من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم مخطط تنظيم داعش باللجوء إلى الأطفال لتنفيذ التفجيرات الدامية، واتجاه المرشح الجمهوري نحو اللعب على العواطف الجديدة من خلال إبداء الأسف، واعدا بالتحدث أكثر هذا الأسبوع عن الهجرة.
واشنطن بوست
– تنظيم داعش يفقد المقاتلين والأراضي ويتحول نحو المفجرين الاطفال
– هجوم كركوك الفاشل هو آخر مثال على الاعتماد المتزايد لتنظيم داعش على الأطفال
– رفض البرلمان في ليبيا حكومة الوحدة المدعومة من الامم المتحدة
– تركيا تسحب سفيرها الى النمسا وسط خلاف دبلوماسي
– ساركوزي يترشح للرئاسة الفرنسية العام المقبل
– كيري يحذر جنوب السودان بأن المساعدات لن تستمر إذا قادتها لم يسعوا للسلام
نيويورك تايمز
– اجتماع قادة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لمناقشة توجه الاتحاد الأوروبي بعد التصويت في بريطانيا
– مئات الآلاف من السوريين في حلب بحاجة ماسة إلى المساعدات
– إيران تلغي استخدام روسيا لقاعدة جوية
– جون كيري يدعو إلى نشر قوة حماية جنوب السودان
نقلت صحيفة الواشنطن بوست عن محللين وباحثين بشؤون الجماعات المتشددة، قولهم إن التنظيم سيلجأ إلى الأطفال في المرحلة المقبلة لتنفيذ مخططاته، عبر إرغامهم على القيام بتلك العمليات.
وأشارت إلى مشاهد دراماتيكية بثتها وسائل إعلام كردية عراقية عن صبي عراقي يرتدي قميص لاعب برشلونة ليونيل ميسي، وهو يحاول أن يفجر نفسه في مدينة كركوك الواقعة شمالي العراق، حيث نجحت قوات الأمن في اعتقاله وتفكيك الحزام الناسف الذي كان يرتديه.
ونقلت واشنطن بوست عن سرهد قادر قائد شرطة كركوك قوله إن الطفل الذي اعتقل تم تخديره وكان خائفاً ويبكي عقب اعتقاله، حيث تبين أنه من أهالي الموصل الذين نزحوا إلى كركوك عقب سيطرة التنظيم، وأنه تم تجنيده قبل النزوح مؤكداً أن الطفل سليم عقلياً.
تنظيم الدولة في الغالب لا يشير إلى عمر منفذي هجماته الانتحارية في تسجيلاته، غير أنه لوحظ في الآونة الأخيرة أنه بدأ يلجأ إلى صغار السن لتنفيذ مثل هذه الهجمات، والذي يأتي في أعقاب الهجمات التي نفذها التحالف الدولي على التنظيم، والتي أدت إلى مقتل 45000 ألف عنصر من عناصر التنظيم، وفقاً لبيان لقيادة التحالف الدولي، منذ بدء الحملة قبل عامين.
وأكدت أن الأطفال يمثلون ورقة بيضاء يكتب على ظهرها التنظيم ما يريد، فبعد أن ينضم الناس إلى التنظيم فإنه من الأولى أن يجلبوا معهم أبناءهم، مشيراً إلى أن الآلاف من هؤلاء الأطفال يتم تنشئتهم في مناطق تفتقر للتعليم، ومن ثم فإن مسألة تجنيد هؤلاء الأطفال تكون سهلة، داعياً إلى ضرورة العمل لضمان عدم وجود جيل ثان من تنظيم الدولة؛ لأن ذلك سيعني الوقوع في خطأ كبير.