اللواء إبراهيم: إسرائيل والارهاب المستفيد الأول من خلافاتنا الداخلية
أكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم “أننا نسعى الى بلورة مساحات مشتركة، تعزز النزعة إلى التفاهم واسقاط المعوقات، وتجاوز المطبات المؤدية إلى إذكاء نار الفتن، وانتهاج سياسة احترام الاخر والاستماع الى هواجسه ومخاوفه والعمل على تبديدها، اجتنابا لمراكمة عوامل اليأس والشعور بالاحباط والتهميش، ما يفاقم الاحساس بالنقمة ويدفع الى تفجيرات لا يحتاجها لبنان البتة في الاجواء العصيبة التي تعصف به”.
وأكد ابراهيم خلال زيارته محافظة عكار، حيث كانت له محطات عدة من العبدة الى حلبا، كما شارك في مأدبة غداء تكريمية أقامها النائب هادي حبيش في مطعم “ديوان الوادي” أن “ما من شيء، يساوي وحدة لبنان وعيشه المشترك وسلمه الاهلي واستقراره العام، ومن دون هذه العناصر لا ينهض الوطن من ركامه، ولا يستقيم اقتصاده، ولا يتجذر الانسان في ارضه”.
ولفت إبراهيم الانتباه إلى “أن العدو الإسرائيلي يبقى المستفيد الأول من خلافاتنا الداخلية، ويستغل، كما التنظيمات الارهابية، الثغر التي تسببت بها الانقسامات السياسية، ليبعث الرعب والفوضى في وطننا، للدلالة على أن لبنان عاجز عن حكم نفسه”.
من جهته، تحدث حبيش عن إنجازات اللواء إبراهيم في تحرير العسكريين المخطوفين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، الذين أسرتهم “جبهة النصرة”، وجهوده في إطلاق سراح الحجاج الذين اختطفوا في أعزاز وراهبات معلولا، والمفاوضات الشاقة التي قادها، بين حدي السياسة والأمن، مشيرا الى نجاحه في تحويل العمل الأمني إلى قيمة مضافة في السياسة، في حين كان كثيرون في أزمنة سابقة يجعلون السياسة في خدمة الأمن”.