شؤون دولية

ايران وبريطانيا تتبادلان السفراء بعد 5 سنوات من القطيعة

قدم كل “حميد بعيدي نجاد” سفير ايران الجديد في لندن، و”نيكولاس هابتون” سفير بريطانيا الجديد بطهران اوراق اعتمادهما الى وزارتي خارجية البلدين

.

وبحسب وكالة “فارس” فقد قام سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية الجديد لدى بريطانيا “حميد بعيدي نجاد”، وسفير بريطانيا الجديد لدى ايران “نيكولاس هابتون” بالحضور اليوم الاثنين وبشكل متزامن الى وزارتي خارجية البلدين بطهران ولندن وتقديم نسخة من اوراق اعتمادهما.

وقال مصدر مطلع في وزارة الخارجية الايرانية: منذ اكثر من عام استأنفت السفارتان الايرانية والبريطانية نشاطاتهما، وكان القائمان باعمال البلدين يشرفان على جميع الشؤون الجارية بالسفارتين، وفي الوقت الحاضر وبعد توافر الظروف لارتقاء بمستوى العلاقات البلدين، تقرر تعيين سفيرهما في طهران ولندن.

واكد في نفس الوقت ان الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية لا يعني تسوية القضايا العالقة بين البلدين، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل ابداء مواقفها الصريحة حيال القضايا الثنائية وغيرها من القضايا.

وكانت العلاقات بين البلدين قد تدهورت اثر اقتحام طلاب محتجين مبنى السفارة البريطانية بطهران عام 2011 وعلى اثرها اصدر وزير الخارجية البريطاني آنذاك وليام هيغ أمرا بترحيل موظفي السفارة الايرانية في غضون 48 ساعة.

وفي ايلول / سبتمر 2013 تم عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين محمد جواد ظريف ووليام هيغ على هامش اجتماع الجمعية العامة المتحدة بنيويورك، حيث تم بعد ذلك بشهر، تعيين محمد حسن حبيب زاده قائما بالاعمال الايراني غير مقيم في لندن “محمدحسن حبيب‌الله زاده” ، و “جي شارما” قائما بالاعمال البريطاني غير مقيم في طهران.

وكان “بعيدي نجاد” يشغل منصب المدير العام للشؤون السياسية والامن الدولي بوزارة الخارجية الايرانية وعضو الوفد الايراني النووي المفاوض. وفي اغسطس / آب 2015 قام وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بزيارة طهران لاجراء مباحثات مع المسؤولين الايرانيين تم خلالها اعادة افتتاح السفارة البريطانية.

وكانت هذه اول زيارة يقوم بها وزير الخارجية البريطاني الى ايران بعد 12 عاما، كما ترافقت هذه الزيارة مع افتتاح سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لندن.

وشغل نيكولاس هامبتون قبل تعيينه سفير، منصب القائم باعمال السفارة البريطانية بطهران، كما شغل منصب سفير بريطانيا في قطر واليمن.

                                    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى