من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا أمس بالتحليل ونشرت عنها التقارير كما ناقشتها بعض الصحف في افتتاحيتها.
وفي تقييم لأداء رئيس الوزراء المنصرف ديفيد كاميرون قالت الصحف إن قراره بالانضمام إلى فرنسا في عملياتها العسكرية ضد نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا عام 2011 لن يحظى بتقييم إيجابي، حيث كان كاميرون حريصا على تأكيد أن بريطانيا خطت بدعم من الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن، وأن التدخل العسكري كان ضروريا لمنع القذافي من إبادة الآلاف.
الغارديان
– ترقب في سوريا لدخول قوافل المساعدات الإنسانية في ظل صمود الهدنة
– الولايات المتحدة تقر أكبر صفقة مساعدات عسكرية لإسرائيل في تاريخها
– سوريا تقول إنها أسقطت طائرة إسرائيلية وتل أبيب تنفي
الاندبندنت
– الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز “على جهاز تنفس صناعي” إثر جلطة
– قراصنة روس ينشرون بيانات سرية لرياضيين أمريكيين
– ألمانيا تعتقل 3 سوريين “كانوا في مهمة لتنظيم داعش“
– لوكسمبورغ تدعو إلى طرد المجر من الاتحاد الأوروبي
ناقشت صحيفة الفايننشال تايمز التي نشرت مقالا بعنوان “حذار من تعليق آمال على الهدنة في سوريا” كتبه ريتشارد هاس.
قال هاس “أعلن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا قبل أسبوع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف. هذا دفع البعض لأن يأمل بأن النزاع الذي خلف مئات آلاف القتلى وأدى إلى نزوح معظم السكان يتجه نحو النهاية، لكن للأسف ليس هذا هو الحال”.
وتقوم الهدنة على توقف الجيش المدعوم من روسيا ومنظمات المعارضة السنية المدعومة من الولايات المتحدة وبعض الدول المجاورة عن نشاطاتها العسكرية، تمهيدا لدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب المحاصرة، يعقب ذلك قصف أمريكي روسي لمواقع التنظيم المعروف باسم “داعش” وجبهة النصرة.
وتساءل الكاتب: “ما هو احتمال أن يتحقق كل هذا؟“، مستعرضا تعقيدات الوضع، ومستنتجا في النهاية أن هذه الهدنة لن تنهي النزاع، ولن تمهد حتى لمرحلة انتقالية لحل سياسي، والتوقع الواقعي سيكون ربما حماية المدنيين بشكل أكبر.
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا أعده ماثيو ويفر وباتريك كينغسلي عن تراشق بالاتهامات بين مسؤولين في المجر ولوكسمبورغ.
أشار التقرير إلى مقابلة أجرتها صحيفة “ديفيلت” الألمانية مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن طالب فيها بتجميد عضوية المجر في الاتحاد الأوروبي أو إلغاء عضويتها بشكل نهائي، بسبب معاملتها للاجئين بشكل “أسوأ من الحيوانات البرية“.
“ ودعا إلى تغيير القوانين لتسهيل إمكانية طرد المجر من الاتحاد.
ورد وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو واصفا أسيلبورن بأنه “طائش ومغرور ومحبط”، وقال إن المجريين هم من يقرر مع من يريدون أن يعيشوا “لا بيروقراطي في بروكسل“.
وجاءت ردود الفعل في بروكسل بعد حملة أطلقتها الحكومة لإجراء استفتاء شعبي على سعي الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع اللاجئين على الدول الأوروبية، ومحاولة الحكومة المجرية التأثير على نتائج الاستفتاء بتخويف الشعب المجري من المهاجرين.