الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: بوتين يبحث مع مجلس الأمن القومي الروسي نتائج مباحثات لافروف وكيري «الخارجية» الروسية: «المعارضة» عطّلت العملية الإنسانية في حلب واستغلت الوضع الإنساني لتحقيق أهدافها الهدّامة

كتبت تشرين: بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي الروسي نتائج المباحثات الأخيرة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري حول سورية في جنيف.

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية قوله خلال مؤتمر صحفي عقد أمس: إن الاجتماع تطرق فضلاً عن الأزمة في سورية والاتصالات الروسية – الأميركية حول هذا الموضوع إلى تفاصيل المحادثات التي سيجريها الرئيس الروسي مع كل من رئيسة كوريا الجنوبية بارك كيون هاي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المرتقبة في أوائل شهر أيلول في إطار فعاليات المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي سيقام بمدينة فلاديفستوك الروسية يومي الثاني والثالث من الشهر القادم.

واعتبر بيسكوف أن وزارة الخارجية الروسية هي المخولة بالرد على السؤال عمّا إذا كانت جرت في الاجتماع بين لافروف وكيري في جنيف مناقشة إمكانية التعاون العسكري بين البلدين ضد الإرهابيين في سورية.

وقال بيسكوف: إن المصدر الأصلي بطبيعة الحال في الكشف عن أي نتيجة للمحادثات المكثفة جداً والطويلة بوقتها والغنية بمحتواها يجب أن يتم من وجهة نظرنا عن طريق وزارة الخارجية.

وفي السياق نفسه أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أمس أن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن سورية يعتمد على استعداد الجانب الأميركي للتعاون.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المصدر قوله في تصريح خاص: إن موسكو تأمل بأن تتمكن روسيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق بشأن سورية على أساس اجتماع الخبراء الفنيين الروسيين والأميركيين المقرر عقده في جنيف خلال الأيام القليلة المقبلة، معتبراً أن هذه الخطوة مسألة معقّدة وتعتمد على درجة استعداد الجانب الأميركي للتعاون.

كما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن ما يسمى «المعارضة» السورية هي من عطلت العملية الإنسانية التي كانت الأمم المتحدة ستقوم بها في حلب.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان أمس: في اللحظة الأخيرة ربط «المعارضون» موافقتهم على إرسال قافلة من الشاحنات تحمل أغذية للمدنيين في حلب بشروط غير مقبولة وغير واقعية مسبقاً.

وأضافت زاخاروفا: إن هذه التصرفات الاستفزازية تكشف الوجه الحقيقي لهؤلاء «المناضلين» الزائفين من أجل الشعب السوري والذين لا يخجلون من استغلال وضعه الإنساني البائس لتحقيق أهدافهم الهدامة.

وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو لم تعد تستغرب من كيفية تغطية هذا الأمر من وسائل الإعلام الغربية التي تصمت عن الابتزاز الوقح للعاملين الإنسانيين الدوليين من المسلحين الذين رفضوا ضمان سلامة مرور القافلة الإنسانية على طريق الكاستيلو شمال حلب.

وقالت زاخاروفا: إن ممولي «المعارضة المسلحة» ورعاتها أظهروا مرة جديدة عدم إرادتهم أو عجزهم عن التأثير على هذه «المعارضة» جاعلين بذلك أهالي حلب رهائن لألعاب سياسية قذرة ويمكن تفسير ذلك كمحاولة لخدمة المتطرفين والإرهابيين.

وأضافت زاخاروفا: ثمة انطباع بأنه بدلاً من تخفيف معاناة سكان حلب وتحسين الوضع الإنساني فيها فإن هناك من يسعى إلى شيء آخر تماماً وهو أن تبقى مأساة حلب موضوعاً للصفحات الأولى من وسائل الإعلام لأطول فترة ممكنة، وبالتالي جاء الحدث الأخير تأكيداً على الطبيعة الفوضوية لـ«المعارضة» التي ومن باب المفارقة تعرقل إيصال مساعدات إلى مناطق تسيطر عليها هي نفسها.

وأعربت زاخاروفا عن أمل روسيا بأن يقوم شركاؤها من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية بالضغط على من يقومون برعايتهم لتفادي التعطيل الكامل للجهود الإنسانية في حلب، مشيرة إلى عزم روسيا على الاستمرار بروح بناءة وبتنسيق مع الأمم المتحدة في التحضير للعملية الإنسانية الدولية في حلب وذلك في سياق الخطوات التي اتخذتها سابقاً بهذا الاتجاه ولاقت صدى إيجابياً لدى المنظمة الدولية.

وأكدت زاخاروفا استعداد روسيا انطلاقاً من الاعتبارات الإنسانية لإعلان «هدنات» مدتها 48 ساعة لضمان إيصال مساعدات إلى مناطق في حلب يمكن الوصول إليها، مذكرة بأن روسيا لم تتباطأ في الاستجابة لاقتراح الأمم المتحدة بهذا الشأن وتعمل بصورة نشطة على ضمان أمن مرور القوافل الإنسانية على طريق الكاستيلو وتنسيق حيثيات العملية الإنسانية مع الحكومة السورية.

إلى ذلك بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في موسكو أمس مع نائب الأمين العام لهيئة العمل الوطني الديمقراطي ميس كريدي الجوانب المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة في سورية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان أمس: جرى خلال اللقاء تبادل مفصل للآراء حول مجموعة من قضايا تسوية الأزمة في سورية على أساس بيان جنيف الصادر في 30 من حزيران عام 2012 وقرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات المجموعة الدولية لدعم سورية ذات الصلة.

وأضافت الخارجية: إن الجانبين ركزا على أهمية الاستئناف المبكر للحوار السوري- السوري من دون شروط مسبقة وبمشاركة طيف واسع من «المعارضة» السورية لمصلحة بناء الدولة السورية المتجددة الواحدة ذات السيادة على كامل ترابها والتي تضمن حقوق جميع المواطنين.

الاتحاد: تحصن مكاسبها في سرت وتستعد لهجوم جديد… قوات حكومة الوفاق تحاصر داعش في كيلومترين

كتبت الاتحاد: انهمكت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس في تحصين المكاسب الميدانية التي حققتها خلال الساعات الماضية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في سرت عبر تمشيط المناطق التي انتزعتها منه وإعادة التمركز فيها بينما تستعد لشن هجوم جديد. وبعد يوم طويل من المعارك الشرسة التي قتل وأصيب فيها العشرات من المقاتلين الحكوميين، ساد أمس هدوء حذر بجبهات القتال في سرت حيث أصبحت القوات الحكومية تحاصر عناصر التنظيم المتطرف في منطقة سكنية تبلغ مساحتها نحو كيلومترين مربعين. وقال رضا عيسى أحد المتحدثين باسم عملية «البنيان المرصوص» الحكومية الهادفة إلى استعادة سرت من داعش «تعمل قواتنا على تحصين مكاسبها عبر إعادة التمركز في المناطق التي سيطرت عليها أمس الأول (الأحد) وتمشيطها».

وأضاف: «تستعد قواتنا في الوقت ذاته لشن هجوم جديد على المنطقة التي يتحصن فيها داعش، حيث تقوم سرايا الهندسة العسكرية بتأمين إمدادات جديدة لها، بينما تقوم سرايا أخرى بالعمل على جلب إمدادات لوجستية مختلفة تشمل الجانب العلاجي». وشن نحو ألف مقاتل من القوات الحكومية أمس الأول هجوما على المعقلين الأخيرين لتنظيم داعش الإرهابي في سرت، الحي رقم 1 في شمال المدينة، والحي رقم 3 في شرقها، نجحوا خلاله في السيطرة على أجزاء كبيرة من الحيين وفي تقليص المساحة التي يتواجد فيها عناصر التنظيم المتطرف.

وقالت القوات الحكومية إن هذا الهجوم يمثل بداية «المرحلة الأخيرة» من عملية استعادة سرت التي انطلقت في 12 مايو وقتل فيها اكثر من 400 من عناصر القوات الحكومية فيما أصيب نحو 2500 عنصر آخر بجروح. ويسود هدوء حذر جبهات القتال في المدينة منذ انخفاض وتيرة المعارك مع حلول المساء يوم امس الأول وتحولها إلى اشتباكات متقطعة. وأكدت القوات الحكومية أمس في بيان أنها باتت تحاصر عناصر التنظيم الإرهابي «في أقل من كيلومترين مربعين»، موضحة أنها أصبحت تسيطر على «اكثر من نصف» الحي رقم 3 و«قرابة 70 بالمئة» من الحي رقم 1.

وخسرت القوات الحكومية في معارك الاحد 38 من عناصرها بينما اصيب 185 عنصرا آخر بجروح، وفقا لإحصائيات المستشفى الميداني التابع لهذه القوات في سرت والمستشفى المركزي في مصراتة، مركز هذه القوات. وفي مواجهة العملية العسكرية في معقليه الأخيرين، قام تنظيم داعش بتنفيذ سلسلة من الهجمات الانتحارية بينها تفجير 12 سيارة مفخخة يقودها انتحاريون، بحسب بيان قوات حكومة الوفاق. ولم تتوافر إحصائية عن أعداد قتلى التنظيم الإرهابي. وفي ظل العدد الكبير من الجرحى، دعا المستشفى الميداني في سرت على صفحته على موقع فيسبوك الى التبرع بالدم «لإنقاذ حياة جريح»، معلنا أن عدد وحدات الدم التي أعطيت للمصابين امس بلغت نحو 70 وحدة. ومن بين المعالم التي استعادتها القوات الحكومية الأحد، مسجد قرطبة في الحي رقم 3 الذي اطلق عليه تنظيم داعش اسم أبو مصعب الزرقاوي بعيد سيطرته على المدينة المتوسطية في يونيو 2015.

وذكرت القوات الحكومية في بيانها أن التنظيم المتطرف أحرق مكتبة المسجد في بداية سيطرته على سرت، وقتل فيه شيخا، واستخدم ساحته في «عمليات تنكيل وإعدام عدد من أهالي سرت على يد العصابة الظالمة». ونشر المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» على صفحته على موقع فيسبوك صورة للمسجد وقد طليت أبوابه الثلاثة باللون الأسود وعلقت فوقها لافتة كبيرة سوداء كتب عليها «مسجد الشيخ أبي مصعب الزرقاوي». كما نشر المركز صورا لأسلحة عثر عليها خلال المعارك وبينها قذائف صاروخية، وصور لجثث عناصر لداعش.

أعلن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية أن النصر النهائي على تنظيم داعش في ليبيا سيعلن قريبا وذلك بعد أشهر من بدء العمليات العسكرية ضده في مدينة سرت. وفي حوار حصري مع قناة CNN بالعربية الإخبارية، أكد السراج أن القوات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق استطاعت أن ترغم عناصر التنظيم الإرهابي على التقهقر إلى الوراء بالرغم من صعوبة الظرف وقلة الإمكانات. وبخصوص تزايد الحديث عن حضور قوات أجنبية على الأراضي الليبية قال رئيس الوراء الليبي، إن هناك بعض الخبراء للمساعدة الإستراتيجية، مشيرا إلى وجود مساعدة أميركية في محاربة داعش وتقتصر فقط على ضربات جوية تستهدف تحصينات تنظيم الدولة «داعش». وقال في هذا السياق:» نحن لا نخفي شيئا وجبهة القتال مفتوحة لزيارة وسائل الإعلام لتغطية أجواء المعارك، ربما لم يصدق البعض أو لا يريد أن يصدق بأن قواتنا تمكنت من الانتصار على تنظيم إرهابي، نحن عندما احتجنا إلى مساعدة جوية أعلنا ذلك على الملأ، ونعلن اليوم ومن خلالكم ترحيبنا بكل دعم يقدم من الأشقاء والأصدقاء إلى قواتنا المسلحة بالتنسيق مع المجلس الرئاسي باستثناء التدخل البرّي».

القدس العربي: الحكومة الليبية: استعدنا آخر موقع لتنظيم «الدولة» في سرت

كتبت القدس العربي: أعلن العميد محمد الغصري المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» العسكرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، أن قوات العملية نجحت في استعادة كامل الحيين الأول والثالث اللذين كانت تتحصن بهما عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة سرت الساحلية.

وشدد في تصريحات خاصة على أن التنظيم «أمسى محاصرا في مساحة صغيرة جدا في منطقة الجيزة البحرية شمال الحي الأول». ووصف وضع التنظيم بأنه في «الرمق الأخير». وتوقع أن تستمر الاشتباكات بين الجانبين لمدة يوم أو يومين على أقصى تقدير لتطهير هذه المساحة.

ولفت إلى أن الوضع في سرت لن يكون آمنا بصورة كاملة قريبا لأن المدينة لا تزال بحاجة إلى عمليات تمشيط واسعة نظرا لكثرة المفخخات والألغام التي زرعها التنظيم وراءه.وجدد نفيه لقيام القوات بفتح أية ممرات آمنة لعناصر التنظيم للخروج من المدينة.

الحياة: تركيا توسع نطاق عملياتها السورية

كتبت الحياة: وسعت تركية نظاق عملياتها السورية وساعدت فصائل موالية من «الجيش الحر» في السيطرة على 30 قرية بين جرابلس وحلب بعد اليوم السابع لعملية «درع الفرات»، وسط قلق أميركي من معارك لا تستهدف تنظيم «داعش» شمال سورية. وسارعت فصائل معارضة الى محاولة السيطرة أمس على مناطق واسعة في ريف حماة ضمن معركة اطلقتها لـ «تخفيف الضغط على المعارضة في حلب» حيث استمرت «معارك الأبنية» بين القوات النظامية وفصائل إسلامية ومقاتلة.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن «اشتباكات متفاوتة العنف» تدور «بين «فصائل إسلامية ومقاتلة مدعمة بالدبابات التركية» من طرف، و «قوات سورية الديموقراطية» الكردية – العربية من طرف آخر، في ريف جرابلس الجنوبي الواقع في ريف حلب الشمالي الشرقي، «وسط مزيد من التقدم للفصائل في المنطقة»، متحدثاً عن سيطرتها على قريتي أم سوس وظهر المغارة جنوب غربي جرابلس ليصل الى 30 عدد القرى التي سيطرت عليها الفصائل المنضوية في إطار «الجيش الحر» في ريفي جرابلس الجنوبي والغربي ووصلت إلى منطقتي قيراطة والأورية الواقعتين على الضفاف الغربية لنهر الفرات.

وقال مصدر عسكري تركي أمس إن القوات التركية نفذت 57 ضربة مدفعية على 16 هدفاً للمتشددين (…) في شمال سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقال المصدر لـ «رويترز» إن الضربات استهدفت «جماعات إرهابية» من دون أن يحدد ما إذا كان القصف شمل عناصر من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية أو تنظيم «داعش».

واتهم وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو «وحدات حماية الشعب» بتنفيذ عمليات «تطهير عرقي» في شمال سورية وقال إنها تسعى إلى توطين أنصارها في المناطق التي انتزعت السيطرة عليها من «داعش». وقال إن هدف العملية التي يقوم بها السوريون المدعومون من تركيا حول بلدتي منبج وجرابلس هو طرد «داعش»، لكنه أضاف أنه يجب أن تتحرك «وحدات حماية الشعب» فوراً إلى شرق الفرات و «طالما لم يفعلوا ذلك سيبقون هدفاً».

وقال بريت ماكغورك مبعوث الرئاسة الأميركية الخاص للتحالف المناهض لـ «داعش» في حسابه الرسمي على موقع «تويتر» نقلاً عن بيان لوزارة الدفاع (بنتاغون): «نريد أن نوضح أننا نرى هذه الاشتباكات في مناطق لا يوجد فيها داعش غير مقبولة وتسبب قلقاً عميقاً». وتابع: «نطالب كل الأطراف بأن تلقي أسلحتها. الولايات المتحدة تشارك في شكل فعال في تسهيل نزع فتيل هذا الصراع وتوحيد التركيز على داعش الذي لا يزال خطراً مميتاً ومشتركاً». وجاء في بيان «البنتاغون» أيضاً إن الولايات المتحدة كررت طلبها عودة «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق نهر الفرات وإنها تدرك أن ذلك هو ما حدث «إلى حد كبير».

وفي وسط سورية، تحدث «المرصد» عن «معارك عنيفة» في ريف حماة الشمالي الغربي، بين فصائل معارضة وإسلامية من جهة، وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة أخرى، وتمكنت المعارضة من اقتحام حلفايا والسيطرة على أجزاء واسعة منها، في ظل انهيار واضح في صفوف القوات الحكومية. وقال موقع «كلنا شركاء» المعارض إن المعارك يشارك فيها «جند الأقصى وجيش العزة وجيش النصر اضافة إلى فصائل أخرى، وشملت ثلاث معارك متزامنة في ريف حماة للسيطرة على حواجز الزلاقيات وزلين وشليوط والمصاصنة والبويضة وبعض النقاط المتبقية جنوب غربي قرية معركبة» وذلك بهدف «تخفيف الضغط عن المعارضة في حلب». ووزع نشطاء معارضون صوراً لدبابات وآليات استولت عليها فصائل معارضة في المعارك التي اطلق على إحداها اسم «مروان حديد» مؤسس «الطليعة المقاتلة» المنبثقة من «الإخوان المسلمين» والذي اعدم في السجن في منتصف السبعينات.

وأشار «المرصد»، من جهة أخرى، إلى «معارك عنيفة في محور الكليات العسكرية ومنطقة 1070 جنوب وجنوب غربي مدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات النظامية والمسلحين الموالين من جنسيات عربية وآسيوية من جهة أخرى»، فيما قال «مركز حلب الإعلامي» المعارض ان «الثوار استعادوا السيطرة على مبنيين في مشروع 1070 شقة جنوب غربي حلب، بعد سيطرة قوات النظام (عليهما) صباحاً».

البيان: كشفت إبلاغ الأسد بالعملية قبل بدئها… تركيا توسع معاركها في سوريا

كتبت البيان: أكدت تركيا أن قواتها لن تبقى في سوريا، لكنّها قالت وهي توسع معاركها العسكرية في سوريا، إنها ستواصل استهداف المقاتلين الأكراد طالما أنهم لم ينسحبوا إلى شرق الفرات. وكشفت أنها أبلغت نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعمليتها في شمالي البلاد قبل بدئها.

وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش، أن أحد أبرز أهداف عملية «درع الفرات»، التي تدخل اليوم يومها السابع، منع إقامة ممر كردي ممتد من العراق.

وقال الجيش التركي إن الجيش الحر طرد المتشدّدين من عشر قرى إضافية. وأضاف أن العمليات تتحول الآن إلى المنطقة الغربية من شمال سوريا. وللمرة الأولى منذ بدء العملية التركية، قصفت طائرات عسكرية مواقع لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق.

وفيما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا ستواصل استهداف المقاتلين الأكراد طالما أنهم لم ينسحبوا إلى شرق الفرات، أعلن مجلس جرابلس العسكري، الموالي لقوات سوريا الديمقراطية التراجع في محيط مدينة منبج في ظل تقدم الفصائل الموالية لتركيا.

الخليج: الجزائر تنشر أكثر من 300 مركز مراقبة متطور على حدودها… القوات الليبية تحصن مكاسبها في سرت وتستعد لهجوم جديد

كتبت الخليج: تعكف قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية على تحصين المكاسب الميدانية التي حققتها خلال الساعات الماضية في مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت، عبر تمشيط المناطق التي انتزعتها منه، وإعادة التمركز فيها بينما تستعد لشن هجوم جديد، فيما تقدم الجيش الوطني الليبي في محاور القتال في منطقة القوارشة غرب بنغازي. وبعد يوم طويل من المعارك الشرسة ، يسود هدوء حذر جبهات القتال في سرت، حيث أصبحت القوات الحكومية تحاصر عناصر التنظيم المتطرف في منطقة سكنية تبلغ مساحتها نحو كيلومترين مربعين.

وقال رضا عيسى من عملية «البنيان المرصوص» : «تعمل قواتنا على تحصين مكاسبها عبر إعادة التمركز في المناطق التي سيطرت عليها الأحد وتمشيطها».

وأضاف: «تستعد قواتنا في الوقت ذاته لشن هجوم جديد على المنطقة التي يتحصن فيها التنظيم، حيث تقوم سرايا الهندسة العسكرية بتأمين إمدادات جديدة لها، بينما تقوم سرايا أخرى بالعمل على جلب إمدادات لوجستية مختلفة تشمل الجانب العلاجي».

وأكدت القوات الحكومية في بيان أنها باتت تحاصر عناصر التنظيم المتطرف «في أقل من كيلومترين مربعين»، موضحة أنها أصبحت تسيطر على «أكثر من نصف» الحي رقم 3 و«قرابة 70%» من الحي رقم 1.

وأعلن العميد محمد الغصري المتحدث باسم العملية أن التنظيم «أمسى محاصراً في مساحة صغيرة جداً في منطقة الجيزة البحرية شمال الحي الأول»، واصفاً وضع التنظيم بأنه في «الرمق الأخير».

وخسرت القوات الحكومية الأحد 38 من عناصرها بينما أصيب 185 عنصراً آخر بجروح.

وفي مواجهة العملية العسكرية ، قام التنظيم بتنفيذ سلسلة من الهجمات الانتحارية بينها تفجير 12 سيارة مفخخة.

ومن بين المعالم التي تمت استعادتها، مسجد قرطبة في الحي رقم 3 الذي أطلق عليه التنظيم اسم أبو مصعب الزرقاوي بعيد سيطرته على المدينة في يونيو 2015.

ونشر المركز صوراً لأسلحة قال إنه عثر عليها خلال المعارك، وبينها قذائف صاروخية، وصوراً لجثث لعناصر التنظيم. وبحسب البيان، فقد نفذت الطائرات الأمريكية إضافة إلى طائرات ليبية «العديد من الغارات». و أفاد الناطق باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي، أمس، بنشوب اشتباكات مسلحة عنيفة بمحيط المستشفى الأوروبي وشارع الشجر في منطقة القوارشة غرب بنغازي. وأضاف «أن الجيش يتقدم بخطى ثابتة وسيطر على مواقع ومراصد تابعة للتنظيم والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه» . ونقلت صحيفة جزائرية عن مصدر أمني قوله إن وحدات من الأمن المشتركة باشرت في إنشاء 300 مركز لمراقبة الحدود مع تونس وليبيا. وأوضح إن تعزيزات أمنية قوامها 5 آلاف جندي وصلت بالفعل لبناء مقار المراقبة المتقدمة .

وقال عضو البرلمان صالح افحيمة إن البرلمان لم يتمكن أمس من عقد جلسة للنظر في إمكانية منح فرصة ثالثة للمجلس الرئاسي لتشكيل حكومة جديدة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى