من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أعربت عن قلقها بشأن الوضع على الحدود التركية ـ السورية «الخارجية» الروسية: الهيستيريا الإعلامية الغربية ضد عمليتنا العسكرية في سورية تسعى لتحقيق أهداف سياسية
كتبت تشرين: حث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري خلال اتصال هاتفي أمس الأزمة في سورية وآفاق محاربة الإرهاب فيها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس: تم خلال الاتصال مناقشة الوضع في سورية بما في ذلك الوضع في المناطق المحيطة بحلب حيث تقوم القوات الحكومية بدعم من الجيش الروسي بالعملية الإنسانية، كما بحث الجانبان آفاق التنسيق بين روسيا والولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهابيين لجهة تطوير الاتفاقات السابقة بما في ذلك ضرورة فصل جماعات «المعارضة» الموالية لواشنطن عن الجماعات الإرهابية المتسترة بها والتي لا تسري عليها اتفاقات وقف الأعمال القتالية.
من جهته أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف عن إحراز تقدم في المباحثات الجارية في جنيف بين الخبراء الروسيين والأميركيين بشأن سورية.
وقال بوغدانوف في تصريح للصحفيين: أعتقد أن العمل بشأن لقاءات جنيف لا يزال مستمراً وربما سيكون هناك اجتماع على مستوى سياسي رفيع وعلينا الانتظار ليوم أو يومين.
إلى ذلك أعلنت الخارجية الروسية أمس أن لافروف سيلتقي نظيره الأميركي بجنيف في الـ26 من الشهر الجاري.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مسؤول في الوزارة قوله: إن لافروف سيبحث مع كيري الوضع في سورية خلال لقائهما في جنيف غداً الجمعة.
في هذه الأثناء، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الحملة الإعلامية الهيسترية التي أطلقتها وسائل الإعلام في الغرب وبعض دول المنطقة ضد العملية العسكرية الروسية في سورية هي مجرد اتهامات لا أساس لها من الصحة.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن الوزارة قولها في بيان: إن الضغط الخطابي المتنامي ضد روسيا فيما يتعلق بنشاط قواتها الجوية الفضائية في سورية انتشر بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام الغربية وبعض وسائل الإعلام في الشرق الأوسط ويبدو أن ذلك يعود إلى الشركاء الأميركيين.
وأضافت الوزارة: هناك اتهامات ومزاعم لاأساس لها تدّعي أن روسيا «مسؤولة عن العنف في سورية وأنها تدخلت بطريقة خرقاء فيما يحدث هناك وأن نساء وأطفالاً يموتون بالعشرات بسبب القصف الروسي بينما المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال تدمر».
وتابعت: من الواضح أن هذه الهيستيريا الإعلامية البعيدة جداً عن الواقع تسعى لتحقيق أهداف سياسية محددة.
كذلك دعت وزارة الخارجية الروسية النظام التركي إلى تنسيق جهود محاربة الإرهاب مع الحكومة السورية على الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال مصدر دبلوماسي في الوزارة: إن المسؤولين الروسيين يرون أهمية في أعمال مكافحة الإرهاب في مناطق الحدود بين سورية وتركيا أكثر من أي وقت مضى ويشيرون في الوقت ذاته إلى أهمية تنسيق أنقرة لأنشطتها مع دمشق لأن ذلك هو العامل المهم في فاعلية هذه الأعمال.
كما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها بشأن الوضع على الحدود التركية – السورية واحتمال تدهور الوضع الأمني وذلك بعد توغل دبابات تركية داخل الأراضي السورية باتجاه مدينة جرابلس برفقة مجموعات إرهابية وبتغطية من الطيران التابع لـ«تحالف» واشنطن.
وقالت الخارجية الروسية في بيان أمس: قبل كل شيء يثير القلق احتمال استمرار تدهور الوضع في منطقة النزاع بما في ذلك احتمال سقوط ضحايا بين المدنيين وتصعيد الخلافات بين الأكراد والعرب.
وأكد البيان ضرورة تسوية الأزمة في سورية على أساس القانون الدولي فقط ومن خلال حوار واسع بين السوريين بمشاركة كل المجموعات بمن فيها الأكراد على أساس مبادئ بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012 والقرار الدولي 2254 وغيره من قرارات مجلس الأمن التي اتخذت بمبادرة من المجموعة الدولية لدعم سورية.
وفي سياق متصل أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن قدرة تنظيم «داعش» الإرهابي على تصنيع وإنتاج أسلحة كيميائية تبرز أهمية الأخذ بالمبادرة الروسية لوضع معاهدة دولية بشأن مواجهة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن تشوركين قوله أمس الأول أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي: هناك أدلة على أن الإرهابيين تمكنوا من الحصول على التكنولوجيا والبنى التحتية لتصنيع أسلحة كيميائية، مضيفاً: إن توفر منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية لتنظيم «داعش» وخطر انتشارها في أنحاء المنطقة يشكلان برهاناً ملموساً على ضرورة الأخذ بالمبادرة الروسية لوضع معاهدة دولية لمواجهة أعمال الإرهاب الكيميائي والبيولوجي.
وتابع: إن خطر الإرهاب الكيميائي والبيولوجي بدأ يأخذ طابعاً عابراً للحدود بشكل متزايد، كما أن مهمة تعزيز الكفاح ضد أعمال الإرهاب باتت ذات أولوية، لافتاً إلى أن قرار الأمم المتحدة 1540 القاضي بمنع وقوع الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية في أيدي لاعبين لا ينتمون للحكومات لم يعد كافياً.
ونقلت «سانا» عن تشوركين قوله: من الواضح أن الفهم التقليدي لتعابير الحد من ونزع الأسلحة ومنع انتشارها تآكل شيئاً فشيئاً مايستدعي اتخاذ إجراءات جديدة مضادة للإرهاب، وروسيا اقترحت وضع مسودة معاهدة بشأن الكفاح ضد الإرهاب الكيميائي والبيولوجي في مؤتمر نزع الأسلحة الذي عقد في جنيف في آذار من العام الماضي.
وأشار السفير الروسي إلى ضرورة أن تتضمن الاتفاقية بنداً يتعلق بتجريم الأفعال التي تقع تحت ولايتها القانونية وتحديد هذه الصلاحيات القانونية وضمان اتخاذ رد قانوني مناسب وتنفيذ مبدأ إما التسليم وإما التقديم للمحاكمة بحق المخالفين.
الاتحاد: الداخلية السعودية: تصفية مقيم باكستاني قبل تنفيذ هجوم واعتقال داعشيين جندا في الخارج… إحباط عمليتين إرهابيتين لتفجير مسجد ومطعم في القطيف
كتبت الاتحاد: أعلنت السلطات الأمنية السعودية نجاحها في إحباط عمليتين انتحاريتين استهدفتا مسجدا ومطعما في المنطقة الشرقية. وأوضح المتحدث باسم الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية اشتبهت وأثناء مباشرة مهامها بإحدى نقاط التفتيش بمدينة الدمام، بمركبة يستقلها شخصان. وعند استيقافهما، ظهرت عليهما حالة شديدة من الارتباك وحاولا المقاومة والفرار، لكن رجال الأمن تمكنوا من السيطرة عليهما بشكل كامل وقاموا بتفتيشهما وسيارتهما، حيث عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكون من سبعة قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار بلغ وزنها الإجمالي سبعة كيلو و300 غرام وكانت في حالة تشريك كاملة. وأظهرت التحقيقات في نتائج أولية بأن مستقلّي المركبة هما:
1 – عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي (سعودي الجنسية) يبلغ من العمر 27 عاماً.
2 – حسين محمد علي محمد (سوري الجنسية) يبلغ من العمر 24 عاماً.
وتم تجنيدهما من عناصر تنظيم داعش بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعماً ومقهى السيف بمدينة تاروت، وحدد موعد تنفيذها في الساعة الـ11 من مساء اليوم ذاته. كما تم القبض على شخصين آخرين من الجنسية السورية، بناء على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة.
وأكدت وزارة الداخلية مجدداً مواصلة الجهات الأمنية جهودها بكل عزيمة وإصرار لكشف وإحباط المخططات الإرهابية التي تستهدف الإخلال بأمن واستقرار البلاد.
وكانت الجهات الأمنية السعودية أحبطت الليلة قبل الماضية عملية إرهابية ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، وقتلت المهاجم بالقرب من الجامع المستهدف.
وأكدت مصادر محلية في الطائف أن الجهات الأمنية ألقت القبض على إرهابي آخر عند إحدى محطات الوقود القريبة من البلدة. وأفادت بأن الهجوم كان يستهدف مسجد المصطفى. وبحسب المصادر، فقد تم إحباط العملية الإرهابية بعد ورود معلومات عن قرب خلية إرهابية من تنفيذ عملية إرهابية في بلدة أم الحمام بالقطيف.
وفي وقت لاحق أمس، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن انتحاري مسجد القطيف يحمل وثيقة مقيم باكستاني، وأن رجال الأمن سيطروا عليه قبل تفجير المسجد.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن تحركات أحد الأشخاص أثارت الاشتباه في أمره من قبل رجال الأمن الموجودين في الموقع فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه ما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره.
وأفاد المتحدث الأمني أنه تم إفشال محاولة الانتحاري بعد إطلاق النار عليه وشل حركته بشكل كامل والسيطرة عليه وتجريده من الحقيبة التي كانت بحوزته، حيث اتضح أن فيها كمية من المواد المتفجرة بلغ وزنها 4 كجم، وقد توفي أثناء نقله للمستشفى، وعثر بحوزته على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جاري التثبت منها.
القدس العربي: لقاء خليجي دولي في جدة بشأن الأزمة في اليمن… كيري يلتقي ولي ولي العهد السعودي
كتبت القدس العربي: بدأت في مدينة جدة السعودية أمس الأربعاء، اجتماعات مهمة تستمر على مدار يومين لمناقشة التطورات في اليمن، بسبب عرقلة وفد الحوثي وصالح مسار الحل السياسي ومشاورات السلام التي أقيمت في الكويت برعاية أممية. ويشارك فيها وزراء خارجية الدول الخليجية وأمريكا ومسؤول الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، وبحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إضافة إلى مبعوث الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
ونقل عن مصادر مطلعة تأكيدها أن الاجتماعات ستؤكد على تبني المقترح الأممي لحل الأزمة اليمنية، بالتزامن مع ثبات الموقف الدولي الرافض للانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية في عدة محافظات يمنية أبرزها تعز.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأربعاء إلى السعودية في زيارة ليومين، يتوقع ان تركز على الدفع باتجاه حل في اليمن، في أعقاب فشل مشاورات رعتها الأمم المتحدة وتزايد القلق بشأن الكلفة البشرية للنزاع.
وضم برنامج الزيارة لقاء مع ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، عشية مباحثات مع نظيره السعودي عادل الجبير ووزراء خارجية دول خليجية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالإضافة إلى مساعد وزير الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط توبياس الوود.
وقالت مصادر دبلوماسية في الرياض إن اللقاء يركز على ضرورة الحل على أساس وثيقة الأمم المتحدة للسلام التي قدمها ولد الشيخ أثناء مفاوضات الكويت، ووافقت عليها الحكومة اليمنية فيما رفض وفد الحوثيين وصالح التوقيع عليها.
وينص القرار الصادر العام الماضي على بنود عدة أبرزها انسحاب المتمردين من المدن التي يسيطرون عليها وأبرزها صنعاء (منذ أيلول/سبتمبر 2014)، وتسليم أسلحتهم الثقيلة.
الحياة: توغل تركي شمال سورية لإبعاد «داعش» والأكراد
كتبت الحياة: طردت فصائل معارضة من «الجيش السوري الحر» مدعومة بتوغل القوات الخاصة التركية وغطاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة «داعش» من مدينة جرابلس آخر مدينة تربط التنظيم مع العالم الخارجي، وسط أنباء أفادت بأن الفصائل ستواصل تطهير ريف حلب الشمالي من عناصر «داعش» وإغلاق أي منفذ له مع الحدود التركية. وأعلنت واشنطن دعمها أنقرة في الهجوم على جرابلس، ودانت الحكومة السورية بـ»خجل» التوغل التركي واعتبرته انتهاكاً لسيادتها. وأعربت موسكو عن «قلق» من هذه العملية، إضافة إلى تحذير كردي لأنقرة من «الغرق في المستنقع السوري» ولم يصدر أي تعليق من طهران حتى ساعة متأخرة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن عناصر الفصائل «سيطروا في شكل شبه كامل على جرابلس (30 ألف نسمة)، بعدما سحب داعش في الأيام الماضية معظم عناصره»، لافتاً إلى أن عملية السيطرة على جرابلس «جرت من دون مقاومة تذكر وسط أنباء عن خلايا نائمة للتنظيم داخل المدينة التي سيطر عليها مطلع العام 2014». وقال المرصد: «بهذه السيطرة يكون داعش خسر آخر معقل له على الحدود السورية – التركية، وبات بلا حدود خارجية، إلا حدوده مع العراق».
وقال القيادي في «فرقة السلطان مراد» أحمد عثمان لوكالة «فرانس برس» عبر الهاتف «باتت جرابلس محررة بالكامل» الأمر الذي أكده مصدر في المكتب الإعلامي لـ «حركة نور الدين زنكي»، مشيراً إلى «انسحاب تنظيم داعش إلى مدينة الباب» التي باتت معقله الأخير في محافظة حلب. كما أعلن «فيلق الشام» بدوره «تحرير مدينة جرابلس بالكامل من عصابات داعش الإرهابية»، عارضاً صوراً للمدينة التي بدت شوارعها مقفرة ولم يظهر فيها أي أثر للحياة. وأظهرت الصور أيضاً رفع علم الثورة السورية وبقايا أعلام وشعارات لـ «داعش» على الجدران والساحات العامة.
وانطلقت عملية «درع الفرات» صباح أمس بمشاركة حوالى 1200 عنصر معارض تدربوا أسبوعاً في تركيا بالتزامن مع الذكرى الـ 500 لمعركة مرج دابق التي أجتاح فيها العثمانيون العالم العربي من قرية بهذا الاسم في ريف حلب. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال صراحة إن العملية التركية لا تستهدف «داعش» فقط بل أيضاً حزب الاتحاد الديموقراطي الذي تصفه أنقرة بأنه تنظيم إرهابي تابع لحزب العمال الكردستاني. وتتواجد «قوات سورية الديموقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي، عمودها الفقري على بعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب مدينة جرابلس. وانتهز أردوغان العملية العسكرية لتمرير رسائل سياسية مهمة تؤكد التغيير الجذري في سياساته تجاه سورية باتجاه قبول السياسي القائم على بقاء الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية وترك الخيار للشعب السوري لاختيار بقائه من رحيله بعدها.
وأعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس خلال مؤتمر صحافي في أنقرة مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن واشنطن أبلغت الميليشيات الكردية عدم العبور إلى غرب الفرات حيث تقع بلدة جرابلس. وشدد بايدن على أن القوات الكردية «لن تلقى أي دعم من الولايات المتحدة إذا لم تحترم تعهداتها».
وقالت مصادر ديبلوماسية إن بايدن نقل انزعاج واشنطن من قصف المدفعية التركية خلال الأيام الماضية المناطق في شمال منبج السورية التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية»، مؤكداً لشركائه في أنقرة أن العدو المشترك هو «داعش». وخلال الزيارة، جرى التفاوض على حل وسط من أجل تقاسم تركيا وفصائل «الجيش السوري الحر» المنطقة شمال حلب مع «قوات سورية الديموقراطية»، بحيث تسيطر الفصائل المدعومة من تركيا على المنطقة من جرابلس إلى مارع وحتى شمال الباب، مع تقديم واشنطن ضمانات بعدم تقدم «قوات سورية الديموقراطية» التي يهمين عليها الأكراد غرباً إلى عفرين، وانسحابها بعد تحرير الباب إلى غرب الفرات. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ضرورة انسحاب الوحدات الكردية إلى شرق الفرات، علماً أن عديد المقاتلين العرب ضمن «قوات سورية الديموقراطية» لا يزيد على 1500 ما يجعل من الصعوبة بمكان أن يتمكنوا من السيطرة على كامل ريف حلب الشمالي الشرقي.
قال مصدر في وزارة الخارجية السورية في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية «سانا»: «تدين سورية عبور دبابات ومدرعات تركية عند الحدود السورية – التركية إلى مدينة جرابلس تحت غطاء جوي من طيران التحالف الأميركي الذي تقوده واشنطن وتعتبره خرقاً سافراً لسيادتها».
وأعربت موسكو عن «قلق بسبب التصعيد على الحدود السورية – التركية». متجنبة توجيه انتقاد مباشر لأنقرة. بينما لمّح مصدر في وزارة الخارجية الروسية إلى تأييد غير مباشر للتحرك التركي في شمال سورية، لكنه حض الأتراك على «تنسيق جهودهم» مع الحكومة السورية «لزيادة فعالية الحرب على الإرهاب». ونقلت قناة «أن تي في» الحكومية الروسية عن مصادر عسكرية أن أنقرة «أبلغت روسيا عن إطلاقها عملية تحرير مدينة جرابلس في الشمال السوري من مسلحي تنظيم «داعش» وأن العملية «قد تستمر أسبوعين».
البيان: قتل إرهابي وتوقيف 3 «دواعش».. السعودية تحبط هجومين انتحاريين بالمنطقة الشرقية
كتبت البيان: أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، أنها أحبطت خلال شهر أغسطس الجاري، اعتداءين انتحاريين كانا يستهدفان مسجداً ومطعماً في المنطقة الشرقية من البلاد. وأكد الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيانين منفصلين أن قوات الأمن قتلت أول من أمس، شخصاً يحمل بطاقة مقيم باكستاني كان يعتزم تفجير نفسه في مسجد. كما كشف الناطق أمس، أن قوات الأمن أوقفت مطلع الشهر الجاري، سعودياً وسورياً جندهما تنظيم داعش لتنفيذ تفجير انتحاري يستهدف مطعماً في شرق المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الناطق أنه قبيل صلاة المغرب أول من أمس، أحبطت قوات الأمن «عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف». وأوضح اللواء التركي أن شخصا أثار شبهات عناصر من قوات الأمن «فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه، ما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره». وأشار الى أن العناصر قاموا بإطلاق النار عليه وتجريده من الحقيبة التي تبين أنها مجهزة بأربعة كيلوغرامات من المتفجرات. وبحسب الناطق، فإن الشخص المعني «توفي أثناء نقله إلى المستشفى، وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جار التثبت منها».
وفي بيان ثان، قال المصدر انه في الخامس من الشهر الجاري، اشتبهت نقطة أمنية بمركبة يستقلها شخصان في مدينة الدمام (شرق)، ولدى توقيفهما ظهرت عليهما حالة شديدة من الارتباك ثم حاولا المقاومة والفرار، قبل أن يتمكن عناصر الأمن من توقيفهما.
وعثر في السيارة على سلاح ناري وحزام ناسف وزنه أكثر من سبعة كيلوغرامات، بحسب الناطق الذي أوضح أن الموقوفين هما السعودي عبدالله الغنيمي (27 عاما) والسوري حسين محمد علي محمد (24 عاما).
وأشار التركي إلى أن التحقيقات أظهرت «أنه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم داعش بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى السيف في مدينة تاروت (بشرق السعودية)»، وكانا يعتزمان تنفيذها الساعة 11 من ليل اليوم الذي تم فيه توقيفهما. وأكد الناطق توقيف شخصين سوريين آخرين في إطار التحقيقات. وأشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية تؤكد مجدداً مواصلة الجهات الأمنية جهودها بكل عزيمة وإصرار وبما تجده من تعاون للمواطنين والمقيمين لكشف وإحباط المخططات الإجرامية للفئة الضالة التي تستهدف الإخلال بأمن واستقرار هذه البلاد المباركة وإثارة الفتن بين أبنائها.
في سياق متصل، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بالسجن سبع سنوات ونصف السنة على إرهابي داعشي قاتل في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وكفّر جميع منسوبي أحد الأجهزة الأمنية.
الخليج: إغلاق التحقيق في انتهاكات جنود «إسرائيليين» ضد المدنيين في غزة… استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمالي الضفة
كتبت الخليج: استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، أمس، بذريعة طعن أحد الجنود «الإسرائيليين» شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أغلقت سلطات الاحتلال 13 ملفاً فتحت ضد جنود «إسرائيليين» اتهموا بارتكاب «مخالفات» ضد المدنيين أثناء الحرب العدوانية الأخيرة على غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن قواته كانت تطارد مجموعة من راشقي الحجارة كانوا في سيارة قرب مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس. وبحسب البيان فإن «أحد المهاجمين خرج من المركبة وطعن جندياً. فقام الجندي بإطلاق النار على المنفذ ما أدى إلى مقتله».
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أنها أبلغت باستشهاد الفلسطيني، مشيرة إلى أن هويته لم تعرف بعد.
من جهة أخرى، سمح النائب العسكري «الإسرائيلي» العام بنشر نبأ مفاده إغلاق 13 ملفاً فتحت ضد جنود «إسرائيليين» اتهموا بارتكاب «مخالفات» ضد مدنيين أثناء الحرب العدوانية الأخيرة على غزة «عام 2014 من دون أي أجراء قضائي، أو جنائي، أو تأديبي، ضدهم. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن الجيش تلقى 500 شكوى تتعلق نحو 360 حادثة وقعت خلال الحرب المذكورة، تم فتح تحقيق في 24 منها وتقديم ثلاث لوائح اتهام ضد ثلاثة جنود فقط، بتهم السلب والمساعدة على أعمال السلب والنهب، وما زالت الإجراءات القضائية ضدهم مستمرة. وتم تحويل 220 شكوى أخرى إلى ما يسمى بجهاز التحكيم التابع لهيئة الأركان، وبناء على نتائج هذا التحكيم تقرر فتح تحقيق جنائي في سبعة حوادث انتهى التحقيق في واحدة منها بقرار إغلاق الملف فيما، تقرر وقف أي إجراء في الحالات الثمانين الأخرى من دون فتح تحقيق جنائي.
إلى ذلك، انتقدت منظمة حقوقية، أمس، المحكمة «الإسرائيلية» العليا لأنها لم تأمر بفك القيود بشكل كامل عن المعتقل الفلسطيني بلال كايد المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، وأبقته مكبلاً جزئياً إلى سريره في المستشفى. وكان كايد بدأ إضرابه عن الطعام قبل 71 يوماً احتجاجاً على اعتقاله إدارياً، ويتم حالياً تكبيله من قدمه بسريره في وحدة العناية المركزة في مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان. واعتبرت المنظمة أن «المحكمة العليا، أمس، سمحت باستمرار الانتهاكات الصارخة المتواصلة لحقوق الأسرى الذين يعانون أمراضاً.. ما يعني أن كايد سيبقى مكبلاً». وكانت المنظمة قدمت التماساً مطالبة بإدخال طبيب خاص لمعاينة كايد، وطالبت بفك القيود عنه، لكن المحكمة أمرت بفك القيود عن يديه وإحدى قدميه.