ليبرمان: لن نستعيد جنودنا من غزة
قال وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان في تصريحات مغلقة تعتبر الأولى من نوعها إنه “لن يسعى لاستعاده جثث جنودهم من يد حركة حماس، ولن يفاوضها على ذلك”.
ونقلت القناة العبرية العاشرة عن ليبرمان قوله في جلسة مغلقة خلال جولة له بغلاف قطاع غزة، امس الاثنين، إنه لن يتم استعادة جثث الجنود المحتجزة بغزة “أورون شاؤول وهدار غولدين” لأنه “ليس على استعداد للتفاوض مع تنظيم إرهابي”. في إشارة لحركة حماس.
تأتي هذه التصريحات لتناقض تصريحات سابقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتي تعهد فيها ببذل قصارى جهده لاستعادة جثث الجنود الأسرى في غزة.
وجاء على لسان ليبرمان –وفقًا للقناة- ما نصه “حسب اعتقادي فلن تعاد جثث الجنود إلى إسرائيل. لا أرى أن ذلك سيحدث. عارضت صفقة شاليط في الماضي ولا انوي إبرام صفقة مستقبلية مع حماس”.
فيما هاجمت عائلة الضابط المفقود في قطاع غزة هدار غولدين” تصريحات ليبرمان بشدة مطالبة باستقالته عن منصبه.
وجاء في تعقيب العائلة: “وزير الجيش الذي يقرر التنازل بعمله عن استعادة الجنود من ساحة القتال لا يملك التفويض الأخلاقي للبقاء بمنصبه”.
وطالبت رئيس الوزراء الـ”اسرائيلي” بنيامين نتنياهو بأن يوضح لوزير جيشه والـ”اسرائيليين” موقف الحكومة فيما يتعلق بإعادة هدار وشاؤول.
وخلال العدوان الصهيونيي الأخير على غزة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس بـ20 يوليو 2014، أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل بري شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله.
وتتهم “إسرائيل” حماس بأسر جثة ضابط آخر يدعى “هدار غولدن” وتزعم أنه قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، في 1 أغسطس/آب 2014.