الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أكدت أن التوصل إلى اتفاق بين موسكو وواشنطن حول سورية ممكن في حال توافر الإرادة السياسية روسيا تعرب عن قلقها من عدوان القوات التركية على الأراضي السورية وتدعو النظام التركي للامتناع عن أي خطوات تقوّض الوضع في سورية

كتبت تشرين: فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري سيستأنفان مباحثاتهما حول الأزمة في سورية اليوم وغداً، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن التوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول سورية ممكن في حال توافر الإرادة السياسية.

وتفصيلاً، قالت الخارجية الروسية أن لافروف اتفق مع كيري على إجراء مباحثات حول الأزمة في سورية بجنيف في الثامن والتاسع من الشهر الجاري.

و نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن الخارجية الروسية قولها في بيان: إن الاتفاق على ذلك تم خلال مكالمة هاتفية بين الوزيرين، حيث بحث الجانبان التفاصيل المتبقية من الاتفاقات بشأن التعاون الروسي- الأميركي في مكافحة الجماعات الإرهابية العاملة في سورية بالإضافة إلى توسيع وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق العملية السياسية بين الأطراف السورية.

إلى ذلك أعلن ريابكوف أن موسكو لا ترى خطراً لفشل المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة حول سورية وأنه يمكن التوصل إلى اتفاقات بهذا الشأن في حال توافر الإرادة السياسية.

وقال ريابكوف في تصريح له: المسافة الفاصلة بين المواقف الروسية والأميركية ليست كبيرة ومن الممكن تجاوزها في حال توافر الإرادة السياسية، مؤكداً وجود هذه الإرادة لدى الجانب الروسي بالحجم الكامل، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع النقاط على جميع الحروف في هذه المسألة منذ يوم واحد فقط.

وأضاف ريابكوف: الطرفان الروسي والأميركي قريبان جداً بالفعل ولكن أهمية المسألة لا تتيح التنبؤ بمدى الجهود التي لا يزال يجب بذلها لإحراز هذه النتيجة ونحن لا نرى خطراً للإحباط ونعتقد بإمكان التوصل إلى اتفاق.

كما قال ريابكوف: إن وزارة الخارجية الروسية تلقت تعليمات من الرئيس بوتين ونحن على اتصال دائم مع الأميركيين وقد أجرى لافروف أثناء وجوده في الصين مباحثات مباشرة لساعات كثيرة مع نظيره الأميركي حول الوضع في سورية.

وأوضح ريابكوف أن التصريحات الهيستيرية الصادرة عن مصادر مجهولة في واشنطن حول أن المحادثات بين الجانبين الأميركي والروسي حول سورية قد تتهاوى في أي لحظة وكذلك الإشارات المتواصلة من مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى في الأيام الأخيرة بشأن «ضرورة التأكد من جدية نيات الروس وإلى أي مدى يمكن الثقة بهم»، كل ذلك لا يخدم القضية، مشيراً إلى أن هذه التصريحات والأحاديث بحد ذاتها تقوض آفاق إحراز مثل هذا الاتفاق.

في سياق متصل أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الخبراء الروس يواصلون العمل مع شركائهم الأميركيين بغية صياغة «آلية مشتركة» بشأن سورية ستكون كفيلة بمحاربة الإرهاب والتسوية السياسية على حد سواء.

وقالت زاخاروفا في مقابلة مع وكالة «روسيا 24»: يركز عمل الخبراء على صياغة «آلية» ستسمح بالشروع بمحاربة الخطر الإرهابي، مشيرة إلى أن الهدف النهائي من هذه الآلية هو تحقيق تسوية متكاملة للأزمة في سورية على أساس أحكام القانون الدولي والتي اتفق بشأنها المجتمع الدولي.

وأضافت زاخاروفا: يعمل خبراؤنا بمثابرة وهناك مسائل عالقة من المستحيل حلها على مستوى الخبراء ولذلك تجري اتصالات على مستوى أرفع مثل وزيري الخارجية، موضحة أن اللقاءات بين الوزيرين سيرغي لافروف وجون كيري تركز على التنسيق بشأن المسائل الأكثر حدة وتعقيداً. واعتبرت زاخاروفا أن التسريبات الصحفية حول نيات واشنطن للخروج من العمل المشترك في أي لحظة ليست إلا صنيعة صحفيين غير نزيهين أو محاولات من بعض ممثلي النخبة السياسية الأميركية واستخدام وسائل الإعلام لتحقيق أهداف سياسية ما.

في هذه الأثناء أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها الجدي إزاء عدوان القوات التركية و«تشكيلات مسلحة» مدعومة من قبلها على الأراضي السورية، داعية أنقرة إلى الامتناع عن القيام بأي خطوات تقوض الوضع في سورية.

ونقلت «سانا» عن الخارجية الروسية قولها في بيان أمس: إننا نلفت الانتباه إلى أن هذه الأعمال تجري من دون موافقة السلطات السورية الشرعية ومن دون التصديق من مجلس الأمن الدولي وبذلك توضع سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها موضع الشك، ونظراً لذلك فإن موقف دمشق يتصف بالعدالة والأحقية من وجهة نظر القانون الدولي.

وأضاف بيان الخارجية الروسية: إننا ننطلق من أن أعمال تركيا يمكن أن تزيد من تعقيد الموقف السياسي والعسكري في سورية غير البسيط بحد ذاته وأن تنعكس سلباً على الجهود الدولية لوضع قاعدة لتسوية تضمن طابعاً أكثر ثباتاً لنظام وقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية بلا عوائق والتي ترسي أساساً من أجل المصالحة الوطيدة وتجاوز الأزمة في البلاد.

ودعت الخارجية الروسية النظام التركي إلى وضع هذه المهمات فوق الأهداف العسكرية التكتيكية المؤقتة والامتناع عن القيام بخطوات محفوفة بتقويض الوضع في سورية.

الاتحاد: توقيف «جزار داعش» غرب الرمادي… تركيا تحشد عتاداً ثقيلاً قرب الموصل

كتبت الاتحاد: أكد شهود في المناطق الحدودية مع تركيا أن الأنشطة العسكرية للقوات التركية على الحدود المتاخمة لمدينة الموصل، تضاعفت تزامناً مع الاستعدادات التي تقوم بها القوات العراقية وحلفاؤها تحضيراً لاستعادة المدينة من «داعش» الإرهابي. وقال الشهود إن الفرق العسكرية المنتشرة في قاعدة قرب الموصل والتي كانت تقتصر على حرس الحدود، باتت تتضمن دبابات وآليات ثقيلة ومدفعية، يتم الدفع بها نحو الحدود وبشكل يومي، بينما أكدت وكالة «المونيتر» الدولية، أن القوات التركية تقوم فعلاً بعمليات قصف على مدينة الموصل وبشكل شبه يومي، وتقوم بتدريب وتمويل قوات «الحشد الوطني» بزعامة أثيل النجيفي.

في الأثناء، أفادت أنباء بسيطرة قوات البيشمركة الكردية على عدة مناطق جنوب الموصل استعداد لعملية دخول القوات العراقية المدينة.

كما اشتبكت البيشمركة مع «داعش» من خلال تبادل الهاونات في محور قضاء سنجار شمال غرب الموصل.‏

على صعيد متصل، اعدم «داعش» رمياً بالرصاص وأمام الملأ 12 شخصاً أمس بينهم 4 أكراد، في قضاء تلكيف 20 كم شمال الموصل، بتهمة التخابر والتعاون معالقوات الأمنية والبيشمركة. من جهتها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع أمس، إلقاء القبض على مجموعة «داعشية» تتألف من 6 متشددين وتعمل ضمن ما يسمى «ولاية ديالى» مبينة أنها مسؤولة عن عمليات استهداف المواطنين الأبرياء والقوات الأمنية». وبالتوازي، أكد قائد حرس حدود المنطقة الثانية في الأنبار اللواء الركن عمار الكبيسي أمس، القبض على «ذباح» تابع للتنظيم الإرهابي في مدينة الرطبة غرب الرمادي، مبيناً أن المجرم متخصص في عمليات ذبح الأسرى وغيرهم ممن يقع في قبضة «داعش».

القدس العربي: الخارجية الأمريكية: واشنطن وموسكو لم تتوصلا بعد لاتفاق بشأن سوريا

كتبت القدس العربي: قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء إن الولايات المتحدة وروسيا لم تتوصلا لاتفاق لوقف لإطلاق النار في سوريا، موضحة أنها لا يمكنها تأكيد إعلان موسكو أن وزيري الخارجية الأمريكي والروسي سيجتمعان في جنيف اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، في إفادة صحفية، بعد أن تحدث الوزير جون كيري لمدة 45 دقيقة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، “لم نصل إلى ذلك بعد”.

وأضاف قائلاً “الوزير لا يزال ملتزماً بالجهود المستمرة لمحاولة حلّ القضايا العالقة من أجل الوصول إلى ترتيب بشأن سوريا.. لكننا لن نوافق على ترتيب لا يفي بأهدافنا الأساسية”.

وقال تونر “لم نتمكّن من التوصل لتفاهم واضح بشأن مسار للسير قدماً. لا يمكنني أن أقول إنه يوجد أمل كبير للنجاح.. نحن فقط نواصل العمل”.

والتقى كيري ولافروف مرتين في أسبوعين، لكنهما لم ينجحا في التوصل لتفاهم عريض بشأن كيفية التقدم إلى الأمام. واتهمت واشنطن موسكو الأسبوع الماضي، بعد محادثات على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين، بالتراجع في مسائل اعتقدت واشنطن أنها حسمت.

ولطالما عبّر كيري عن إحباطه من عدم إحراز تقدّم بشأن سوريا، ويواجه انتقادات لمحاولته إبرام اتفاق مع روسيا، وهي حليف لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي يطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما “بضرورة رحيله”. لكن كيري يرى أن المحادثات فرصة لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام، والتي حصدت أرواح ما يقدر بنحو 400 ألف شخص ودفعت عشرات الآلاف للهجرة إلى أووربا.

وفي مدينة هانغتشو الصينية قال أوباما إن الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق تعقّدت بسبب “فجوات في الثقة” بين واشنطن وموسكو.

ويعمل خبراء روس وأمريكيون منذ يوليو تموز على التوصل لسبل لوقف العنف في مناطق تشهد قتالاً بين جماعات المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من واشنطن وحلفائها في الشرق الأوسط وبين قوات النظام التي تدعمها موسكو.

وتعقدت تلك الجهود بسبب هجوم كبير في الجزء الجنوبي من مدينة حلب المقسمة، حيث تداخلت جماعات مرتبطة بـ “القاعدة” مع مقاتلي المعارضة. وتصر روسيا على ضرورة فصل قوات المعارضة عن المتشددين.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين “الكثير من النقاط الشائكة تتركز حول حلب وحول (جبهة) “النصرة”، وحول الفصل بين أماكن وجود “النصرة” والمعارضة وحول… الخطوات التالية وكيفية التوصل إلى وقف للعمليات القتالية في جميع أنحاء البلاد”.

الحياة: استنفار أمني في غرب مصر لمنع تسلل عناصر «داعش»

كتبت الحياة: استنفرت الأجهزة العسكرية والأمنية في مصر لتأمين الحدود الغربية مع ليبيا ونقاط التماس بين الصحراء المترامية في الغرب والمناطق المأهولة بالسكان بعد فرار عناصر تنظيم «داعش» من مواقعهم في ليبيا خصوصاً في مدينة سرت.

وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن تعليمات صدرت على أعلى مستوى بضرورة تكثيف مراقبة الحدود مع ورود معلومات عن فرار مئات من عناصر التنظيم الإرهابي، واحتمال سعيهم إلى دخول دول الجوار، ومن بينها مصر.

وأوضحت أنه تمت زيادة عدد الطلعات الجوية لمراقبة الحدود الغربية مع تكثيف الدوريات الأمنية والعسكرية في المنطقة، كما زادت تحصينات وأعداد المكامن الأمنية والعسكرية. وأضافت المصادر أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار بحث الأمر مع مساعديه خلال اجتماع عقد أمس، وصدرت توجيهات بضرورة تكثيف العمل الأمني في تلك المنطقة خلال الفترة المقبلة، مع وضع خطط أمنية مُحكمة لمنع أي تسلل عبر الحدود أو عبر نقاط التماس بين المناطق الصحراوية والسكانية، وتكثيف عمل المخبرين السريين من أجل الإبلاغ عن أي غرباء في تلك المناطق. وشرعت الأجهزة الأمنية في محافظات قنا والأقصر وأسوان فى تنفيذ خطة الاستنفار الأمني في المناطق المتاخمة لصحراء مصر الغربية، والطرق الجبلية التي تربط تلك المحافظات بمحافظة الوادي الجديد الواقعة على حدود صحراء مصر الغربية. واجتمع مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد اللواء عمر ناصر مع مديري الأمن في المنطقة لوضع خطة تستهدف تشديد التدابير الأمنية في الطرق الجبلية، التي تربط جنوب الصعيد بالحدود السودانية وصحراء مصر الغربية، والتنسيق بين مديريات أمن الأقصر وقنا والبحر الأحمر، والوادي الجديد وأسوان خشية محاولة أي عناصر إرهابية هاربة في ليبيا للتسلل إلى مصر.

وفي سيناء شرق مصر، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن 6 من أفراد الأمن وطفلاً أصيبوا بالرصاص إثر استهدافهم من مسلحين مجهولين فى محيط مدينة رفح. وقامت قوات الأمن بتطويق المنطقة بحثاً عن منفذي الهجوم، الذين لاذوا بالفرار.

البيان: تركيا تريد المشاركة في تحرير الرقة… رؤية المعارضة: إصرار على رحيل الأسد

كتبت البيان: أكدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية أنها سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفاً عن رؤيتها التي عرضتها في اجتماع في لندن أمس، وفيها تصوّر لمستقبل سوريا، مؤكدةً إصرارها على رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقدمت المعارضة خطّتها قبيل اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا في لندن بحضور نحو 20 دولة ومنظمة، تحت عنوان: «الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2102». وتتضمن رؤية المعارضة مرحلة تفاوض من ستة شهور، تليها مرحلة انتقالية من 18 شهراً تشكّل خلالها هيئة الحكم الانتقالي من دون الأسد.

واعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن خطة المعارضة تشكّل «خطوة إلى الأمام»، وتقدم «رؤية لسوريا: أي ما يجب أن تكون عليه سوريا عبر إشراك الجميع»، داعياً إلى رحيل الأسد. وفيما يتعلّق بمجريات العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، أعربت موسكو، في موقف هو الأول من نوعه منذ المصالحة الروسية التركية، عن قلقها البالغ من تحركات القوات التركية على الأراضي السورية. ومع دخول العملية العسكرية التركية «درع الفرات» أسبوعها الثالث، أعلنت تركيا استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة لتحرير الرقة من تنظيم داعش.

الخليج: عودة مجموعة من نازحي جرابلس واستعدادات للسيطرة على الباب… تركيا مستعدة للعمل مع واشنطن لاستعادة الرقة من «داعش»

كتبت الخليج: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات نشرت امس، إن بلاده مستعدة للمشاركة في أي مبادرة تقترحها الولايات المتحدة للسيطرة على معقل تنظيم «داعش» في سوريا، في الوقت الذي تنتزع فيه قوات مدعومة من تركيا المزيد من الأراضي السورية من قبضة الإرهابيين وتستعد للسيطرة على مدينة الباب، في وقت قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات جراء قصف طائرات تركية بلدة تادف السورية في ريف حلب الشرقي، في حين بدأ عشرات المدنيين السوريين اللاجئين في تركيا بالعودة إلى مدينة جرابلس في شمالي سوريا.

ونقلت صحيفة حريت التركية في عددها الصادر امس عن أردوغان قوله إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طرح فكرة عمل مشترك مع تركيا لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش خلال محادثات بين الزعيمين على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين. وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته التي وصلت الثلاثاء «أوباما يريد أن نقوم بشيء معا فيما يتعلق بالرقة على وجه الخصوص». واضاف «أعلنا من ناحيتنا أنه ليس لدينا مشكلة في ذلك وقلنا فليجتمع جنودنا معاً وسيتم عمل كل ما يتطلبه الأمر».

من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية مقربة من المعارضة السورية في ريف حلب أن «10 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح جراء قصف طائرات حربية تركية مدينة تادف في ريف حلب الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم داعش».

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن «الجيش التركي أرسل امس أكثر من 20 آلية عسكرية دخلت من مدينة كلس التركية وتوجهت إلى معبر باب السلام شمال مدينة عزاز، البعض منها منصوب عليه رشاشات وتحمل مقاتلين من الجيش السوري الحر نحو ريف بلدة الراعي الجنوبي والشرقي لتنفيذ المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات لطرد تنظيم داعش من منطقة الباب في ريف حلب الشرقي».

وأكدت المصادر أن عشرات الآليات العسكرية التركية والتابعة للجيش الحر تتجمع حالياً في قرية الوقف 10 كم جنوب شرقي بلدة الراعي، وأن المدفعية التركية بدأت بقصف تمهيدي لمواقع تنظيم داعش في قريتي تل بطال والبريج، تبعها تقدم للقوات باتجاه مواقع تنظيم داعش، وأن القوات سيطرت ليل الثلاثاء على كامل بلدة صندي ومزارعها بعد هجوم داعش عليها في محاولة لاستعادتها.

إلى ذلك، ذكر مسؤولون ووسائل إعلام أن مئات النازحين الذين يتحدرون من منطقة جرابلس عادوا حاملين حقائب ولوازم شخصية عبر نقطة عبور حدودية قريبة من مدينة كركميش التركية. وقال مسؤول تركي إن مجموعة من 292 سورياً عادت إلى بلدة جرابلس امس في أول عودة رسمية لمدنيين من تركيا منذ بدأت«درع الفرات».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى