الصحافة العربية

من الصحافة العربية

الثورة: لافروف لـ كيري: الإسراع بفصل «معتدليكم» عن الإرهابيين.. موسكو: نشر الاتفاق الروسي الأميركي ضروري لتجنب التفسيرات الخاطئة

كتبت الثورة: تصر روسيا دائماً على ضرورة الفصل بين إرهابيي واشنطن «المعتدلين» وبين إرهابيي داعش والنصرة، لقطع كل الحجج والذرائع التي تتخذها الإدارة الأميركية لحماية إرهابيي النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تستند إليها الولايات المتحدة في تنفيذ مخططاتها العدوانية.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث في هذا السياق خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الأميركي جون كيري الجوانب المتعلقة بتنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي الأخير حول سورية.‏

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الوزيرين ناقشا سير الاتفاق الروسي الأمريكي الموقع في الـ 9 من أيلول لتعزيز التهدئة في سورية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والمكافحة المشتركة للإرهابيين من جبهة النصرة وتنظيم داعش».‏

وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن لافروف أكد على ضرورة تنفيذ الولايات المتحدة الأميركية وعودها بسرعة بشأن الفصل بين «جماعات المعارضة» التي تدعمها عن إرهابيي «جبهة النصرة» والجماعات التي اندمجت عمليا معها.‏

وأفاد البيان بأن الوزيرين تطرقا كذلك إلى قضايا دولية ملحة أخرى، بما في ذلك ضرورة تطبيق وثيقة «مجموعة الإجراءات» الخاصة بتسوية النزاع في شرق أوكرانيا، وضمان الأمن في شمال شرق آسيا، وإعداد الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة وبعض جوانب العلاقات الروسية الأمريكية.‏

وفي السياق ذاته أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أمس أن المهمة الرئيسية في سورية هي الفصل بين «المعارضة المعتدلة» والتنظيمات الإرهابية مؤكدا أنه لا يمكن إحراز تقدم دون ذلك.‏

بيسكوف وفي حديث للصحفيين نقلته وكالة سبوتنيك أمس قال: إن نظام التهدئة الذي تم الإعلان عنه في سورية يعطي أملاً بأنه سيسهم في التسوية السياسية بالإضافة إلى توفير الظروف الملائمة لذلك، مشيرا إلى أن نظام التهدئة هش حالياً وأن المهمة الأساسية لإحراز تقدم إلى الأمام هي الفصل بين /المعارضة المعتدلة/ والتنظيمات الإرهابية.‏

وزارة الخارجية الروسية أكدت من جانبها ضرورة نشر تفاصيل الاتفاق الروسي الأمريكي حول سورية لتجنب أي تفسيرات خاطئة تتعلق به.‏

وقال مصدر في الوزارة لوكالة نوفوستي: يجب أن يكون جميع الزملاء والشركاء في المجتمع الدولي بمن في ذلك أعضاء مجلس الأمن قادرين على رؤية تلك الوثيقة والاتفاقات التي سبقتها لتجنب أي تفسيرات خاطئة، معتبرا أن الاتفاق يطوي صفحة أحد أكثر الفصول صعوبة في الحوار مع الولايات المتحدة .‏

من جهة أخرى قال المصدر إن محاربة داعش لم تكن يوما موضوعا لأي اتفاقيات مع الولايات المتحدة وإن الحديث كان يدور خلال الأشهر الأخيرة حول الفصل بين المنظمات الإرهابية والمجموعات التي تعتبر نفسها معارضة معتدلة، مضيفا : التحرك ضد «داعش» واضح ولا خلاف عليه كمسألة قائمة أمامنا وأمام الأمريكيين الذين يتولون قيادة ما يسمونه التحالف ضد داعش وهنا لا توجد أي مسائل خلافية بيننا.‏

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين أن نجاح الاتفاق الروسي الامريكي الجديد حول سورية قد يؤدي إلى قيام تحالف عالمي مناهض للإرهاب.‏

وقال تشوركين في مقابلة مع قناة ار تي: أعتقد أنه في حال أداء اتفاق جنيف الاخير وظيفته فاننا سنقترب كثيرا مما اقترحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشكيل تحالف عالمي لمواجهة التهديد الإرهابي.‏

وأشار تشوركين إلى أنه لدى الجانبين الروسي والاميركي ما يكفي من البراغماتية وهما سيركزان على القضايا الفعلية.‏

ودعا تشوركين الولايات المتحدة إلى استخدام ما لديها من نفوذ من أجل فصل مجموعات المعارضة التي تدعمها عن إرهابيي جبهة النصرة.‏

وحول التقرير الاخير لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية حول استخدام المواد الكيميائية لاغراض عسكرية في سورية قال تشوركين ان التقرير يثير كثيرا من الاسئلة ولا توجد أسس حقيقية للخروج باستنتاجات ولذلك من أجل طرح اتهامات جدية يجب أن تكون هناك أدلة مقنعة.‏

وفي سياق متصل بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري أنصاري مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في موسكو أمس التطورات المتعلقة بالأزمة في سورية بعد الاتفاق الروسي الأمريكي وأكدا ضرورة ايجاد تسوية سياسية للأزمة ورفض أي حلول عسكرية.‏

وشدد جابري أنصاري وبوغدانوف على «ضرورة ايصال المساعدات الإنسانية الى المدنيين في جميع أنحاء سورية بما فيها مدينة حلب وبلدتا الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب».‏

وأكد مساعدا وزيري الخارجية الايراني والروسي أن مستقبل سورية ينبغي أن يحدده الشعب السوري في أجواء هادئة وبعيدا عن التدخل الأجنبي كما دعيا إلى استئناف الحوار السوري السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي.‏

الاتحاد: واشنطن وموسكو اتفقتا على التمديد 48 ساعة إضافية… كيري : الهدنة فرصة أخيرة للإبقاء على سوريا موحدة

كتبت الاتحاد: طالبت موسكو بفصل المعارضة السورية المعتدلة عن «المجموعات الإرهابية» من أجل تعزيز الهدنة، في حين أعلنت موسكو أنها توصلت لاتفاق مع واشنطن لتمديد العمل بالهدنة لمدة 48 ساعة أخرى، وأعلنت وسائل إعلام روسية، أن قوات الأسد مستعدة لتنفيذ انسحاب مرحلي متزامن مع انسحاب قوات المعارضة من طريق الكاستيلو، وتنتظر قافلتان من المساعدات عبرتا الحدود التركية متجهتين إلى سوريا في المنطقة الفاصلة بين حدود البلدين للحصول على تصريح بالتحرك صوب حلب. واتفق وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي على تمديد وقف الاقتتال في سوريا 48 ساعة إضافية.

إلى ذلك، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أمس، إنه لا بد من فصل المعارضة المعتدلة في سوريا عن «الجماعات الإرهابية» من أجل تعزيز الهدنة الهشة هناك.

وأضاف قائلا في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إن وقف إطلاق النار في سوريا يبعث على الأمل في التوصل لتسوية سلمية للصراع.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو دعت واشنطن أمس، للوفاء بتعهدها بإبعاد مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة، عن جبهة «فتح الشام» التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة.

وفي ذات السياق، حاول وزير الخارجية الأميركي جون كيري تفنيد انتقادات للاتفاق بين بلاده وروسيا حول الهدنة في سوريا قائلا، إن بدونه «كان العنف سيزيد بدرجة كبيرة وكان كثير من السوريين سيذبحون أو يضطرون للفرار من بلادهم». وقال كيري في مقابلة مع برنامج (مورنينج إيديشن) في الإذاعة الوطنية العامة «إنها فرصة أخيرة للإبقاء على سوريا موحدة» مضيفاً «إذا فشلنا في الإيقاف الآن ولم نتمكن من الجلوس إلى الطاولة سيزيد القتال بدرجة كبيرة». وقال كيري إن المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة وحلفاؤها كانت في الجانب الخاسر أمام القوات الحكومية التي تتلقى المساندة من روسيا.

وقال كيري «معادلة أن الأسد يسحقهم وأن روسيا تسحقهم كانت ستلقي بهم في أيدي جبهة النصرة وداعش». وأضاف «وستكون عندك درجة أكبر من التطرف بكثافة متزايدة».

إلى ذلك، أعلن الجنرال فيكتور بوزنيخير من رئاسة أركان القوات الروسية في لقاء صحفي أمس، أن الفصائل المقاتلة السورية خرقت الهدنة 60 مرة في الساعات الـ48 الماضية، حسبما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.

وعلى ذات الصعيد، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الجيش الروسي قوله إن قوات الأسد مستعدة لتنفيذ انسحاب مرحلي متزامن مع انسحاب قوات المعارضة من طريق الكاستيلو في حلب في التاسعة من صباح اليوم.

القدس العربي: قذائف من مصر داخل القطاع وقوات الاحتلال تتوغل في غزة وتنفذ تمرينا على حدودها

كتبت القدس العربي: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل برية على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي كانت قوات أخرى تجري تمرينا عسكريا في مناطق الغلاف، استعدادا لوقوع أي طارئ.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت، في ساعات الصباح، بشن عملية توغل برية على الحدود الشرقية لمدينة رفح، انطلاقا من موقع عسكري يقع شرقي المدينة.

وقامت قوات الاحتلال، المدعومة بعدد من الجرافات، بالتقدم في أراضي القطاع لمسافة محدودة، وبدأت على الفور بأعمال تمشيط وتجريف في تلك المنطقة المستهدفة.

وعقب أعمال التجريف، اتجهت القوات المتوغلة إلى منطقة حدودية تقع إلى شمال المنطقة الأولى، وقريبة من حدود مدينة خانيونس، وباشرت بأعمال تمشيط وتجريف.

وجاءت عملية التوغل هذه في ظل احتفالات السكان بعيد الأضحى، وفي ظل عدم وجود أي توتر في تلك المناطق الحدودية.

من ناحية أخرى، شرعت قوات الاحتلال يوم أمس بإجراء مناورة عسكرية لما تسميها بـ»الجبهة الداخلية» في مناطق «غلاف غزة».

وشملت المناورة التي شاركت فيها فرق من الجيش عملية محاكاة للسيناريوهات المحتملة وقت وقوع حوادث طارئة.

وتشمل المناورة مناطق عسقلان ونتيفوت وأوفكيم، وهي بلدات إسرائيلية قريبة من حدود غزة، حيث شهدت المناورة حركة نشطة لقوات الأمن والإسعاف.

وحسب إعلان إسرائيل فإن المناورة تأتي ضمن خطة التدريب العسكري للعام الجاري 2016، بهدف الحفاظ على أعلى درجات الجهوزية لأي حادث طارئ.

إلى ذلك، (الأناضول) سقطت أمس الأربعاء، 4 قذائف، أطلقت من الأراضي المصرية، داخل حدود قطاع غزة.

وأكد شهود عيان، في الجانب الفلسطيني من الحدود الواصلة مع مصر، سماعهم لأصوات اشتباكات عنيفة وانفجارات داخل الأراضي المصرية، تبعها سقوط «قذائف» داخل حدود مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات بحسب تأكيد مصادر طبية.

من جانبه قال مصدر أمني فلسطيني في غزة، فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن تلك القذائف التي سقطت على مقربة من الحدود الفلسطينية المصرية، هي من نوع «مورتر/ هاون» مضيفا: «يبدو أنها سقطت بطريق الخطأ، أثناء الاشتباكات التي تدور بين الفينة والأخرى داخل الأراضي المصرية».

ويخوض الجيش المصري منذ نحو عامين ونصف العام، صراعا مريرا مع تنظيم «ولاية سيناء»، الذي أعلن في وقت سابق، مبايعته لتنظيم «الدولة الإسلامية».

ولم يصدر أي تعقيب من السلطات المصرية حول سقوط القذائف.

الحياة: السراج يتراجع ويطلب حواراً مع حفتر

كتبت الحياة: تخلى فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المشكلة برعاية الأمم المتحدة، عن التشدد في موقفه المناهض لسيطرة الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر على منطقة «الهلال النفطي»، وأكد في بيان أصدره منفرداً أمس، معارضته أي تدخل أجنبي في المنطقة، وطلبه الحوار مع قيادة الجيش ورئيس مجلس النواب (البرلمان) عقيلة صالح للتفاهم على ترتيبات تتعلق بالمستجدات.

أتى ذلك بعد إحباط روسيا والصين صدور أي قرار من مجلس الأمن يتعلق بسيطرة الجيش على الموانئ النفطية، على رغم إصرار المبعوث الدولي مارتن كوبلر، دون جدوى، على طرح موضوع إرسال مراقبين دوليين إلى منطقة «الهلال النفطي».

وتسارعت التطورات بعد سيطرة الجيش على الموانئ النفطية وطرد قوة تابعة لحكومة الوفاق منها، إذ تفقد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله المنطقة، معلناً قرار حرس المنشآت الجديد الذي تسلم مهمته من الجيش، رفع حال القوة القاهرة التي كانت تحول دون التصدير. وعلمت «الحياة» أن ناقلة مالطية ضخمة اتجهت إلى ميناء رأس لانوف لشحن كمية من الخام، وذلك للمرة الأولى منذ تعطيل القوة التي كانت تسيطر على المنطقة عمليات التصدير قبل ثلاث سنوات.

وترافق ذلك مع إعلان شخصيات سياسية كانت تدعم حكومة الوفاق، ارتياحها لسيطرة الجيش. وقال محمد شعيب وحميد حومة، النائبان الأول والثاني لرئيس مجلس النواب، إن «استرداد قواتنا المسلحة الليبية المنشآت النفطية خطوة صحيحة في طريق امتلاك الدولة سيطرتها على مقدرات الشعب وثروته، ويشكل تطوراً نوعياً وإيجابياً في حل أزمتنا الوطنية».

وشددا على ضرورة أن تتبع هذه الخطوة «وقفة وطنية تتناول إجراء حوار وطني واضح وصريح من دون إحساس بالخوف أو المكابرة لمناقشة موضوع القيادة العليا للجيش» التي يتولاها حفتر، وتسعى حكومة الوفاق التي شكلتها الأمم المتحدة إلى أن تكون مرجعية لهذه القيادة.

وأكد شعيب وحومة في الوقت ذاته، دعوتهما المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إلى الإسراع في الانخراط في حوار موسع حول تشكيلة الحكومة وتقديمها إلى مجلس النواب لنيل ثقته، كي تحظى بشرعية تمكّنها من مزاولة أعمالها. ودعا السراج في بيان أصدره كل الأطراف إلى «إنهاء الأعمال الاستفزازية والاجتماع بشكل عاجل» حول طاولة واحدة «لمناقشة آلية الخروج من الأزمة وإنهاء الصراع». واعتبر أن ليبيا تمر بـ «مرحلة مفصلية»، مشدداً على أنه لن يقبل بأن «يقود طرفاً ليبياً أو يدير حرباً ضد طرف ليبي آخر»، ما اعتبر تراجعاً عن موقفه المتصلب الداعي إلى انسحاب الجيش فوراً.

وبعد 48 ساعة من سيطرة الجيش على الموانئ النفطية، استعدت ناقلة مالطية ضخمة تحمل اسم «سي دلتا» لدخول ميناء رأس لانوف لشحن كمية من النفط الخام، كما أبلغت «الحياة» مصادر مطلعة في قطاع النفط. وأضافت المصادر أن المؤسسة الليبية للنفط كانت نسقت مع الجيش بالتزامن مع استعداده للسيطرة على الموانئ، ورتبت تصدير الخام عبر شركات عالمية، من بينها شركتان روسية وصينية.

على صعيد آخر (أ ف ب)، لفت تحذير ناطق باسم الحكومة الفرنسية من وجود «خطر حقيقي» لتفكك ليبيا، «ما يستدعي تحركاً لمنع ذلك»، كما أشار الناطق الذي لم يقدم توضيحاً حول ما إذا كان كلامه مرتبطاً بالتطورات في منطقة «الهلال النفطي».

في الوقت ذاته، أعلنت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني في تقرير أمس، أن التدخل العسكري البريطاني في ليبيا عام 2011 بقرار من رئيس الوزراء السابق ديفيد كامرون، استند إلى «معلومات استخباراتية خاطئة وعجل في انهيار ليبيا سياسياً واقتصادياً».

وقال النائب المحافظ كريسبين بلانت الذي يرأس اللجنة إن «تصرفات بريطانيا في ليبيا جزء من تدخل لم يكن نتيجة تفكير سليم ولا تزال نتائجه تظهر اليوم». ورأى أن «السياسة البريطانية في ليبيا قبل وأثناء التدخل في آذار (مارس) 2011، بنيت على افتراضات خاطئة وفهم ناقص للبلاد والموقف».

البيان: طالبت السكان بالابتعاد عن مقرات «داعش»… ملايين المنشورات تسبق معركة الموصل

كتبت البيان: ألقت طائرات عسكرية عراقية ملايين المنشورات على 16 منطقة في نينوى تطالب السكان بالابتعاد عن مقرات تنظيم داعش الإرهابي تمهيداً لتحرير الموصل التي تعد مركز المحافظة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية.

وأعلنت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي أن طائرات القوة الجوية العراقية قامت بأكبر حملة لإلقاء سبعة ملايين منشور على 16 منطقة في محافظة نينوى.

وأوضحت أن المناطق هي مركز مدينة الموصل، وناحية بعشيقة، وناحية حمام العليل، وناحية الشورة، وناحية المحلبية، وناحية الحميدات، وقضاء الحمدانية، وناحية برطله ناحية النمرود، وقضاء البعاج، وناحية القحطانية، وقضاء الحضر، وناحية تل عبطة، وقضاء تلعفر، وناحية العياضيه، وناحية القيروان.

وأشارت إلى أن الحملة تأتي «من أجل إحاطة كافة العراقيين في محافظة نينوى بالانتصارات الكبيرة التي تحققت في معارك التحرير وتكبيد داعش خسائر فادحة، وبيان هزيمته في كل العمليات العسكرية التي تحققت».

وتابعت أن الحملة تهدف أيضاً «لضمان سلامة كل عراقي بأن يبتعد عن مقرات وتجمعات ومخازن داعش، ومناطق وجوده، وحض كل من تورط معهم على تركهم على الفور، قبل انطلاق المرحلة الثالثة والحاسمة من عمليات التحرير».

ودعت المنشورات سكان تلك المناطق إلى التهيؤ الكامل والاستعداد للتوصيات التي سترسل لهم بوسائل خاصة تعلن في وقتها.

من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك بأن قيادة العمليات المشتركة شكلت قيادة لعمليات شرق دجلة، لتحرير قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، والنواحي التابعة له، فيما أكد تنصيب اللواء علي فاضل المفرجي قائداً لها. وقال المصدر: إن «قيادة العمليات المشتركة قررت تشكيل قيادة عمليات شرق دجلة لتولي مهام تحرير قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد جنوب غرب كركوك».

وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت حضر فيه نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العراق لمناقشة قضايا سياسيـــة واقتصاديـــة وإنسانية وأمنية مع المسؤولـــين العراقيين، حيث التقى بلينكن رئيــــس الوزراء العراقي حيدر العبادي وناقش معه مجموعة من القضايا، بما في ذلك محاربة داعش والتخطيط للهجوم على الموصل لاستعادتها.

تمكنت القوات الأمنية، من ردم خندق بطول 550 متراً في الفلوجة. وذكر بيان للعمليات المشتركة أن «القوات الأمنية تمكنت من ردم خندق بطول 550 متراً ومعالجة 25 عبوة ناسفة محلية الصنع في محافظة الأنبار».

الخليج: تشكيل قيادة عمليات لاستعادة قضاء الحويجة… مقاتلات عراقية في «عين الأسد» للمشاركة في تحرير جزر بالأنبار

كتبت الخليج: قال مصدر عسكري في محافظة الأنبار، إن 5 طائرات مقاتلة من طراز سوخوي تابعة للقوة الجوية العراقية هبطت، أمس، في قاعدة عين الأسد الجوية ضمن ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، فيما أعلن عن تشكيل قيادة عمليات لتحرير قضاء الحويجة غرب كركوك.

وذكر مصدر عسكري أن «تلك الطائرات ستشارك في عمليات تحرير جزر الرمادي وهيت والبغدادي من تنظيم داعش الإرهابي».

وذكر مصدر أمني أن قيادة العمليات المشتركة وافقت على تشكيل قيادة عمليات شرقي دجلة التي ستتولى مهمة تحرير قضاء الحويجة، (55 كم جنوب غرب كركوك)، ونواحي الرشاد والرياض والعباسي والزاب التي لها امتداد مباشر مع محافظة نينوى.

وأضاف، أن «العمليات المشتركة سمت اللواء علي فاضل المفرجي وهو قائد الفرقة الخامسة السابق ليتولى مهام الإشراف وتنفيذ العمليات والإعداد لها وقيادة القوات التي ستكون تحت إمرة قيادة العمليات المشتركة التي ستحرر الحويجة وأقضيتها». وأوضح أن تشكيل قيادة العمليات المشتركة لتحرير الحويجة يعتبر أولى خطوات تحرير مناطق جنوب غرب كركوك، لافتاً إلى أن «أبناء الحويجة الذين انخرطوا ضمن تشكيلات الحشد العشائري سيكون لهم دور في هذه العمليات مع القوات المساندة».

وقال مصدر أمني آخر بمحافظة كركوك، إن «قوة من الشرطة عثرت، ظهر امس، على سبع جثث مجهولة الهوية قرب قرية حسين إسلام في ناحية ليلان، (25 كم جنوب شرقي المحافظة)»، مبيناً أن «الجثث كانت متفسخة ومقيدة الأيدي والأرجل».

وذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، أن «تنظيم داعش هدد مواطني الموصل ب20 جلدة لمن يحتفظ أو يحمل أي منشور ألقته طائرات القوة الجوية والتي تحمل في مضامينها تحذيرات من التنظيم والابتعاد عن مقاره وضرورة التعاون مع القوى الأمنية».

وأضاف أن «تهديد «داعش» بجلد من يحتفظ أو يحمل المنشورات جاء بسبب تنامي التفاعل معها من قبل شرائح واسعة من أهالي الموصل»، لافتا إلى أن «التنظيم استنفر عناصره لجمع المنشورات من الأحياء والأزقة والقرى».

وفي محافظة ديالى قال مصدر محلي فيها، إن «التحقيقات الأولية بانفجار عبوة ناسفة على دورية للبيشمركة في منطقة الطبج، (80 كم شمال شرق بعقوبة)، يوم الثلاثاء والتي أدت إلى إصابة ثلاثة من أفرادها بجروح أحدهم بحالة خطيرة، أكدت أن العبوة زرعت من قبل مفرزة «داعشية» تسللت إلى المناطق عبر مسارات برية قادمة من تلال حمرين القريبة». وأضاف أن «البيشمركة استهدفت عدة مرات في الطبج بالأشهر الماضية ما يعني أن تنظيم داعش يحاول فتح جبهة استنزاف لها اعتمادا على العبوات الناسفة التي تؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا». وحذر المصدر «من تنامي عمليات تسلل مفارز «داعش» إلى المناطق المحررة ومنها الطبج بهدف الإخلال بالأمن ومنع عودة النازحين إليها في المرحلة القادمة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى