من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات رئيس أركان الجيش الجنرال غادي ايزنكوت إن رد الجيش الصارم والقوي على إطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة بداية الأسبوع جاء للدفاع عن الاسرائيليين ولإيجاد واقع أمني أفضل، وأشار إلى أن العام المنصرم كان حافلا بتحديات أمنية، خاصة موجة الإرهاب، إلا أن استخدام القوة بشكل حازم ودقيق ساهم في مواجهة التصعيد وتقليص حجم الأعمال الإرهابية.
من ابرز العناوين التي تداولتها الصحف:
– اسرائيل تغلق ملفات قتل المدنيين الفلسطينيين في “الجرف الصامد”
– ايزنكوت: رد الجيش الصارم على إطلاق القذيفة من قطاع غزة جاء لإيجاد واقع أمني أفضل
– ارتفاع عدد ضحايا زلزال إيطاليا إلى 247 قتيلاً ومئات الجرحى
– التصعيد في غزة ومستقبل اتفاق التطبيع بين تركيا وإسرائيل
– وزير التربية والتعليم يؤكد استعداد الوزارة لافتتاح السنة الدراسية المقبلة
– الشرطة ترفع حالة التأهب الأمني التي كانت قد فرضتها على منطقة النقب بسبب إنذار استخباراتي
– مصادر فلسطينية: المعتقل الإداري بلال كايد يقرر وقف إضرابه عن الطعام
– المالكي: القيادة الفلسطينية ليست ضد أي اجتماعات فلسطينية إسرائيلية
– تجدد المواجهات في نابلس بين شبان وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية
– مكافحة الإرهاب تتصدر قمة الرئيس المصري والعاهل الاردني عبد الله الثاني
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان المدعي العسكري في الجيش الإسرائيلي مؤخرا اغلق سبعة ملفات بشأن عمليات الجيش الإسرائيلي في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014، والتي أطلق عليها “الجرف ” وذلك دون فتح تحقيق في الشرطة العسكرية، علما أن أربعة ملفات تتصل بقتل مدنيين فلسطينيين أثناء الحرب.
وبحسب بيان المدعي العسكري الذي أعلن لا يوجد شبهات بارتكاب مخالفة جنائية في الحالات التي تضمنتها الملفات المشار إليها.
كما قرر المدعي العسكري شارون أفيك إغلاق 5 ملفات تحقيق كانت تجريها الشرطة العسكرية بشأن عمليات الجيش في قطاع غزة، وفي ملف واحد فقط تقرر فتح تحقيق بشأن شكوى ضرب معتقل فلسطيني وسرقة نقوده.
وتطرق إعلان الجيش للمرة الأولى بحسب الصحيفة بشكل رسمي لتحقيق الشرطة العسكرية في أعقاب تقرير منظمة “يكسرون الصمت” بشأن الحرب على غزة، دون ذكر اسم المنظمة، وأشار الإعلان إلى فتح تحقيق في ست حالات أتى عليها تقرير “يكسرون الصمت“.
وزعم الجيش “أن هناك فجوة بين المعلومات الاستخبارية بشأن إمكانية تواجد مدنيين في المبنى وبين الحقائق التي اتضحت بعد الهجوم“.
كما ادعت النيابة العسكرية أن الهجوم ليس له علاقة بالجهود التي بذلت في حينه بحثا عن الجندي هدار غولدين.