من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بعد كل الدعم ومعسكرات التدريب وفتح الحدود.. عبد اللـه الثاني «يتخوف» من امتداد الإرهاب!.. لاريجاني وبري: يجب وقف تدفق السلاح والمسلحين إلى سورية وعلى قوى المقاومة مواجهة «إسرائيل» والإرهاب
كتبت تشرين: جدد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني تأكيد وقوف إيران مع الحل السياسي للأزمة في سورية.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها أمس في الجامعة اللبنانية ببيروت المحطة الثانية بعد دمشق في سياق جولة له تقوده أيضاً إلى العراق.
كما قال لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: إن كل القوى المؤمنة بفكر المقاومة والممانعة يجب أن تركز في هذه المرحلة على أمرين أساسيين وهما: التصدي للكيان الصهيوني، والثاني التصدي ومواجهة ظاهرة الإرهاب والتكفير المتفشية في المنطقة.
بدوره أكد بري أن حل الأزمة في سورية هو حل داخلي سياسي ولن يتحقق مع وجود حدود مفتوحة أمام السلاح والإرهابيين والتدفقات المالية للإرهابيين.
وما دام الحديث عن الحدود وتسهيل عبور الإرهابيين وغض النظر عنهم بل إقامة معسكرات لتدريبهم فلابد من الإشارة في هذا السياق إلى ما تقوم به تركيا والأردن التي دعا ملكها إلى بناء ما سماه «تحالفاً عربياً- إسلامياً» ضد الإرهاب، وحذر الملك عبد الله الثاني من خطر امتداد هذا الإرهاب في المنطقة.
ويبدو أن العاهل الأردني يريد الاستثمار أكثر في التحالفات وتفاصيلها فهو يشارك في «تحالف» واشنطن وعينه على «تحالف» إسلامي- عربي إلى جانب المزيد من معسكرات التدريب التي كان الرئيس أوباما كشف عنها في السادس من الشهر الجاري وتسميها واشنطن «المعارضة المعتدلة».
الدعوة الأردنية أثارت الكثير من التساؤلات حول التوقيت والهدف وخاصة أن النظام الأردني نفسه وبالتنسيق مع مشيخات وممالك الخليج ونظام «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا أسهم بل كان له الدور الأساسي في تمدد التنظيمات والمجموعات الإرهابية في سورية من خلال الدعم والتمويل والتسليح على مدار السنوات الماضية بإيعاز وأوامر من واشنطن وحلفائها الغربيين والخليجيين.
في غضون ذلك أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني أن هناك جهوداً لحل الأزمة في سورية سياسياً، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً ودولاً تجاهلت هذا الحل وساعدت على ظهور وإنشاء التنظيمات الإرهابية.
ولفت لاريجاني خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت أمس إلى أن هناك مواقف وخطابات جديدة بشأن الحل السياسي للأزمة في سورية، وقال: إذا كان هناك التزام بهذه المواقف والرؤى الجديدة فهناك أرضيات ملائمة لإيجاد وتطوير الحوار داخل سورية من أجل إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وأوضح لاريجاني أن طهران تسعى مع موسكو لإيجاد حل سياسي للأزمات في المنطقة، بينما الولايات المتحدة الأميركية تتخذ مواقف ظاهرية في مواجهة الإرهاب ولا صدقية لما تعلنه، موضحاً أنه لا يوجد أي تنسيق بين طهران وواشنطن بخصوص مواجهة الإرهاب.
كما جدد لاريجاني التأكيد على وقوف إيران مع الحل السياسي للأزمة في سورية، ودعا خلال محاضرة ألقاها أمس في الجامعة اللبنانية ببيروت الدول التي تدعم الإرهاب إلى أن تعي خطورة عدم قدرتها على السيطرة عليه وإلى محاربته قولاً وفعلاً، وقال: كلما تدخل الأميركان واحتلوا موقعاً ظهر فيه التيار الإرهابي كما حصل في أفغانستان وسورية والعراق وأن تدخلهم في المنطقة تسبب بظهور الفتن التي لم تكن موجودة سابقاً إذ أشعلتها جهات استخباراتية خفية.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني أن العالم اليوم بات متعدد الأقطاب وعلى الولايات المتحدة إدراك أن تصلبها وإثارتها للحروب بدعوى نشر الديمقراطية على النمط الأميركي باتا غير مقبولين ولا يحظيان بثقة أحد ولاسيما بعد هزيمتها في أفغانستان والعراق، لافتاً إلى وجود الكثير من الدول المؤثرة على مستوى العالم اليوم كروسيا وإيران وعدد من قوى المقاومة.
وكان لاريجاني قد أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن على كل القوى المؤمنة بفكر المقاومة والممانعة أن تركز في هذه المرحلة على التصدي للكيان الصهيوني، ومواجهة ظاهرة الإرهاب والتكفير المتفشية في المنطقة.
بدوره أكد بري أن حل الأزمة في سورية هو حل داخلي سياسي ولن يتحقق مع وجود حدود مفتوحة أمام السلاح والإرهابيين والتدفقات المالية للإرهابيين, وأشار بري إلى أن الإرهاب الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة الجريمة نفسها ضد الإنسانية، مبيناً أن جولة لاريجاني في المنطقة تأتي في ذروة الضغط الإسرائيلي لتهويد فلسطين والاستيطان وتوجيه التلميحات والتهديدات إلى لبنان وفي ذروة الهجمة التكفيرية على المنطقة.
في غضون ذلك وفي مفارقة عجيبة بعد كل الدعم والتدريب للإرهابيين، دعا ملك الأردن عبد الله الثاني إلى بناء ما سماه «تحالفاً عربياً- إسلامياً» ضد الإرهاب محذراً من خطر امتداد هذا الإرهاب في المنطقة. وفي موقف متأخر قال الملك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية «بترا»: إن التنظيمات التي تحمل الفكر المتطرف لن تقف عند سورية والعراق إذا قويت شوكتها بل ستمتد إلى مختلف الدول العربية والإسلامية والعالم وذلك استمراراً لظاهرة بدء استشعار الدول التي دعمت وانجرفت بدعم الإرهاب والتآمر على سورية تنفيذاً لإملاءات الآخرين بخطر ارتداده عليها.
الاتحاد: 5 قتلى باشتباكات في بنغازي.. حكومة ليبيا تخصص 115 مليون دولار للجيش لحسم المعارك ضد الإرهاب
كتبت الاتحاد: أقرت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني تخصيص 150 مليون دينار ليبي (115 مليون دولار) من الموازنة العامة للدولة بشكل عاجل إلى رئاسة الأركان العامة للجيش وطالبت البنك المركزي بتسييلها على وجه السرعة ليتمكن الجيش من حسم المعركة ضد الإرهاب.
وقالت الحكومة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت الإثنين إن «مجلس الوزراء وافق على طلب تقدم به رئيس الأركان العامة للجيش اللواء عبدالرازق الناظوري لتخصيص مبلغ 150 مليون دينار ليبي للجيش».
وأضافت الحكومة أنها «استقبلت السبت اللواء الناظوري وعددا من النواب في البرلمان المنتخب في 25 يونيو والمعترف به من الأسرة الدولية في مقرها في مدينة البيضاء شرق البلاد، حيث أوضح الوفد الحاجة الماسة للجيش الليبي إلى كميات من الأسلحة والذخائر والعتاد بشكل عاجل».
ونقل الموقع عن الناظوري قوله إن «توفير هذه المتطلبات من شأنه الإسراع في حسم المعارك التي يخوضها الجيش ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة في الجبهات المختلفة من أجل تحرير كافة المدن الليبية منها». وأشارت الحكومة إلى أنها «وافقت على الطلب، مؤكدة ضرورة أن يقوم مصرف ليبيا المركزي بتسييل المبلغ المطلوب في أسرع وقت ويتفادى أي تأخير في إجراءات التسييل قد تعيق وصول الأسلحة والذخائر إلى الجيش الليبي في الوقت المناسب».
ولفتت الحكومة إلى أن «النواب ورئاسة الأركان العامة رحبت بسرعة تجاوب مجلس الوزراء وتفهمه لهذا الطلب العاجل، وثمنوا تفهمهم لضرورة الإسراع في حسم المعركة ضد الإرهاب رغم الظروف المالية الحرجة التي تمر بها البلاد». ومنذ أكتوبر تقاتل القوات الخاصة الليبية والقوات التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر لطرد الجماعات المتشددة من المدينة الساحلية الواقعة في شرق البلاد وتمكنت من استعادة منطقة المطار ومعسكرات الجيش التي استولى عليها المتشددون في أغسطس
قال الناطق الرسمي باسم عملية الكرامة التي يقودها حفتر أمس، إن الجيش الوطني بات يسيطر بالكامل على مدينة بنغازي، مشيرا إلى أنه يخوض معركته الأخيرة ضد الميليشيات المتطرفة في منطقة حي الصابري، وأن اللواء خليفة حفتر أمر بحسمها خلال أيام. واعتبر حفتر في تصريحات لقناة محلية أمس الأول، عمله مدعوما من الشعب الليبي، نافيا وجود أي أجندات خارجية.
وقال إن القوات العسكرية التي تقاتل الجماعات الإرهابية في غرب ليبيا وشرقها هي قوات تابعة للجيش الوطني الليبي، مشددا على أنه لا مكان للميليشيات بينها أو أي تسميات أخرى قبلية أو ثورية. وأعلن حفتر أنه أعطى تعليماته للقوات المسلحة الليبية بحسم معركة بنغازي في شرق ليبيا هذا الأسبوع وإعلان التحرير.
وقال مسؤولون طبيون وأمنيون أمس إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 35 آخرون في اشتباكات بنغازي. وقالت قناة (سكاي نيوز عربية) الإخبارية في تقرير ميداني القتلى والجرحى سقطوا باشتباكات بين مؤيدين للجيش الليبي وجماعة «أنصار الشريعة» في حي الليثي بمدينة بنغازي أمس.
وبحسب ما ذكرت مصادر في الحي لـ»سكاي نيوز عربية» فإن أهالي المنطقة يطالبون الجيش بالتدخل ومساندتهم في حربهم ضد هذه الجماعات التي صنفت إرهابية من قبل مجلس الأمن.
القدس العربي: السبسي رئيسا لتونس ومحتجون يحرقون مقر لنداء تونس.. المرزوقي يهنىء منافسه.. وحزبه يؤكد أنه لن يطعن بالنتائج
كتبت القدس العربي: أعلنت هيئة الانتخابات التونسية مساء الاثنين فوز رئيس حزب «نداء تونس» الباجي قايد السبسي برئاسة البلاد بعد تقدمه على منافسه الرئيس السابق منصف المرزوقي، فيما أكد مدير حملة المرزوقي أن الأخير هنأ السبسي بالفوز، كما أشار حزبه إلى أنه لن يطعن بنتائج الانتخابات.
وأعلن رئيس الهيئة شفيق صرصار أن قايد السبسي حصل في الدورة الثانية للانتخابات على أكثر من 1.7 مليون صوت (55.68 بالمئة) مقابل اكثر من 1.3 مليون (44.32 بالمئة) للمرزوقي، وأكد أن نسبة الإقبال على التصويت تجاوزت 60 بالمئة، مشيرا إلى وجود أكثر من 50 ألف ورقة ملغاة وحوالى 29 ألف ورقة بيضاء.
وأكد صرصار أيضا أن نسبة التجاوزات والتحفظات المدونة من قبل مراقبي الهيئة لم تتجاوز 2 بالمئة، «وهو ما يدل على سلامة العملية الانتخابية والقدر العالي من الشفافية الذي حرصت عليه الهيئة في مختلف مراحلها»، مشيرا إلى أن موعد استقبال الطعون القضائية بدأ من يوم الاثنين، فيما أكد عدنان منصر مدير حملة منصف المرزوقي أن الأخير اتصل بالباجي قايد السبسي ليهنئه بالفوز في الانتخابات الرئاسية.
وكان القيادي بحزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» (حزب المرزوقي) طارق الكحلاوي أكد أن المرزوقي لن يطعن في نتائج الانتخابات، مضيفا ”لا نريد تعقيد الانتقال السلمي للسلطة”.
وأكد في تصريح إذاعي أن المرزوقي سيعلن عن تقبله للنتائج وتهنئة للفائز وسيدعو أيضا إلى التداول السلمي للسلطة وتهدئة الخواطر.، مشيرا إلى أن حزبه سيبقى في «مراقبة الوضع السياسي وتطوراته في إطار المناخ الديمقراطي وما تسمح به الممارسات الديمقراطية»، مؤكدا في المقابل أن «التخوفات من الهيمنة على السلطة ما تزال قائمة”، فيما أكد مدير الحملة الانتخابية للباجي قايد السبسي أن بلاده تحتاج إلى «أي حركة نبيلة لتسريع نسق التداول على السلطة وتحد من درجة التوتر»، وذكّر بتعهد حزب نداء تونس بعدم إقصاء أي طرف سياسي، راجيا أن يتم اللقاء سريعا بين الباجي قايد السبسي ومنصف المرزوقي قبل تسليم السلطة و»إعطاء صورة إيجابية تساهم في التخفيض من درجة التوتر»، في إشارة إلى التوترات القائمة في عدد من المناطق جنوب البلاد.
يذكر أن عددا من الزعماء السياسيين، من بينهم الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، سارعوا لتهنئة قايد السبسي بالفوز، متمنين له «كل النجاح والتوفيق في مساعيه للعمل على تحقيق الآمال المشروعة والطموحات المستحقة لأبناء الشعب التونسي».
الى ذلك حرق محتجون رافضون لفوز الباجي قايد السبسي، برئاسة تونس، امس الاثنين، مقر حزب «نداء تونس» في محافظة تطاوين، جنوبي البلاد.
وفي البداية كانت الاحتجاجات سلمية لكن عندما انطلقت أفراح أنصار السبسي، بإطلاق الشماريخ ورفع شعارات مهينة لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي وأنصاره، تطوّر الأمر إلى إغلاق الطريق الرابط بين محافظتي مدنين وتطاوين، حيث تجمعت حشود غفيرة توجهت مباشرة إلى مقر نداء تونس بتطاوين، والذي تم حرقه بالكمل والعبث بمحتوياته.
وقال شباب محتجون لمراسل الأناضول، إنهم يشعرون «بمرارة الهزيمة والخوف من المستقبل» ومصير تونس في ظل عودة رموز النظام السابق، حسب رأيهم.
الحياة: الأمن يتصدى لعصيان في جنوب اليمن
كتبت الحياة: قُتِل ناشط يمني في «الحراك الجنوبي» وجُرح آخرون أمس في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، أثناء تدخل قوات أمن لتفريق متظاهرين نفّذوا عصياناً في المدينة لتأكيد مطلبهم الانفصال عن شمال اليمن. وشمل العصيان مدناً أخرى في الجنوب، في حين أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن المسودة الأولية للدستور اليمني الجديد ستكون جاهزة في غضون أيام.
وباشرت جماعة الحوثيين في صنعاء أمس إخلاء معسكر ما كان يعرف بالفرقة الأولى المدرعة الذي سيطروا عليه أثناء اجتياحهم العاصمة في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، وذلك بعدما دعوا السلطات قبل يومين إلى تسلّم المعسكر وتحويله حديقة عامة يحمل اسمها تاريخ الاجتياح.
وكانت مصادر في مدينة رداع (جنوب صنعاء) أفادت بسقوط 15 من جماعة الحوثيين ليل الأحد في هجومين لتنظيم «القاعدة» على مواقع للجماعة التي باتت تتحكم بالقرار السياسي والأمني للبلاد، وتمهد الطريق أمام أنصارها للاستحواذ على أهم المناصب في أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وروى شهود لـ «الحياة» أن أنصار «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال، نفّذوا أمس عصياناً في مدن جنوبية، في سياق التصعيد لتلبية مطالبهم، وأحرقوا إطارات وأغلقوا شوارع رئيسية.
وذكروا أن أحد الناشطين الجنوبيين قُتِل برصاص قوات أمن وأن آخرين جُرحوا في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، أثناء فض هذه القوات تظاهرة أقدم المشاركون فيها على إغلاق الشوارع بالحجارة وإجبار مالكي المحال على إقفالها.
في غضون ذلك أعلن الرئيس هادي خلال لقائه عدداً من النواب الجنوبيين أمس، أن مسودة الدستور الجديد التي تعكف لجنة الصياغة على مراجعتها في أبو ظبي، ستكون جاهزة في غضون أيام. وأشار إلى «أن المجتمع الدولي، خصوصاً الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، ساعدت اليمن على ألا يذهب إلى الحرب الأهلية». ولفت إلى أن «سير عملية التغيير السياسي في اليمن بكل شروطها وبنودها، مسألة يضمنها المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ولا يستطيع أحد عرقلتها».
البيان: 16 قتيلاً من قوات حفتر في بنغازي… ليبيا تخصص 115 مليون دولار لحسم المعارك ضد الإرهاب
كتبت البيان: أقرت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني تخصيص 150 مليون دينار ليبي (115 مليون دولار) من الموازنة العامة للدولة بشكل عاجل إلى رئاسة الأركان العامة للجيش، وطالبت البنك المركزي بتسييلها على وجه السرعة ليتمكن الجيش من حسم المعركة ضد الإرهاب.. فيما سقط 16 قتيلاً من قوات قائد عملية الكرامة خليفة حفتر خلال اشتباكات مع المقاتلين الإسلاميين في بنغازي.
وقالت الحكومة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت إن «مجلس الوزراء وافق على طلب تقدم به رئيس الأركان العامة للجيش عبدالرازق الناظوري لتخصيص مبلغ 150 مليون دينار ليبي للجيش».
وأضافت الحكومة أنها «استقبلت السبت الناظوري وعدداً من النواب في البرلمان المنتخب في 25 يونيو الماضي والمعترف به من الأسرة الدولية في مقرها في مدينة البيضاء شرق البلاد، حيث أوضح الوفد الحاجة الماسة للجيش الليبي إلى كميات من الأسلحة والذخائر والعتاد بشكل عاجل».
ونقل الموقع عن الناظوري قوله إن «توفير هذه المتطلبات من شأنه الإسراع في حسم المعارك التي يخوضها الجيش ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة في الجبهات المختلفة من أجل تحرير كافة المدن الليبية منها».
وأشارت الحكومة إلى أنها «وافقت على الطلب، مؤكدة ضرورة أن يقوم مصرف ليبيا المركزي بتسييل المبلغ المطلوب في أسرع وقت ويتفادى أي تأخير في إجراءات التسييل قد تعيق وصول الأسلحة والذخائر إلى الجيش الليبي في الوقت المناسب».
ولفتت الحكومة إلى أن «النواب ورئاسة الأركان العامة رحبت بسرعة تجاوب مجلس الوزراء وتفهمه لهذا الطلب العاجل، وثمنوا تفهمهم لضرورة الإسراع في حسم المعركة ضد الإرهاب رغم الظروف المالية الحرجة التي تمر بها البلاد».
على صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية مقتل 16 وجرح و48 آخرين من قوات قائد عملية الكرامة خليفة حفتر جراء اشتباكات بينها وبين المقاتلين الإسلاميين في بنغازي. وقال فضل الحاسي وهو ضابط كبير في قوات قائد عملية الكرامة إن القوات الموالية للحكومة تحركت إلى منطقة الليثي التي لا تزال الجماعات الإسلامية ومنها أنصار الشريعة تسيطر بالكامل تقريباً عليها كما يقول مسؤولون عسكريون.
وقال مسعفون في مستشفى ببنغازي إن «خمسة جثث على الأقل وصلت إلى المستشفى» وأضافوا أن «نحو 500 شخص قتلوا منذ أكتوبر الماضي». وتقول قوات فجر ليبيا إن حفتر يهاجم المناطق السكنية بالطائرات والمدفعية بمساعدة من مصر. وينفي حفتر ذلك وتنفي مصر ذلك أيضاً.
قررت المفوضية الأوروبية تخصيص مبلغ مليوني يورو لصالح الليبيين الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب العنف في مناطقهم.
وأكدت المفوضية في بيان أن المساعدات تشمل تأمين أغذية ومساعدات طبية وملابس دافئة وكذلك خدمات دعم اجتماعي ونفسي للمجموعات الأكثر ضعفاً وتأثراً بالصراع الدائر في مختلف مناطق ليبيا.
الشرق الأوسط: سميا.. السبسي أول رئيس للجمهورية التونسية الثانية
كتبت الشرق الأوسط: وسط ترحيب دولي، أصبح الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء {تونس}، رسميا، رئيسا للبلاد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول من أمس، بأغلبية 55.68 في المائة من الأصوات.
وأعلن رئيس هيئة الانتخابات شفيق صرصار أن السبسي حصل على أكثر من 1.7 مليون صوت مقابل أكثر من 1.3 مليون (44.32 في المائة من الأصوات) لخصمه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي.
وبذلك يعد السبسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا وأول رئيس للجمهورية الثانية في تونس وخامس رئيس في تاريخها، بعد رئيسين في عهد الجمهورية الأولى (1957 – 2011) هما الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، ورئيسين في المرحلة الانتقالية (2011 – 2014) هما فؤاد المبزع ومنصف المرزوقي.
وتعهد السبسي بأن يكون «رئيسا لكل التونسيين», داعيا مواطنيه، في كلمة عبر التلفزيون التونسي، إلى نسيان انقسامات فترة الحملة الانتخابية.
وأقر المرزوقي بالهزيمة وهنأ السبسي بالفوز، لكن رئيس حملته قال إنه سيقدم طعونا ضد النتائج.
في غضون ذلك، أحرق محتجون غاضبون من فوز السبسي مقر «نداء تونس» في مدينة تطاوين بجنوب البلاد، بينما عادت الاحتجاجات والمناوشات إلى مدينة الحامة (جنوب العاصمة) مسقط رأس راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة.
الخليج: 3.3 مليون دولار لبناء مجمع سياحي في مستوطنة في الضفة.. تدنيس جديد للأقصى واعتقالات في الضفة
كتبت الخليج: اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد على شكل مجموعات ونظموا جولة استفزازية في باحاته، وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين، يأتي الاقتحام عقب دعوة متطرفين يهود إلى التجمع واقتحام المسجد بمناسبة ما يسمى عيد “الأنوار” اليهودي، فيما وزعت سلطات الاحتلال إخطارات هدم عشوائية لمنازل قديمة ومرخصة، في بلدة الطور، الواقعة شرق أسوار القدس القديمة .
واقتحم مئات المستوطنين قبر النبي يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وأدوا طقوسا دينية، ودارت مواجهات بين قوات الاحتلال، التي تؤمن حافلات المستوطنين، والشبان الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، في حين أقرت ما تسمى لجنة المالية في البرلمان “الإسرائيلي” في جلسة تصويت صرف 3 .3 مليون دولار لبناء مركز سياحي في مستوطنة “إسرائيلية” في الضفة الغربية المحتلة .
وأوضح بيان “للكنيست” أن هذا المركز سيقام في مستوطنة باركان الواقعة في شمال الضفة الغربية . من جانبها، نددت المعارضة “الإسرائيلية” بهذا التصويت الذي يأتي قبل أقل من ثلاثة اشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 17 مارس/ آذار المقبل بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنه يريد بذلك إرضاء لوبي المستوطنين قبل الانتخابات .
واعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية، واعتقلت قوات الحرب “الإسرائيلي” فلسطينياً على حاجز نتانيا غربي مدينة طولكرم، وزعمت الإذاعة “الإسرائيلية” أن الفلسطيني أشهر سكيناً كانت بحوزته بهدف طعن جندي إلا أن جنوداً آخرين سيطروا عليه وأحالوه إلى التحقيق .