من الصحافة الاسرائيلية
اثارت تصريحات رئيس الموساد السابق تمير باردو استغراب الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم حيث لم يستبعد نشوب حرب أهلية في إسرائيل على خلفية الانقسام والتقاطب، وذلك على غرار ما يحدث في دول في المنطقة .
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن مصدر دبلوماسي في موسكو إن نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف سيزور إسرائيل الأسبوع القادم للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأضاف أن البحث سيتناول إمكانية عقد لقاء بين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة الروسية قريبا.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– رئيس الموساد السابق لا يستبعد حربا أهلية بإسرائيل
– ليبرمان: نظام عباس الفاسد يمنع تطور اقتصاد الضفة
– موسكو: نائب وزير خارجية روسيا يزور إسرائيل لبحث إمكانية عقد لقاء بين نتنياهو وعباس
– قوات الأمن تغلق رايو “السنابل” في دورا قرب الخليل
– نيويورك تايمز: إسرائيل تعمل على شرعنة النقاط الاستيطانية العشوائية
– مجلس الأمن يحذر من خروقات وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
– عباس يوافق على إعادة 13 قيادياً مفصولاً عن حركة فتح، من مقربي دحلان
– تنظيم داعش يعلن مقتل المتحدث باسمه أبو محمد العدناني في حلب
– منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية يصمم على عدم افتتاح السنة الدراسية الجديدة
– إردان: المفتش العام للشرطة لم يقصد المساس بأبناء الطائفة الإثيوبية
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مؤخرا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس متهما السلطة بأنها “نظام فساد“، ونقلت عنه صحيفة هآرتس قوله عنه قوله في هيئات مغلقة إن “الفساد الاقتصادي الذي يقوده عباس والمقربون منه هو العقبة الأساسية أمام تحسن الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية“،وادعى ليبرمان أنه “من المهم لرجال الأعمال في السلطة الفلسطينية أن يذهب عباس، لكونه يقوم بتفعيل نظام فساد يحيط بكل شيء” على حد تعبيره.
واشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان في لقائه مع مراسلين عسكريين قبل أسبوعين، كان قد عرض خطته “لتغيير سياسة جهاز الأمن في الضفة الغربية”، والتي وصفت بأنها “سياسة العصي والجزر”، تتمثل في تسهيلات للمناطق التي يسودها هدوء أمني، وخطوات عقابية ضد البلدات التي يخرج منها منفذو عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
ونقلت هآرتس عن ليبرمان قوله ايضا “اجتمعنا مع عشرات الاقتصاديين ورجال الأعمال من السلطة الفلسطينية، وعندما تسألهم ما هو الأهم بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني، يقولون إن الأمر الأهم هو التخلص من عباس، فهو يقوم بتفعيل نظام سلطة فساد يحيط بكل شيء، وله رجاله في كل قطاع اقتصادي.. وقيادة السلطة لا تتيح لأحد أن يتطور اقتصاديا“.
وقال أيضا إن “إسرائيل ليست بحاجة أن تعمل من أجل إنهاء سلطة عباس، ولكنها يجب ألا تحمل نفسها المسؤولية عن الوضع الذي نشأ في الأراضي الفلسطينية. وطالما استمرت هذه الإدارة الفاسدة وعدم فعالية السلطة فإن الوضع الاقتصادي لن يتحسن“.
كما قال إن عباس لا يقوم بزيارات لمدن شمال الضفة الغربية، مثل جنين ونابلس، ويفضل الزيارات السياسية خارج البلاد، على حد قوله.
