الحكومة تجتمع الخميس دون قرارات مهمة
على وقع التصعيد الذي شهدته عين التينة أمس، يعقد مجلس الوزراء جلسة الخميس المقبل بغياب وزراء تكتل التغيير والإصلاح، بحسب ما علمت «البناء»، وعلى جدول أعماله بنود عادية وتحويل اعتمادات روتينية لبعض الإدارات والمؤسسات .
وأكد مصدر وزاري لـ»البناء» أن «رئيس الحكومة تمام سلام مصمم على عقد الجلسة الخميس، لكن لن يتخذ المجلس قرارات هامة بوضعه الحالي»، ونفى المصدر وجود أي نية لدى سلام بالاستقالة من الحكومة، وشددت على أن ما حصل على طاولة الحوار سيترك تداعياته السلبية على عمل الحكومة وإن عقدت الجلسات، مضيفاً أنه «لو حصل توافق بين المتحاورين على استمرار عقد جلسات الحوار لكان وزراء التيار الوطني الحر حضروا جلسات الحكومة واتخذت قرارات في قضايا رئيسية يحتاجها المواطن والوطن».
لكن المصدر أوضح أن مقاطعة بعض الوزراء لن يؤثر على استمرار جلسات الحكومة لوجود 9 وزراء مسيحيين من أصل 12 ومقاطعة وزيرين فقط، أما وزراء الكتائب استقالوا لأسباب أعلنوا عنها تتعلق بأزمة النفايات وليس مقاطعة الجلسات وبالتلي فإن الميثاقية مؤمنة». ولفت الى أن «سلام منفتح على الحوار مع جميع المكونات، لكنه كان واضحاً مع التيار بأنه لا يستطيع تلبية مطالبهم».