من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الطيران الحربي يدمّر مقرات ونقاطاً محصنة للتنظيمات الإرهابية بريف حمص وحدات من الجيش توسع نطاق سيطرتها في محيط الكليات العسكرية بحلب وتقضي على 30 «داعشياً» في محيط الكلية الجوية
كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري مساء أمس أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الحليفة وسعت نطاق سيطرتها في محيط الكليات بريف حلب الجنوبي بعد القضاء على العديد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية التي كانت موجودة هناك.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة بسطت سيطرتها الكاملة على معمل البرادات وكتيبة الدفاع الجوي ومقلع بيت جنيد جنوب غرب الكليات بريف حلب الجنوبي.
وأشار المصدر إلى أن السيطرة جاءت بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد حيث تم القضاء على العديد من أفرادها وإصابة آخرين، بينما لاذ من تبقى منهم بالفرار، إضافة إلى تدمير تجمعاتهم وما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي.
وفي وقت سابق أمس نفذت وحدات من الجيش عمليات على تجمعات ومحاور تسلل تنظيم «داعش» في محيط الكلية الجوية بمنطقة دير حافر بريف حلب الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش وحامية الكلية الجوية دمرت دبابة و5 عربات دفع رباعي وعربة مفخخة لإرهابيي تنظيم «داعش» وقضت على أكثر من 30 منهم في عمليات ورمايات على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.
أما في ريف حمص فقد ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي دمّر مقرات ونقاطاً محصنة للمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» في غارات على تجمعاتها جنوب قرية دير فول وفي بلدة تلبيسة شمال مدينة حمص.
وذكرت «سانا» أن المصدر أشار إلى أن الطلعات الجوية على تحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في قرى منوخ وطلحة شمالية ورحوم وأم صهريج في منطقة جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 73كم أسفرت عن تدمير عدد من المقرات وآليات بعضها مزود برشاشات ومقتل عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو دمر آليات وتحصينات لإرهابيي «داعش» وقضى على أعداد منهم في غارات على تجمعاتهم ومحاور تحرك آلياتهم في حقل شاعر النفطي ومحيطه وشرق تدمر وشمال غرب قرية الآراك.
وفي ريف حماة أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية هاجمت قرية الجبين في منطقة محردة وردتهم على أعقابهم بعد أن أوقعت في صفوفهم أكثر من 50 قتيلاً وعشرات المصابين ودمرت لهم 3 دبابات وعربة «بي إم بي» و4 عربات مزودة برشاشات.
وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش نفذت عملية مركزة على تجمع للإرهابيين في محيط قرية معردس شمال مدينة حماة أسفرت عن مقتل أكثر من 15 إرهابياً وتدمير عدد من العربات المدرعة.
ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي نفذ طلعات جوية مكثفة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في تل بزام وتلة الناصرية وصوران وطيبة الإمام ومحيط معان وحلفايا واللطامنة وغرب كوكب بالريف الشمالي لحماة.
وأوضح المصدر أن الطلعات أدت إلى تدمير مقرات ودبابات وآليات مزودة برشاشات والقضاء على عدد كبير من الإرهابيين.
وفي ريف دمشق ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قضت على عدد من إرهابيي «داعش» في رمايات مركزة على تجمعاتهم في منطقة بئر الأفاعي شمال شرق بلدة جيرود بنحو 60كم شمال شرق مدينة دمشق، ولفت المصدر إلى أن من بين القتلى الإرهابيين أحمد الجدي ومحمود بكر.
أما في درعا فقد ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة لمجموعات إرهابية كانت تقوم بأعمال التحصين في حيي طريق السد والعباسية وشمال غرب الجمرك القديم في منطقة درعا البلد وعلى جسر الغاريات بريف مدينة درعا الشمالي الشرقي.
وبيّن المصدر أن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير مربض هاون ونقطة محصنة وآلية.
وفي القنيطرة وجهت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في خان أرنبة رمايات نارية على تحركات الإرهابيين على طريق الحرية ـ الحميدية عند موقع أبو شبطة إلى الغرب من مدينة البعث في القنيطرة وقضت على العديد من الإرهابيين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
الاتحاد: أوباما وبوتين يوجهان باستمرار المباحثات ولا يستبعدان التوصل إلى هدنة
قمة «رمادية» بين واشنطن وموسكو .. والأزمة السورية على حالها
كتبت الاتحاد: أخفقت الولايات المتحدة وروسيا أمس، في إحداث اختراق بشأن النزاع السوري، على هامش أعمال قمة الـ 20 في الصين، يكلل المباحثات الماراثونية باتفاق يلجم العنف ويتيح توصيل الإغاثة خاصة في حلب المحاصرة، وذلك على رغم تأكيدهما وجود «تقارب» في المواقف، وتفاهم لما يمكن القيام به لتهدئة الأوضاع. وأقر الطرفان باستمرار المباحثات من دون استبعاد التوصل لاتفاق مقبول من الطرفين خلال الأيام المقبلة. والتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الروسي للمرة الثانية أمس على هامش أعمال القمة، فيما أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية في واشنطن، أن المباحثات بين موسكو وواشنطن حول الهدنة في سوريا «باءت بالفشل».
أعقب ذلك لقاء قمة مطول أمس بين الرئيس باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الصين حيث أكد الزعيمان أن البلدين سيعملان في الأيام القليلة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق، يهدف إلى كبح القتال في سوريا والتعاون في مكافحة الإرهاب. ووصف أوباما المحادثات مع بوتين بأنها صعبة لكن إيجابية، بينما قال الأخير إنهما فهما بعضهما بعضا، وإن من الممكن التوصل في غضون أيام إلى اتفاق بشأن سبل خفض العنف في سوريا. وتابع الرئيس الأميركي «أجرينا بعض المحادثات الإيجابية بشأن شكل اتفاق حقيقي لوقف الاقتتال..هذا سيسمح لكل منا..بتركيز انتباهنا على الأعداء المشتركين مثل (داعش) وجبهة (النصرة)»، مضيفاً : «لم نتغلب بعد على الخلافات بشكل نعتقد أنه سيكون مفيداً فعلياً». وقال إن كيري ولافروف سوف «يواصلان العمل على ذلك خلال الأيام القليلة القادمة».
من جهته، أبلغ بوتين الصحفيين أن هناك تقارباً في وجهات النظر بين البلدين، لكنه أضاف أن من السابق لأوانه إعطاء تفاصيل بشأن شروط اتفاق لكن الطرفين سيعززان التعاون في مكافحة الإرهاب. وتزامنت المحادثات مع فرض قوات النظام وحلفائها الحصار مجدداً على أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة. وذكر أوباما أن البلدين لم يتمكنا بعد من «سد الفجوات» بينهما لكنهما يسعيان للتوصل «لوقف نار هادف، وجدي وقابل للتحقق منه وسبل لتوفير المساعدات الإنسانية».
وقال بوتين إن هناك «بعض التقارب» في مواقف البلدين بشأن سوريا، لافتاً إلى أنهما قد يتوصلا إلى اتفاق قريب رغم تعثر المفاوضات في الصين. وأضاف «أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، معرباً عن اعتقاده أن اتفاقاً مع الأميركيين«يمكن تحقيقه في الأيام المقبلة»، من دون إعطاء تفاصيل محددة، وقال «المسؤولون الأميركيون والروس يعملون على بعض الاتفاقات المبدئية». وتابع «الرئيس الأميركي صادق تماماً في السعي للتوصل إلى حل للنزاع السوري، والولايات المتحدة شريك أساسي في القضايا الأمنية».
من ناحية أخرى، أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن أوباما وبوتين قضيا 90 دقيقة في اجتماع «بناء» بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتقليل العنف والتعاون في مواجهة الجماعات الإرهابية. وأضاف المسؤول نفسه، أن الزعيمين لم يخوضا في التفاصيل الدقيقة بشأن اتفاق لكنهما أحرزا تقدماً في توضيح «الخلافات المتبقية» ووجها كيري ولافروف لأن يجتمعا الأسبوع الحالي لمواصلة العمل على التوصل لاتفاق. وأضاف: «إذا كان من الممكن التوصل لاتفاق نريد أن نفعل ذلك بصورة عاجلة جداً بسبب الوضع الإنساني. ولكن علينا أن نتأكد من أنه اتفاق فعال…إذا لم نتمكن من التوصل لنوع الاتفاق الذي نريد، سننسحب من تلك الجهود». ويرفض مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية توضيح النقاط العالقة التي تعوق التوصل لاتفاق، لكن المسؤول الأميركي قال إن الخلافات المتبقية تدور حول «طريقة تنفيذ الخطة».
أعلنت واشنطن أمس، أن مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكجورك، زار الأسبوع الماضي الأراضي السورية والتقى قياديين أكراداً مؤكداً التزام بلاده تقديم الدعم إليهم. وتأتي الزيارة وسط توتر أعقب إطلاق تركيا قبل أسبوعين عملية «درع الفرات» العسكرية شمال سوريا، قائلة إنها ضد التنظيم الإرهابي والمقاتلين الأكراد، ما وضع واشنطن في موقف صعب بين حليفتها أنقرة والأكراد حلفائها في مكافحة الإرهابيين. وقالت الخارجية الأميركية إن ماكجورك التقى «في سوريا قياديين في (قوات سوريا الديموقراطية) مشيداً بتحرير منبج من إرهابيي «داعش»، ومؤكداً على الدعم المتواصل لتلك القوات في حربها ضد التنظيم الإرهابي. وحث ماكجورك، على «توحيد الجهود ووقف القتال بين كل الأطراف التي تقاتل التنظيم الإرهابي شمال سوريا». وشهدت عملية «درع الفرات» معارك بين قوات تركية وحلفائها من فصائل الجيش الحر من جانب، والمقاتلين الأكراد في ريف حلب الشمالي الشرقي من جانب آخر.
القدس العربي: ليبيا: حفتر ينفي وجود مقاتلين أجانب في صفوف جيشه… مقتل 55 عنصراً من قواته في مواجهات شهر آب
كتبت القدس العربي: نفى قائد الجيش الليبي المعيّن من قبل مجلس نواب طبرق، الفريق أول ركن خليفة حفتر، وجود أي مقاتل أجنبي في صفوف الجيش الليبي، ولكنه قال إن هناك خبراء أجانب يقدمون مساعدات تتعلق بتحليل المعلومات والتدريب في بعض المجالات العسكرية.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، نشرت أمس الاثنين، نفى حفتر تلقي أي دعم من الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، وقال: «نحن – الجيش الوطني الليبي – لا نتلقى من أمريكا أي دعم، لا بالأسلحة ولا بغيرها. والمعلومات الاستخباراتية التي لدينا حتى الآن لا تشير إلى إمدادات أمريكية إلى أي ميليشيا مسلحة في ليبيا، ولا نعتقد أن أمريكا يمكن أن تُقدِم إمدادات بالسلاح في ظل الحظر».
وأكد حفتر: «نحن نستعين بالخبرات الأجنبية في مسألة المعلومات وتحليلها، إضافة إلى التدريب في مجالات عسكرية خاصة، وفي إطار ما نحتاج إليه لتنفيذ عمليات من نوع خاص، لأن طبيعة الحرب التي نخوضها غير مألوفة وتحتاج في بعض الأحيان إلى تقنيات خاصة»، بحسب «سبوتنيك». وتابع: «أما مسألة وجود مقاتلين أجانب على الأرض في صفوف الجيش الليبي فهذا افتراء وهراء. والانتصارات التي تحققت على الأرض كانت بفضل بسالة وصمود وعزيمة جيشنا الوطني البطل».
وأشار حفتر إلى أنه باستثناء مصر وتشاد، فإن باقي دول الجوار مترددة في تحديد موقف واضح تجاه ما يجري في ليبيا، مؤكداً أن مصر وتشاد تتصدران الدول المتفهمة للمشهد الليبي وتقدمان مساعدات بارزة لمكافحة الإرهاب. وذكر حفتر أن الجيش المصري يتحمل العبء الأكبر حالياً في مسألة حماية الحدود بسبب إمكاناته التي تفوق الإمكانات الليبية.
وكانت القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي لمجلس نواب «طبرق» (شرق)، أعلنت عن مقتل 55 عسكرياً وجرح 77 آخرين، حصيلة خسائرها البشرية خلال المعارك الدائرة بمدينة «بنغازي» (شرق)، طيلة آب / أغسطس 2016. وجاء ذلك خلال بيان للقوات الخاصة الليبية (الصاعقة)، أمس الإثنين، أكد فيه أن معظم خسائرها البشرية خلال الشهر الفائت جاء نتيجة للألغام المزروعة في محاور القتال.
وتخوض قوات الجيش الليبي التي يقودها الفريق خليفة حفتر، مدعومة بمسلحين من سكان بنغازي، معارك منذ عامين ضد «مجلس شورى ثوار بنغازي»، (تحالف كتائب للثوار والدروع المدعومين من الجيش الليبي في طرابلس وكتائب فجر ليبيا في الغرب)، وتنظيم «أنصار الشريعة»، وعناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأسفرت المعارك في «بنغازي»، عن سيطرة القوات الموالية لمجلس نواب طبرق، على معظم المدينة باستثناء أربعة أحياء فقط (القوارشة، قنفودة، الصابري، سوق الحوت)، وهي التي تجري فيها المعارك حالياً. وتخص هذه الحصيلة القوات الخاصة فقط، ولشهر واحد فقط (آب / أغسطس)، وهي إحدى وحدات جيش مجلس النواب التي تقاتل في المدينة، في حين لم تعلن باقي فصائل الجيش عن خسائرها.
وعن مجريات المعارك، قالت القوات الخاصة الليبية في البيان ذاته، إن «قواتها تتقدم على الأرض بخطى ثابتة، رغم الخسائر البشرية، بسبب نقص المعدات والأجهزة المتطورة التي تساهم في كشف المتفجرات وتفكيكها»، مشيرة إلى أن التنظيمات المناهضة لهم «زرعت المفخخات في كل مكان، خاصة في المحور الغربي للمدينة».
ومطلع آب / أغسطس المنصرم، خسرت قوات جيش مجلس النواب، العديد من الجنود إثر 4 هجمات انتحارية في «القوارشة» تبناها تنظيم «الدولة الإسلامية» و«مجلس شورى ثوار بنغازي»، أوقع آخرها أكثر من 20 قتيلاً و20 جريحاً، بحسب العقيد ميلود الزوي، الناطق باسم القوات الخاصة الليبية، في تصريحات سابقة فيما لقي 6 جنود حتفهم قبل 4 أيام، إثر انفجار لغم أرضي.
الحياة: فشل لقاء أوباما – بوتين وأردوغان لـ «منطقة آمنة»
كتبت الحياة: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك «بعض التقارب في المواقف» بين موسكو وواشنطن حول سورية، على رغم أن لقاء غير رسمي مع نظيره الأميركي باراك أوباما لم يؤدِّ إلى اتفاق، في حين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه اقترح على بوتين وأوباما فرض «منطقة حظر جوي» شمال سورية قرب حدود تركيا. في غضون ذلك، تبنّى «داعش» تفجيرات في مناطق سيطرة النظام السوري والأكراد أسفرت عن مقتل وجرح عشرات.
وكانت الآمال معلّقة على محادثات هانغتشو في الصين حيث عقدت قمة مجموعة العشرين، لتحقيق اختراق بالنسبة إلى النزاع السوري، بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها قريبة من التوصُّل إلى اتفاق مع روسيا. لكن الديبلوماسية المكثّفة انتهت إلى فشل. وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية إن المحادثات بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، على هامش قمة العشرين، انتهت من دون التوصل إلى اتفاق تعاون حول سورية. وكان الوزيران التقيا لـ «ساعات طويلة» أمس على هامش القمة ولكن من دون التمكُّن من تسوية خلافاتهما على «نقاط حساسة» في الاتفاق السوري. ثم عَقَد أوباما وبوتين لقاء استمر 90 دقيقة من دون التوصل إلى اتفاق لوقف المعارك، وفق الكرملين. وأعلن أوباما أن محادثاته مع بوتين كانت «مثمرة بالنسبة إلى ما سيكون عليه الوقف الفعلي للأعمال القتالية»، فيما ذكر الرئيس الروسي، أنه يعتقد بأن الاتفاق مع الأميركيين في شأن سورية ما زال ممكناً، مرجّحاً حصوله «خلال أيام». ورفض الخوض في التفاصيل، مكتفياً بالحديث عن تعاون بين الروس والأميركيين في مجال «محاربة الإرهاب».
وأوضح ناطق باسم البيت الأبيض، أن الرئيسين «بحثا في جهود التوصل الى اتفاق حول سورية لخفض العنف وتأمين وصول المساعدات الإنسانية وتركيز (الحملة) على القاعدة – جبهة النصرة – وتنظيم داعش». وتابع: «يجب أن نضمن أن أي اتفاق يمكن التوصل إليه ينبغي أن يتحقق في شكل ملحّ وأن يكون فعّالاً».
إلى ذلك، برز موقف لافت للرئيس التركي على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين، إذ قال: «نعمل لإعلان حظر جوي في هذه المنطقة»، في إشارة إلى المنطقة الحدودية «الآمنة» التي تأمل تركيا بإقامتها وتكون خالية من «داعش» و «وحدات حماية الشعب» الكردية. وتابع: «هذا هو اقتراحي للسيدين أوباما وبوتين». أما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فحذّر في مؤتمر صحافي في اختتام قمة هانغتشو من أن «هناك أخطاراً كبيرة من احتمال حصول كارثة إنسانية في حلب، وأيضاً من احتمال تدويل النزاع». وتطرّق إلى تورّط دول في النزاع، مشيراً إلى وجود روسيا و «إيران أيضاً في شكل أو آخر وتركيا». وأضاف: «نرى تماماً أن الحل يجب ان يكون سياسياً».
ميدانياً، تبنّى «داعش» تفجيرات قُتل خلالها 48 شخصاً في مناطق سورية، غالبيتها تحت سيطرة قوات النظام، وفق ما أفادت وكالة «أعماق» المرتبطة بالتنظيم. وأضافت أن عناصر التنظيم نفّذوا هجمات في دمشق وطرطوس (الساحلية) وحمص (وسط)، فضلاً عن مدينة الحسكة في شمال شرقي سورية. وسُجِّلت الحصيلة الأكبر وهي 35 قتيلاً و43 جريحاً بعد تفجيرين قرب أحد مداخل طرطوس الساحلية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر عسكري سوري إن «الجيش يريد أن يكمل ويوسّع دائرة السيطرة حول مدينة حلب في شكل عام ويتم الهجوم على كل النقاط التي يوجد فيها إرهابيون في غرب حلب وجنوبها لأن هذه المنطقة هي أولوية عند الجيش باعتبار أن إدلب (التي تحدّ هذه المنطقة) هي الخزّان وهي المورد (للمسلحين)». وأضاف أن الجيش والقوات الحليفة يعملون لتوسيع سيطرتهم في منطقة الكليات العسكرية جنوب حلب.
البيان: إسرائيل تستغل الصمت الدولي كضوء أخضر
كتبت البيان: تستغل إسرائيل صمت المجتمع الدولي وتتعامل معه باعتباره ضوءاً أخضر لها لتواصل سياسة قتل الفلسطينيين ومصادرة أرضهم وتوسيع المستوطنات المقامة عليها خلافاً للقوانين الدولية ومواقف الغالبية الساحقة من دول العالم.
في القدس المحتلة قتلت قوات الاحتلال، أمس، شاباً فلسطينياً وأصابت آخر من مخيم شعفاط شرقي المدينة، بعدما أطلقت النار على سيارتهما خلال اقتحام المخيم.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال المخيم وطاردت سيارة وأطلقت النار عليها مما أدى إلى استشهاد الشاب على الفور وإصابة آخر وقامت باعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينية بدعوى حيازتها سكيناً على مدخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فيما أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في بلدة سبسطية شمال نابلس.
في الأثناء، رأى رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله، أن استمرار الاستيطان «يقضي على حل الدولتين ويدفع باتجاه الدولة الواحدة ذات ممارسات ونظام فصل عنصري». وشدد، خلال استقباله وزيرة خارجية أستراليا جولي بيشوف، على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية، لوقف سيطرتها على المناطق المسماة (ج)، التي تشكل 64 في المئة من مساحة الضفة الغربية.
وتعاود إسرائيل فتح باب الاستيطان على مصراعيه في تحالف بين الجمعيات والمؤسسات الاستيطانية التي ترسم المشاريع والحكومة التي تصادق عليها وتضمن تمريرها وفقاً لخطة إسرائيل الكبرى.
وتعمل تلك المؤسسات على إعادة إحياء ما لم تتمكن الحكومات السابقة من تنفيذه. فعلى سبيل المثال، تجتهد جمعية استيطانية في تسويق قطع من الأراضي مخصّصة لإقامة تجمع استيطاني جديد بالقرب من مستوطنة معاليه ادوميم، يحمل اسم «غفعات أدوميم»، ويبعد عن القدس حوالي 7 كيلومترات، لتعزيز فصل القدس عن محيطها الفلسطيني.
وتنظر الخارجية الفلسطينية بعين القلق الشديد لما يدور من تحرّكات استيطانية وسط الركود الذي يبديه المجتمع الدولي إزاء الاستيطان، وتؤكد وجود عشرات المخططات لإقامة الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة، بانتظار مصادقة الجهات المعنية في إسرائيل عليها.
وعلى الرغم من الإدانات الدولية لهذه السياسة غير أن المراقبين والمحلّلين والمسؤولين الفلسطينيين باتوا يرون في هذه الإدانات الناعمة تشجيعاً لإسرائيل على مواصلة الاستيطان، لاسيما وأن المجتمع الدولي اعتاد الإدانة فقط وإسرائيل تعوّدت عليها أيضاً، واطمأنّت إلى أن المجتمع الدولي لن يتخطى حدود الإدانة. ويقول محلّلون لـ«البيان» إن إسرائيل باتت أوقح من ذي قبل في احتقارها للمجتمع الدولي وقراراته ومواقفه.
الخليج: داهم الضفة واعتقل 10 أشخاص…الاحتلال يعدم فلسطينياً في شعفاط ويصيب آخر
كتبت الخليج: أعدمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر أمس، شابا فلسطينيا بإطلاق النار على المركبة التي كان يقودها بالقرب من مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، فيما أصيب آخر في هذه الجريمة قبل أن يقوم جنود الاحتلال باعتقاله.
وفتح جنود الاحتلال النار باتجاه مركبة مصطفى نمر (27 عاماً) عند اقتحامها لضاحية رأس خميس الملاصقة لمخيم شعفاط فجراً ما أدى إلى استشهاده وإصابة آخر تم اعتقاله بعد ذلك، عقب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص من مسافة قصيرة جدا على المركبة التي كان فيها الشهيد وصديقه.
وكانت قوة كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت المخيم من جهة الحاجز العسكري القريب من مدخل المخيم، وداهمت ضاحية رأس خميس المجاورة وشوارع في المخيم، وتصدى لها الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة، حيث حاول جنود الاحتلال تبرير إطلاقهم الرصاص على المركبة بأن سائقها حاول دهسهم، الأمر الذي نفاه شهود عيان في المخيم ورفضته حركة «فتح» التي قالت إن قوات الاحتلال باتت تستهدف بشكل واضح وصريح الفلسطينيين وتقتلهم بدم بارد على مرأى العالم أجمع من دون أن يحرك أحدهم ساكناً، وهذا الصمت جعل من دماء كل فلسطيني مستباحة كل وقت وحين.
من جانب آخر، واصلت قوات الاحتلال مداهماتها وحملات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين، حيث اعتقلت، الليلة قبل الماضية حسب نادي الأسير الفلسطيني، عشرة فلسطينيين من الضفة الغربية، منهم مواطنان اثنان من محافظة جنين.