من الصحافة الاميركية
ما زال مقتل رجل الدعاية والاستراتيجي البارز في تنظيم “داعش” الارهابي أبو محمد العدناني، من أبرز العناوين التي تناولتها الصحف الاميركية بالإضافة الى التدخل التركي في شمال سوريا.
فقد قالت “نيويورك تايمز” تحت عنوان “داعش” يلجأ لـ”دكة البدلاء“إن مقتل رجل الدعاية والاستراتيجي البارز في تنظيم “داعش” أبو محمد العدناني في غارة أمريكية يسلط الضوء على التحدي المباشر الذي يواجه التنظيم في إيجاد بديل لأحد أهم أعضائه المؤسسين.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن ذلك الهجوم يؤكد أيضا على التقدم الذي أحرزته نخبة القوات الخاصة في الجيش ووكالة الاستخبارات المركزية خلال عامين من الصراع باستخدام المعلومات من الجواسيس على الأرض، وأجهزة الاستشعار في الجو لاستهداف عدد متزايد من قادة التنظيم.
وأشارت إلى أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة قتلت نحو 120 مسؤولا وعاملا ذوي مكانة مهمة داخل تنظيم الدولة، بما في ذلك حوالي 12 من كبار قادة الجماعة، وفقا للبنتاجون.
مع ذلك، يقول مسؤولون أميركيون ومتخصصون في مكافحة الإرهاب إن تنظيم الدولة أثبت أنه مرن بشكل ملحوظ، لافتين إلى أن التنظيم لديه خطط للخلافة لإيجاد بدائل لقادته، بما في ذلك قائده الأعلى، أبو بكر البغدادي، حال تعرضهم للقتل.
ونقلت الصحيفة عن وليام مكانتس، الباحث بمعهد بروكينجز، قوله: “هناك مقاعد واسعة للبدلاء داخل التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام المقبلة، من المرجح أن يلتقي البغدادي مع مجلس المستشارين، في الرقة، لاختيار بديل للسيد العدناني، السوري البالغ من العمر 39 عاما، الذي كان يعتقد أنه خليفة البغدادي.
ونقلت الصحيفة عن كول بانذل، الباحث بجامعة برينستون، قوله: “إن من بين أبرز المرشحين ليحل محل العدناني هو تركي البنعلي 31 عاما وهو أحد أبرز رجال الدين في التنظيم، ويعتقد أنه تم تعيينه مفتيا للتنظيم.