بري: نسعى الى ان يكون الحوار بين حزب الله و”المستقبل” جدياً ومنتجاً
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره أمس، ان الحوار بين حزب الله و “تيار المستقبل” سينطلق قبل رأس السنة، موضحاً ان جدول الاعمال سيكون مفتوحاً، مع استثناء الامور التي تم الاتفاق من الاساس على استبعادها، مثل الازمة السورية وسلاح المقاومة .
وأشار الى انه سيرعى شخصياً جلسة الحوار الاولى، وبعد ذلك يُفترض ان تصبح الاجتماعات بين الطرفين مباشرة، وربما يحضرها الوزير علي حسن خليل، مبدياً الاستعداد لاستضافتها في عين التينة، إذا رغب الطرفان في ذلك.
وأضاف: “نسعى الى ان يكون الحوار جدياً ومنتجاً، وخارج إطار المناكفات، وصولاً الى التخفيف من الاحتقان الداخلي، خصوصاً على المستوى السني – الشيعي“.
وشدد على انه بادر الى التحضير للحوار انطلاقاً من الاعتبارات الداخلية الملحة، لكن هذا لا يمنع ان هناك دعماً إقليمياً له، كما يتضح من المواقف السعودية والايرانية.
وتلاقت مصادر بارزة في “تيار المستقبل” مع بري في التأكيد ان جدول أعمال الحوار سيكون مفتوحاً.
وقالت المصادر لـ “السفير” إن أهمية الحوار تكمن في انه سيساهم في تنفيس الاحتقان المذهبي، في لحظة محمومة على صعيد المنطقة ككل، مشيرة الى انه من الطبيعي التطرق الى الاستحقاق الرئاسي، إنما من زاوية المواصفات المطلوبة، لاسيما لجهة وفاقية الرئيس، وليس من زاوية طرح الاسماء.