رئيس البرلمان يرقي حفتر إلى رتبة مشير
كتبت الاتحاد: رقى رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح قائد القوات المدعومة من هذا البرلمان خليفة حفتر إلى رتبة مشير، وذلك بعد نحو سنة ونصف من ترقيته إلى رتبة فريق أول، وغداة سيطرة القوات التي يقودها على موانئ تصدير النفط الرئيسة في شرق ليبيا. وقال بيان مقتضب نشر على موقع البرلمان المنتخب «أصدر القائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية المستشار عقلية صالح عيسى قرارا بترقية القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية الفريق ركن خليفة بلقاسم حفتر إلى رتبة مشير». وطلب صالح من حفتر ترقية ضباط وضباط صف «القوات المسلحة العربية الليبية تقديرا للدور البطولي الذي تؤديه قوات الجيش بكل شجاعة واقتدار لمكافحة الإرهاب على كامل التراب الليبي وصون وحماية مقدرات الشعب».
ويتحدر حفتر من الشرق الليبي وهو من مواليد العام 1943. شارك في الانقلاب الذي قاده الزعيم الليبي السابق معمر القذافي العام 1969 قبل أن ينشق عنه أواخر ثمانينيات القرن الماضي، ويغادر إلى الولايات المتحدة للإقامة هناك لينضم إلى قيادات معارضة. وإبان خدمته في قوات القذافي، ترأس حفتر في خضم الحرب الليبية-التشادية (1978-1987) وحدة خاصة، لكنه وقع في الأسر مع مئات العسكريين الآخرين، ليتبرأ منه نظام القذافي وقتها، قبل أن ينقل إلى الولايات المتحدة في عملية غامضة. وقدمت له واشنطن اللجوء السياسي، فنشط مع المعارضة في الخارج.
وبعد عشرين عاما في المنفى، عاد حفتر ليقود قوات برية في الجيش إبان ثورة 17 فبراير 2011. وبعدها، أحاله المؤتمر الوطني العام، وهو البرلمان الأول بعد الثورة، على التقاعد مع عدد من الضباط الكبار. لكن البرلمان الحالي أعاده إلى الخدمة العسكرية مع 129 ضابطا متقاعدا آخرين مطلع يناير 2015 قبل أن يؤدي في التاسع من مارس من العام نفسه اليمين قائدا عاما للقوات الليبية بعد أن منحه البرلمان رتبة إضافية ورقاه إلى فريق أول. وجاءت ترقية حفتر إلى رتبة مشير غداة سيطرة القوات التي يقودها على منطقة الهلال النفطي في شرق ليبيا، وطرد القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا من هذه المنطقة.
إلى ذلك، جدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، استعداده لقاء القائد العام للجيش خليفة حفتر لمناقشة «تشكيل جيش ليبي موحد بغية مكافحة جميع صور الإرهاب وحماية مرافق النفط»، وفقًا لما نشرته وكالة «آكي» الإيطالية أمس. وقال كوبلر، لمراسل جريدة «لاستامبا» الإيطالية في نيويورك، «إن النفط ملك جميع الليبيين، وليس جزءًا معينًا فقط»، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية التي طالت موانئ منطقة الهلال النفطي، مدعاة لقلق كبير. وأكد أن اتفاق الصخيرات يمنح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق صلاحيات قيادة القوات المسلحة الموحدة. وكشف نيته عقد اجتماعات مع الجهات المعنية في شرق ليبيا لإيجاد حل وضمان احترام الاتفاق السياسي. وختم كوبلر تصريحاته بأن التوترات العسكرية موجودة، «ولكن ليبيا بحاجة إلى الحوار والاستقرار والوحدة».
القدس العربي: تركيا تعلن الحرب على السفير الأمريكي في أنقرة: يتجاوز حدوده ويتصرف كحاكم… وزير الداخلية: على الدول الكبرى تجنّب تعيين أشخاص صغار كسفراء لها
كتبت القدس العربي: شنّ كبار المسؤولين الأتراك هجوماً غير مسبوق على السفير الأمريكي في بلادهم، متهمين إياه بتجاوز حدوده والأعراف الدبلوماسية والتصرف كحاكم للبلاد، وذلك بالتزامن مع دعوات مباشرة لواشنطن بتحذير السفير وضبط تصرفاته، في خطوة تسبق دعوة متوقعة بتغيير السفير، بحسب توقعات وسائل إعلام تركية.
وعلى الرغم من أن الاضطرابات بين أنقرة وسفراء واشنطن لم تتوقف طوال السنوات الماضية، إلا أن الهجوم المتواصل منذ أيام يعتبر الأشد ضد سفير أمريكا الذي طالته اتهامات سابقة بدعم محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف تموز/ يوليو الماضي، والدفاع عن حزب العمال الكردستاني، وتوجيه الانتقادات المتكررة للحكومة التركية فيما يتعلق بالديمقراطية والحريات العامة وحرية الإعلام.
وقبل أيام، وجه سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، جون باس، انتقادات لقرار وزارة الداخلية التركية، الصادر يوم الأحد الماضي، والقاضي بتعيين 28 رئيس بلدية جديدا، في عموم البلاد، خلفا لسابقين أقالتهم الوزارة بتهمة «تقديم المساعدة والدعم» لمنظمتي «بي كا كا» وفتح الله غولن، والذي قالت أنقرة إنه يأتي استنادا إلى قرار قانونيّ يتعلق بإجراء تعديلات في قانون البلديات.
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إنه ينبغي على سفراء الولايات المتحدة لدى بلاده «أداء واجباتهم برزانة ومهنية وفق محددات اتفاقية فيينا (التي تنظم العمل الدبلوماسي بين الدول بما يحافظ على سيادة كل منها) وعدم محاولة التصرف كحكام، لأننا لن نسمح لهم بذلك قطعا».
وأضاف جاويش أوغلو أنه «لا مناص أمام الولايات المتحدة سوى التعامل مع تركيا كشريك على قدم المساواة»، مؤكداً أن الشعب التركي انتخب ممثليه في البرلمان، ورؤساء البلديات وغيرهم، من أجل خدمته لا خدمة المنظمات الإرهابية، وأي تدخل يأتي من الدول الأجنبية حيال أي إجراءات تتخذ بحق داعمي المنظمات الإرهابية «غير مقبولة».
وفي وقت لاحق، أبلغ جاويش أوغلو، نظيره الأمريكي جون كيري، انزعاج بلاده من تصريحات السفير الأمريكي، وفقا لمصادر دبلوماسية تركية.
وفي هذا السياق ألمحت وسائل إعلام تركية مقربة من الحكومة إلى أن أنقرة تخطط لتقديم طلب رسمي إلى واشنطن لتغيير سفيرها في أنقرة، وربما يتم اعتباره خلال الفترة المقبلة «شخصاً غير مقبول» وهي خطوة تسبق قرار سحبه من البلاد وتعيين سفير آخر بدلاً منه، في خطوة قد تعمق الخلافات بين البلدين.
وتصاعدت الخلافات بين تركيا وأمريكا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة ورفض واشنطن تسليم فتح الله غولن المتهم بقيادة محاولة الانقلاب، إلى جانب الرفض المتكرر لمطالب تركيا بوقف دعم وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، على اعتبار أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني المصنف عالمياً على لائحة الإرهاب.
من جهته، انتقد كبير المفاوضين الأتراك ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر جليك، تصريحات السفير، مشددا على أنّ «هذه القرارات لا تعني سفراء الدول الأجنبية». وقال: «الإرهاب يُعد خطا أحمر بالنسبة لدولة القانون والديمقراطية… الدول ذات السيادة لا يمكنها أن تسمح للبلديات ومجالسها باستخدام الإمكانات والصلاحيات والآليات المقدمة إليها لخدمة الشعب من أجل دعم الإرهابيين».
الحياة: ناقلة في «الهلال النفطي» الليبي لتحميل شحنة للصين
كتبت الحياة: بعد أربعة أيام على سيطرة المشير خليفة حفتر قائد «الجيش الوطني» الليبي على منطقة «الهلال النفطي»، وصلت ناقلة إلى ميناء ﺭأﺱ ﻻﻧﻮﻑ أمس، لتحميل 600 ألف برميل من النفط الخام لمصلحة الصين للمرة الأولى منذ توقف التصدير في العام 2013.
وأبلغت مصادر مطلعة «الحياة» أن الناقلة «سي دلتا» التي ترفع علم مالطا دخلت المياه الليبية ليلاً ووصلت إلى المرفأ أمس، وتزامن ذلك مع معلومات مفادها أن «المؤسسة الوطنية للنفط» تفاوض على بيع مليون برميل من الخام للصين.
في الوقت ذاته، سرت تكهنات حول الجهة التي ستتولى بيع النفط وتسلُّم ثمنه، وسط مطالب لدى أنصار «الجيش الوطني» بأن تتم العملية عبر فرعي المصرف المركزي ومؤسسة النفط في البيضاء التابعين للحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب (البرلمان). غير أن المسؤولين في طرابلس استبعدوا هذا الأمر، مؤكدين أن المقر الرئيسي للمؤسسة في طرابلس هو الجهة الوحيدة المخولة دولياً إبرام صفقات.
وأثار ذلك تساؤلات حول سيطرة حكومة الوفاق المعترف بها دولياً على عائدات بيع النفط، على رغم الأزمة بينها وبين حفتر قائد الجيش الذي قرر البرلمان المنافس لحكومة الوفاق ترقيته من رتبة فريق إلى مشير مكافأة على «تحرير» موانئ تصدير النفط.
وأبلغ «الحياة» أحمد شوقي، الخبير في إدارة التسويق الدولي في مؤسسة النفط في طرابلس، أن «الآلية الخاصة بإيرادات بيع النفط الليبي ثابتة لا تتغير، وذلك بأن تودع عائداته في المصرف الخارجي الذي يتولى بدوره إيداع المبالغ لدى المصرف المركزي في طرابلس».
كذلك قال لـ «الحياة» ناصر زميط رئيس شركة «الزويتينة» التابعة لمؤسسة النفط، إن «ليس في مقدور أي كان مخالفة القرار الدولي حول عائدات النفط الليبي المحصورة (السيطرة عليها) بالمؤسسة الوطنية المعترف بها دون غيرها».
ويأتي ذلك بعد رفع حرس المنشآت النفطية الجديد الذي تسلم مهمته من قوات حفتر، حال القوة القاهرة التي كانت مفروضة على موانئ التصدير، وإعلان مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط «استئناف الصادرات على الفور من ميناءي الزويتينة ورأس لانوف ومواصلتها في ميناء البريقة»، على أن يستأنف التصدير من ميناء السدرة القريب «في أقرب وقت ممكن».
وأكد صنع الله أن حكومة الوفاق الوطني في طرابلس التي تدعمها الأمم المتحدة والبرلمان الموازي في الشرق، يؤيدان إعادة فتح الموانئ بعد سيطرة قوات حفتر عليها في 11 الشهر الجاري.
في غضون ذلك، وصل المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر إلى مدينة مصراتة أمس، «لإجراء محادثات مع ممثلين للمدينة»، كما أفاد في تغريدة نشرها على حسابه في موقع «تويتر».
ويأتي ذلك وسط خلافات بين أعيان المدينة حول شن هجوم لاستعادة موانئ النفط، في وقت امتنع مجلس الأمن عن اتخاذ خطوات فاعلة لدفع القوات التابعة للبرلمان الموازي إلى الانسحاب من المنطقة.
وسبق وصول كوبلر إلى مصراتة تشديده على أهمية «إنشاء جيش موحد تابع للسلطة الشرعية» أي حكومة الوفاق، محذراً من أن ليبيا «في طريقها إلى الانهيار»، بعد سيطرة حفتر على المنشآت النفطية.
وتوقعت مصادر في مصراتة أن يناقش كوبلر في المدينة قرار المجلس البلدي عدم التدخل في شؤون الموانئ النفطية. واتخذ هذا القرار في اجتماع مشترك طارئ في المدينة ليل أول من أمس، ضم رئيس البلدية محمد إشتيوي وأعضاءها، إضافة إلى ممثلي مصراتة في مجلس النواب.
ورفض المجتمعون مساندة الرئيس السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران، الذي كان ينسق مع كوبلر قبل طرده من «الهلال النفطي».
البيان: كوبلر: 235 ألف مهاجر متأهبون للتوجه إلى إيطاليا…. ليبيا ترفع حالة القوة القاهرة عن موانئ الهلال النفطي
كتبت البيان: أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن جميع موانئ الهلال النفطي واستئناف الصادرات النفطية على الفور، في وقت حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر من أن هناك حوالى 235 ألف مهاجر في ليبيا مستعدون للتوجه إلى إيطاليا عندما تسنح لهم الفرصة.
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله زار ميناء الزويتينة وتم استلام الموانئ من الجيش الوطني الليبي. وأضاف أن «فرق التقييم الفنية التابعة للمؤسسة ذكرت في تقريرها أن ميناءي الزويتينة والبريقة في حالة جيدة وأن ميناءي رأس لانوف والسدرة لم يتعرضا إلى أضرار إضافيه خلال الأحداث الأخيرة».
وأشارت إلى أنه، بناء على ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن جميع موانئ الهلال النفطي وأنها ستستأنف الصادرات على الفور من ميناءي الزويتينة ورأس لانوف وستتواصل كما كانت سابقا من ميناء البريقة. وذكرت إنه سيتم استئناف التصدير من ميناء السدرة في أقرب وقت ممكن.
وتجدر الإشارة إلى أن القوة القاهرة هي الحماية التي يوفرها القانون ضد الالتزامات والمسؤولية القانونية الناشئة عن توقف أداء العقود نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.
ومن جهته، أشاد صنع الله «بالقادة والسياسيين الليبيين الذين فضلوا خيار الوحدة للتراب الليبي في هذا المنعطف الخطير.. والتطورات التي حدثت يومي الأحد والاثنين الماضيين كان يمكن أن تتصاعد بحدوث عواقب وخيمة على وطننا وصناعتنا النفطية».
إلى ذلك، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر في مقابلة نشرت أمس من أن هناك حوالى 235 ألف مهاجر في ليبيا مستعدون للتوجه إلى إيطاليا عندما تسنح لهم الفرصة.
وقال كوبلر في المقابلة التي نشرتها صحيفة «لاستامبا» الإيطالية انه «على لوائحنا هناك 235 ألف مهاجر ينتظرون الفرصة المناسبة للتوجه إلى إيطاليا وسيفعلون ذلك».
وأضاف كوبلر أن «تعزيز الأمن هو اهم قضية حاليا. إذا كان لدينا جيش قوي وموحد، وليس مشتتا، فان مخاطر الإرهاب والاتجار بالبشر ستنتهي».
وتشعر الأسرة الدولية بالقلق حاليا من مخاطر حرب أهلية بين قوات حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس وقوات الحكومة التابعة للبرلمان المعترف به في الشرق.
وعبر كوبلر عن استعداده للقاء المشير حفتر للبحث عن حل يسمح بإنشاء جيش ليبي موحد.
وأضاف أن «الأوضاع العسكرية المتوترة (بين الحكومتين الليبيتين) قائمة ولا يمكننا إنكار ذلك. لكن ليبيا تحتاج إلى حوار واستقرار ووحدة».
وتابع كوبلر «اتصلت بالمشير حفتر وأنا مستعد للقائه لإيجاد حل يسمح بتشكيل جيش واحد لنكافح معا الإرهاب ونحمي النفط»، مؤكدا أن «النفط ملك لكل الليبيين وليس لجزء منهم فقط».
وصل رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج إلى القاهرة أمس. وذكرت مصادر مطلعة شاركت في استقباله بمطار القاهرة بأنه سيبحث مع المسؤولين المصريين وعدد من الشخصيات الليبية المقيمة في القاهرة آخر التطورات المتعلقة بمنطقة الهلال النفطي. وتأتي الزيارة بعد ساعات من دعوة السراج إلى البدء فورا في مشاورات لإخراج ليبيا من أزمتها.
الخليج: الاحتلال يغلق القدس ويعتقل شاباً من حزما… طائرات «إسرائيلية» تشن غارات على مواقع في قطاع غزة
كتبت الخليج: شنت طائرات حربية «إسرائيلية»، ليل الأربعاء/الخميس، ثلاث غارات جوية على قطاع غزة بعد سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع على مستوطنات في جنوب فلسطين المحتلة، في حين توغلت آليات عدة «إسرائيلية» بشكل محدود شرق مخيم البريج، وسط القطاع. وأخلت قوات الاحتلال فلسطينيا من منزله في حارة السعدية بالقدس القديمة بحجة انقضاء الجيل الثالث على استئجاره، في وقت أغلقت قوات الاحتلال معظم الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس، وفرضت إجراءات مشددة على حركة عبور المركبات من وإلى القدس، في حين ذكرت مصادر صحفية عبرية بوجود «إنذارات أمنية» حول نية تنفيذ «عملية» في المدينة المقدسة. وشهدت شوارع المدينة والحواجز المحيطة بها استنفارا لقوات الاحتلال، وانتشارا كثيفا بعد ورود الإنذار، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما شمال شرقي القدس، وداهمت محلاً تجارياً وصادرت أجهزة تسجيل واعتقلت شاباً.
وقالت المصادر إن طائرات حربية «إسرائيلية» استهدفت موقع تدريب «اليرموك» التابع ل«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأضافت أن طائرات الاحتلال استهدف بغارة ثانية أرضا زراعية خالية في محيط موقع تدريب «عسقلان» التابع ل«الكتائب» شمال غربي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وذكرت أن الغارة الثالثة التي شنتها طائرات الاحتلال استهدفت محيط موقع قوة الضبط الميداني التابعة للسلطات الموالية ل«حماس» بمنطقة الشيماء شمال غربي بيت لاهيا، ما تسبب باشتعال النيران في المكان.
وأكدت المصادر أن الغارات الثلاث لم تسفر عن وقوع إصابات.
من جهتها، ذكرت الإذاعة «الإسرائيلية» العامة أن الغارات على قطاع غزة استهدفت مواقع لحركة «حماس»، وذلك رداً على سقوط قذيفة الهاون في النقب الغربي، ليل الأربعاء الخميس، لم تؤد إلى وقوع إصابات أو أضرار.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات وشرطة الاحتلال اقتحمت منزل فلسطيني في حارة السعدية بالقدس، وأجبرته على إخلاء منزله، تنفيذا لأمر صادر عن محاكم الاحتلال يقضي بإخلاء المنزل بحجة انقضاء الجيل الثالث على استئجاره والذي أفقد العائلة صفة المستأجر المحمي وفق قانون الاحتلال. وأضافت المصادر أن سلطات الاحتلال أجبرت الفلسطيني الذي يقطن المنزل منذ 58 عاماً برفقة أفراد عائلته المكونة من 8 أفراد على الخروج خارج أسوار القدس القديمة.
وكانت الجمعيات الاستيطانية استولت على جزء من العقار منذ سنوات عدة بزعم ملكيته، وسعت من خلال محاكم الاحتلال لطرده منه، ووضع اليد عليه ليصبح العقار بؤرة استيطانية في حارة السعدية.