من الصحافة الاسرائيلية
المساعدات الاميركية لإسرائيل لا تزال تحظى باهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم حيث لفتت الى ان الولايات المتحدة وبموجب الاتفاق ستحول لإسرائيل خلال العقد المقبل مساعدات عسكرية تصل حتى 38 مليار دولار ، منها نصف مليار دولار سنويا لصالح برنامج الوقاية من الصواريخ، ورغم ضخامة المبلغ، إلا أنه أقل بكثير من المبلغ الذي طمح إليه نتنياهو قبل المفاوضات، وهو 45 مليار دولار.
وبموجب الاتفاق فإن إسرائيل ستلتزم بعدم الذهاب للكونغرس الأميركي من أجل منحها مساعدات إضافيّة، إذ أن مبلغ 38 مليار دولار هو سقف المساعدات الأميركيّة وليس حدها الأدنى.
وتابعت بالقول انه رغم حفاوة الخطاب المسجل لرئيس الحكومة الاسرائيلية فإن إسرائيل ستجبر على التخلي خلال ست سنوات عن نيل مبلغ من المساعدات نقدا لشراء سلاح إسرائيلي أو وقود طائرات، وستقتصر بعد السنوات الست المساعدات على شراء عتاد عسكري إسرائيلي.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– اوباما: رزمة المساعدات العسكرية الجديدة لإسرائيل ستساعد في ضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها
– نبأ: إيران تبذل مساعي حثيثة لإنجاح انتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس
– سلاح الجو يغير على اهداف لحماس في قطاع غزة ردا على سقوط قذيفة هاون في النقب الغربي
– مصادر فلسطينية تقول ان اسرائيل ستعلن رسميا الاسبوع القادم عن موافقتها على تزويد قطاع غزة بمائة ميغاواط اضافية من الكهرباء
– الجولان- سقوط قذيفة هاون جرى اطلاقها من الاراضي السورية دون اصابات او اضرار
– تحسن طفيف يطرأ على الحالة الصحية لرئيس الدولة السابق شمعون بيريس
– الحكم بالسجن المؤبد على إرهابي فلسطيني قتل جندياً قبل حوالي عامين في تل أبيب
– الجيش السوري يستعيد السيطرة على أحد التلال في ريف دير الزور إثر اشتباكات مع داعش
نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الذين عاشوا الحرب الباردة في بداية مشوارهم العملي، قولهم إن احتمال التعاون الميداني بين الولايات المتحدة وروسيا في سورية لا يسبب عدم ارتياح فحسب، بل إنه لم يسبق له مثيل.
وتابعت القول: “ووسط هذه الخلفية فإن ردود أفعال المسؤولين العسكريين الأميركيين تتراوح بين الحذر والتشكك الصريح إزاء إنشاء مركز مشترك مقره جنيف، ربما يجمع قريبا الجيشين الأميركي والروسي، لبحث الأهداف المشتركة للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الجنرال رئيس القيادة المركزية الأميركية، جوزيف فوتيل “ينطوي الأمر على التحديات، فهناك نقص في الثقة مع الروس”، وجاءت هذه التصريحات بينما عبر فوتيل عن تأييده للمبادرة خلال احد المنتديات.
وعبر بعض المسؤولين الاميركيين الحاليين والسابقين عن مخاوف بشأن المبادرة، ولفتوا إلى انتقادات البنتاغون العلنية، التي استمرت لفترة طويلة لأسلوب روسيا في إدارة الحرب.
وحذرت النائبة السابقة لمساعد وزير الدفاع إيفلين فاركاس التي تخصصت في الشأن الروسي، من مخاطر قادمة، وقالت، إن “القيام بعمليات مشتركة مع الجيش الروسي محفوف بالمخاطر السياسية والعسكرية وربما القانونية”.
ويؤكد مسؤولون أن المركز المشترك الذي سيتخذ من جنيف مقرا له لن يكون مماثلا للمراكز المقامة في مناطق حرب مثل العراق التي تزخر بأنظمة الكمبيوتر السرية وشاشات التلفزيون العملاقة وتعرض بثا حيا من الطائرات بدون طيار المسلحة التي تنفذ الضربات.