من الصحافة الاميركية
انتقدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الدور الاميركي في الشرق الاوسط، كما تحدثت عن مستقبل العلاقات العربية الإسرائيلية، وعن إمكانية حدوث تقارب بين إسرائيل والدول العربية، وأفادت انه لا توجد علاقات رسمية بين إسرائيل والسعودية، إلا أن هناك أدلة على تحسن العلاقات، وتطورها سرا خلال السنوات الماضية، وإمكانية تطورها نحو تحالف واضح، مشيرة إلى أن علاقات جيدة بين الجيران قد تضع الشرق الأوسط الذي يعيش الفوضى على مسار إيجابي .
نيويورك تايمز
– باستخدام كل وسائل الإعلام التقليدية والقنوات السرية يعتمد الكرملين على التضليل لخلق الشك والخوف والشقاق في أوروبا والولايات المتحدة
– سوريا: المتمردون يهددون الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد
– وفاة بنيامين بن اليعازر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق
– سنغافورة يؤكد وجود 41 حالات منقولة محليا لفيروس زيكا
واشنطن بوست
– قضية قتل وحشية تختبر قانون مكافحة العنف في الصين
– الاشتباكات تشتد بين الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة والاخرى المتمردة في شمال سوريا
– توغل تركيا يفتح “عش الدبابير” في سوريا
– اتفاق السلام الكولومبي فوز نادر للدبلوماسية الأمريكية
توغل تركيا داخل الأراضي السورية يعمق التوتر بين المتمردين والمقاتلين الأكراد الذين تدعمهما الولايات المتحدة، وربما يشعل صراعا يقوض جهود واشنطن للقضاء على وجود “داعش” في سوريا، بحسب تقرير صحيفة لواشنطن بوست.
وقالت الصحيفة إن النقطة المحورية لتلك العداوات مدينة منبج السورية الاستراتيجية على الجانب الغربي من نهر الفرات، التي انتزعها الأكراد من “داعش” هذا الشهر.
وأوضحت أن تركيا وقوات المعارضة السورية التي تدعمها يخشون من أن سيطرة الأكراد على المدينة تمهد لتوسع انتشارهم بشكل أكبر في سوريا.
وحذرت الصحيفة من أن الهجوم يهدد بتأليب قوات السوريين العرب، والمتمردين التركمان الذين تدعمهما الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” ووزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، ضد القوات الكردية المدعومة من البنتاغون، وربما تصرف انتباههم بعيدا عن قتال “داعش“.
وبحسب الصحيفة، التحديات التي تواجهها واشنطن في تنسيق هذه المجموعات المسلحة، التي تعاني من الصراعات العرقية والإقليمية وكذلك أجندات مختلفة، في ساحة معركة متعددة الأطراف تزداد تعقيدا.
وزادت حدة التوتر بعد أن وسعت القوات الكردية مناطق سيطرتها في سوريا في الأشهر الأخيرة، واقتربت من مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة وأنقرة، وفقا للصحيفة.
ويقول العديد من المراقبين إن أحد الأهداف الرئيسية لتركيا في هجوم “درع الفرات” هو وقف الأكراد من تحقيق مكاسب والتوسع الإقليمي في سوريا، حيث واجهت الحكومة التركية منذ فترة طويلة الأقلية الكردية المضطربة داخل حدودها، وترى في جهودهم لزيادة الانتشار في الدول المجاورة تهديدًا أمنيًا.