من الصحافة الاميركية
اتفاق وقف اطلاق النار لا زال يحظى باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الاتفاق الجديد، الذي أطلقه هذا الأسبوع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لوقف إطلاق النار في سوريا، يعد جهدا رائعا يرمي لاتخاذ إجراء نحو السلام، معتبرة في نفس الوقت أن هذا الجهد محكوم عليه بالفشل بشكل شبه مؤكد، رغم الجهد الحثيث الذي يقوم به كيري، ونوهت الصحيفة إلى أنه حال استمرت الهدنة لسبعة أيام فإن الولايات المتحدة وروسيا ستقيمان مركزا مشتركا للتنسيق بين قواتهما الجوية في الهجمات ضد “داعش” وفرع “القاعدة” في سوريا.
نيويورك تايمز
– الهدنة تستمر وسط العديد من الانتهاكات الملحوظة في اليومين الأولين
– الإدارة الأميركية تسعى لاستقبال 110 آلاف لاجئ العام القادم
– لقاء مرتقب بين أوباما ووزيرة خارجية ميانمار
واشنطن بوست
– على الرغم من الهدنة فشل في ايصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين
– مسؤولون: قافلة من 40 شاحنة عالقة على الحدود التركية السورية
– اتهام الرئيسة البرازيلية السابقة لولا في فضيحة فساد ضخمة
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا للصحافيين مسي ريان وغريغ جافي يقولان فيه إنه عندما أغار المسلحون على قوات الأمن، وقتلوا ضابطين على بعد ميل من مخزن صحراوي عليه حراسة متواضعة، كان ذلك إشارة إلى أنه حان الوقت لفعل شيء ما.
واشار التقرير إلى أن وصول تنظيم داعش إلى محيط مخزن صحراوي، بالقرب من واحة تقع فيها بلدة ودان في ليبيا، دق أجراس الخطر، لأن المخزن يحتوي على 500 طن من المواد التي تستحضر منها الأسلحة الكيماوية، فسارعت الولايات المتحدة، وأوروبا، والأمم المتحدة، إلى القيام بعملية نزع للأسلحة.
وقال الكاتب إن هذا الجهد الدولي، الذي انتهى الأسبوع الماضي، حيث قامت سفينة دنماركية بتفريغ حمولتها من تلك المواد في مرفأ ألماني للإتلاف، كان أحد النجاحات القليلة التي حققها الغرب في ليبيا، منذ أن أدت الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي عام 2011 إلى وقوع البلد الشمال أفريقي في دوامة حرب أهلية، وغياب للقانون، مشيرين إلى أن هذه المهمة عكست المخاطر المرتبطة بهذه المواد الكيماوية في بلدان حكمها ديكتاتوريون، وبلدان فاشلة، حتى وإن لم تحول إلى أسلحة كيماوية.
ونقل التقرير عن وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني محمد طاهر سيالة، قوله: “كنا قلقين من هذه المواد الخطيرة”، وأضاف أنه “لو وقعت تلك المواد في أيدي تنظيم داعش، فإنها ستشكل خطرا، ليس علينا فحسب، وإنما على المجتمع الدولي“.