من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الاجتماع به مباشرة وبدون شروط مسبقة من اجل تحريك المسيرة السياسية، ونقلت الصحف عن ديوان رئاسة الوزراء في بيان صادر عنه ان ابو مازن يرفض ذلك منذ سنوات رغم كون اللقاء المباشر وحده قادرا على دفع المسيرة السلمية الى الامام.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– طائرات من سلاح الجو تغير على بنى تحتية ارهابية لحركة حماس شمال قطاع غزة
– حماس تؤكد عدم رغبتها في التصعيد وتحاول استيضاح الجهة التي اطلقت القذيفة الصاروخية
– نبا يفيد بأن الدولة تخطط لبناء وحدات سكنية جديدة وسط مدينة الخليل
– دورة الالعاب الاولمبية 31 تختتم في كرنفال عملاق في ملعب ماراكانا الأسطوري
– السيسي – موسكو مستعدة لرعاية مباحثات مباشرة بين رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية عباس
– كيري يلتقي وزراء 8 دول افريقية لبحث اوضاع جنوب السودان والصومال
– قذيفة صاروخية تسقط بعد ظهر اليوم في مدينة سديروت دون اصابات الا ان اضرارا لحقت بعدة مبان
– العليا تسمح بهدم منزل عائلة الارهابي محمد عبد المجيد عمايرة من دورا / الخليل
– نتنياهو يدعو عباس الى الاجتماع به مباشرة وبدون شروط مسبقة من اجل تحريك المسيرة السياسية
نقلت الاذاعة الاسرائيلية وصحيفة معاريف عن مسؤول في السلطة الفلسطينية إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض إرسال مبعوث للقاهرة للاجتماع بالطرف الفلسطيني كخطوة تمهيدية للمبادرة الفرنسية الرامية إلى عقد مؤتمر “للسلام” حتى نهاية العام الجاري.
وذكر المسؤول أن الاجتماع سيضم كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويهدف إلى تهدئة الأجواء وللتمهيد للمبادرة الفرنسية التي يرفضها نتنياهو، وأن هناك إمكانية لانضمام مسؤولين فرسيين وأميركيين.
وقال المسؤول الفلسطيني للإذاعة الإسرائيلية (ريشيت بيت)، إن نتنياهو رفض إرسال مبعوث من أجل عرقلة هذه المساعي، وأنه لا يرغب بخوض أي مفاوضات لأنه لن بسمح أن تقوم في عهده دولة فلسطينية.
وبحسب الإذاعة، أشار المصدر الفلسطيني إلى أن الوفد الفلسطيني لا ينوي طرح وقف الاستيطان كشرط مسبق قبل المؤتمر التي تنوي باريس عقده، بل ستطرحه بعد بدء المفاوضات المقررة بعد المؤتمر.
وذكر المصدر أنه “في حال لم يحضر نتنياهو المؤتمر في باريس، فإننا نتوقع من فرنسا والدول الأخرى المشاركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفتح سفارات في عواصمهم، وكذلك نتوقع أن تقاطع هذه الدول المستوطنات الإسرائيلية“.
وقال المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية إنه لا صحة لما يصدر عن إسرائيل من “إشاعات ومعلومات مغلوطة” تتحدث عن وجود مبادرات أخرى للسلام إلى جانب المبادرة الفرنسية.