من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها استعادة بلدة جرابلس من تنظيم “داعش”، وبيع التنظيم المتشدد لقطع آثار سورية مزيفة لتمويل أنشطته .
كما تحدثت الصحف عن بدء تنفيذ اتفاق بين الجيش السوري وما يعرف بـ”مسلحي المعارضة” مما يسمح بإجلاء المسلحين والمدنيين من مدينة داريا، وينص الاتفاق على السماح لـ700 مقاتل بمغادرة داريا والتوجه إلى ادلب التي تسيطر عليها “المعارضة” بينما سيتوجه المدنيون ويقدر عددهم بنحو 4 آلاف شخص لمناطق إيواء حكومية.
الاندبندنت
– اتفاق بين الجيش السوري والمعارضة لإنهاء حصار داريا بغوطة دمشق
– ما فرص التوصل لتسوية للأزمة السورية؟
– سفينة حربية أمريكية تطلق أعيرة تحذيرية على زورق حربي إيراني
– بوليفيا: عمال مضربون يختطفون نائب وزير الداخلية ويقتلونه
الغارديان
– الافراج عن الحقوقي المصري مالك عدلي بعد 3 أشهر في الحبس الانفرادي
– زلزال إيطاليا: ارتفاع عدد الضحايا إلى 250 قتيلا ومئات الجرحى
– تداعيات التدخل العسكري التركي في سوريا
– حديث عن اتفاق بين الجيش السوري والمعارضة لإنهاء حصار داريا بغوطة دمشق
– كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في أوروبا موسم 2015-2016
نقلت صحيفة التايمز في تقرير لكاثرين فيليب بعنوان “تنظيم الدولة الإسلامية يخدع محبي اقتناء الآثار بقطع مزيفة“،قالت فيليب إن المزيفين والمخادعين يستغلون السوق السوداء الرائجة لآثار الشرق الأوسط بإنتاج قطع مزيفة يخدعون بها المقتنين الذين لا يشتبهون في الأمر.
واضافت أن من بين ما تحفظت عليه الشرطة أناجيل ومصاحف تباع على أنها عتيقة ولكنها مزيفة، ولوحات فسيفساء مزيفة، وعملات عتيقة مزورة، وتماثيل مزيفة.
وقالت إن آلافا من القطع الأثرية نُهبت وسلبت من سوريا من جميع أطراف النزاع، بما في ذلك تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي حصل على ملايين الدولارات من بيعها، وتهرب معظم القطع إلى لبنان وتركيا، ومنهما إلى السوق السوداء في أمريكا ومناطق أخرى من العالم.
وقال مأمون عبد الكريم المدير العام لقطاع الآثار والمتاحف في سوريا للصحيفة إن نسبة القطع المزيفة من القطع المهربة إلى لبنان ارتفعت من 30 في المئة إلى 70 بالمئة في الأعوام الثلاثة الماضية.
وقالت فيليب إنه في العام الحالي اكتشف أساتذة آثار تنكروا في هيئة وسطاء آثار لوحا سوريا أثريا في متجر للتحف في مايفير بلندن وأبلغوا الشرطة التي صادرته، وطلبت سوريا استرداده ولكنه لا يزال في بريطانيا.
نقلت صحيفة الغارديان مقالا لإيما غراهام-هاريسون بعنوان “داريا تسقط في يد الحكومة السورية مع إعلان مسلحي المعارضة الهزيمة بعد أربع سنوات من الحصار“.
قال غراهام-هاريسون إن بلدة داريا المحاصرة، تم استعادتها من القوات الحكومية السورية بعد موافقة مسلحي المعارضة على تسليم أسلحتهم والمغادرة.
واضاف إن استسلام داريا الواقعة في الغوطة الغربية لدمشق وإخلائها بعد حصار على مدار أربعة أعوام يعد ضربة شديدة ومؤلمة للمعارضة المسلحة ومعنوياتها، ويعد جائزة طال انتظارها من قبل الجيش السوري.