من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم خبر اسقاط الطائرة بدون طيار من قبل الجيش السوري فوق محافظة القنيطرة، ونقلت عن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بأن أي طائرة إسرائيلية بدون طيار لم تُسقط في أجواء هضبة الجولان.
من ناحية اخرى حذرت صحيفة هآرتس من خروج الأمور عن السيطرة في قطاع غزة، واصفةً الأوضاع السائدة حاليًا بالقريبة لتلك التي سبقت العدوان الأخير عليه، وقالت إن “السبب الحقيقي لتفجر الحرب في الصيف كان تغير نظام الحكم في مصر وهجوم الرئيس المصري الجديد على أنفاق غزة وتدميرها وبذلك فقد قطع الأوكسجين عليه فيما أكمل الطوق بإغلاق معبر رفح مؤخرًا“.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– المالكي يعلن عن ادخال تعديلات على صيغة مشروع القرار الفلسطيني المطروح على مجلس الأمن الدولي
– اصابة 11 شخصا في اعتداء دهس متعمد في شرق فرنسا
– المستشار القانوني للحكومة يحظر تعيين مفتش عام جديد للشرطة ومفوض جديد لمصلحة السجون
– السلطات المصرية تعلن عن احباط مخططات ارهابية لتنظيم أنصار بيت المقدس
– الرئيس المصري يتوجه اليوم الى الصين في زيارة رسمية
– الرئيس الاوكراني يسعى لإحياء محادثات السلام بين حكومة اوكرانيا والانفصاليين
– محافظة بنك اسرائيل تحذر من اعتماد اقتصاد انتخابي
اعد افي يسخروف تقريرا في صحيفة هآرتس بعنوان “قصف غزة شعبوية فترة انتخابات” قال فيه ان القصف الإسرائيلي لقطاع غزة يثير جدلا في الإعلام الإسرائيلي، حيث رأى كثير من المعلقين أنه يخدم أهدافا انتخابية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الأوضاع لن تنزلق إلى حرب على قطاع غزة لأن الجانبيين غير معنيين بها، لكنه يحذر من أن عدم المضي في إعادة الإعمار واستمرار “الأفق السياسي الأسود” قد يقودان إلى تجدد المواجهات خلال شهور.
واعتبر إنه لولا أجواء الانتخابات لما تنبه أحد للقذيفة الصاروخية التي سقطت في المجلس الإقليمي “أشكول” يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أنه لا يتوقع تصعيد لأن نتنياهو يدرك بأن الحرب في غزة تضعفه وفي المقابل حماس غير معنية بالتصعيد وتدعو إلى الامتناع عن الإطلاق على إسرائيل.
واضاف: واضح للمستوى الأمني في إسرائيل في هذه المرحلة بأن حماس غير معنية بالتصعيد، فالحركة لا زالت تلعق جراح الحرب الأخيرة وغير مستعدة لحرب أخرى، وبالرغم من التصريحات الدرامية التي أطلقها السياسيون الإسرائيليون، يمكننا أن نطمئن فإسرائيل أيضا لا ترغب في الوقت الراهن بحرب أخرى، ويصح القول على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي أدرك منذ مدة بأن الحرب سيئة للأعمال السياسية.