شؤون لبنانية

الحزب الشيوعي: للنزول إلى الشارع مع التحرك النقابي في الأول من أيلول

 

رأى المكتب السياسي للحزب “الشيوعي اللبناني” أن “استمرار شلل الدولة، الناتج من أزمة النظام الطائفي المتجلية حاليا في ازمة نظام الطائف، بدأ يهدد أسس الوطن كما اسس حياة اللبنانيين ورفاههم الاجتماعي”، لافتاً إلى أن “مقاطعة التيار الوطني الحر يمكن وضعها في إطار تمدد هذه الازمة لتشمل العمل التنفيذي للحكومة والتي تطال مفاصل اساسية في ادارة الدولة والسلطة التنفيذية .”

وأكد الحزب أن “هذا الشلل الدستوري والتنفيذي المزمن، ليس الا تعبيرا ساطعا عن تفاقم ازمة هذا النظام وخطورتها على البلاد والتي تتجاوز ما يسمونه “مقاطعة مكون من مكونات الوطن”، او ما يحكى عن “ميثاقية” انعقاد الجلسة الحكومية“.

وأعلن المكتب دعمه “بشكل كامل للتحرك النقابي القادم في 1 ايلول”، داعياً “الشيوعيين واصدقاءهم وجميع الديمقراطيين والعمال والموظفين والاساتذة والمعلمين الى المشاركة الفعالة في هذا التحرك من اجل الضغط على الحكومة لتحقيق المطالب النقابية المطروحة وفي مقدمها تصحيح الاجور واقرار الحقوق في سلسلة الرتب والرواتب ومن دون مماطلة أو تأخير“.

واعتبر الحزب الشيوعي اللبناني أن “تغليب منطق الربح السهل والسريع في القطاع الخاص على حساب المداخيل الناجمة عن العمل والانتاج، وتغليب منطق الاساليب الفاسدة والاحتكارية في المعالجات الحكومية، يعمقان الازمة البيئية والصحية التي تعصف بلبنان منذ فترة، والتي يعاني منها اللبنانيون يوميا في حياتهم وتنقلاتهم ومأكلهم ومشربهم. ومن هنا فإن النضال اليومي الراهن، حماية للطبيعة والبيئة في لبنان، واستكمالا للتحركات السابقة ضد استحداث مكبات النفايات في برج حمود والكوستا برافا وضد ما يصيب مياه نهر الليطاني وبحيرة القرعون من تلوث، سيشكل احدى المهام الاساسية للشيوعيين واللبنانيين عموما في المرحلة المقبلة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى