من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم التحريات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية حول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ومقربين منه بشبهة تلقيهم رشاوى وهدايا ثمينة وتبييض أموال، وذكرت مصادر قريبة من التحقيق إنه “لا مناص من استجواب نتنياهو“، ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مصادر مطلعة على التحقيق قولهم إن العديد من موظفي مكتب رئيس الحكومة والمقربين منه تم التحقيق معهم وسئلوا عن كيفية وصول بعض الهدايا إلى مسكن رئيس الحكومة في القدس “بطرق غير برتوكولية“.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نابلس: مقتل 2 من افراد قوات الامن الفلسطينية في اشتباك مسلح مع عصابة اجرامية
– اعتقال 3 مستخدمين في شركة انبوب النفط ايلات اشكلون للاشتباه فيهم بتهريب كمية كبيرة من السجائر ومعدات اخرى
– هآرتس: دول الجامعة العربية تقرر عدم المطالبة بإجراء تصويت على قرار بفرض الرقابة على المنشات النووية الاسرائيلية
– عضو الكنيست جبارين: مروان البرغوثي يدرس الترشح في الانتخابات المقبلة لرئاسة السلطة الفلسطينية
– تحسن يطرأ على حالة الجنود السبعة من الجيش الذين اصيبوا بجروح في شمال هضبة الجولان قبل يومين
– عومر بارليف يدعو الى اجتماع طارئ لمناقشة اقوال باراك حول المساعدات الامريكية لإسرائيل
– تمديد فترة اعتقال سائق الشاحنة المتسبب في مصرع الشقيقتين اولغا اشقر وانجليك وطفلتها كلوي
– مقتل 9 اشخاص واصابة اكثر من 200 بجروح اثر انفجار 3 سيارات مفخخة في شرق تركيا
تناولت صحيفة يديعوت احرونوت اعلان رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أفي ديختر من حزب الليكود الحاكم، عن تحفظه من دعوات أعضاء كنيست تطالب بدعوة رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك إلى المثول أمام لجنة سرية متفرعة عن لجنة الخارجية والأمن من أجل توضيح اتهامات وجهها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو أمس بأنه كانت هناك إخفاقات أمنية بأدائه وألحقت ضررا بإسرائيل.
وقال ديختر معقبا على أقوال باراك إن “أي تصريح لخبراء حقيقيين أو خبراء بنظر أنفسهم بأنهم كرئيس حكومة سيكون أداءهم أفضل، فإنهم يشيرون بذلك إلى هوس بالحكم بأفضل الأحوال وإلى اكتئاب في أسوأ الحالات“.
وأضاف أن “المفاوضات مع الولايات المتحدة حول المساعدات الأمنية ليست كازينو للمقامرة على الرقم الرابح، وإنما هي عملية تستمر سنوات، مع التشديد على الأشهر الأخيرة بقيادة رئيس الحكومة نتنياهو، من أجل بلورة أفضل رزمة مساعدات حتى العام 2028“.
وتابع ديختر أنه تعين على باراك، إذا كان يعتقد أن بحوزته معلومات حول ضرر استراتيجي بأمن الدولة، “توجب عليه أن يرسل المعلومات إليّ كرئيس للجنة الخارجية والأمن وألا يتحدث عنه كأنه أحجية يطرحها أمام الجمهور“.
وأضاف باراك أن نتنياهو ألحق ضررا أمنيا بإسرائيل من خلال اتفاق المساعدات الأمنية الأميركية، وذلك نتيجة ‘لرهانه الفاجر في إدارة العلاقات مع البيت الأبيض” حول الاتفاق النووي مع إيران. وقال باراك إنه بدلا من حصول إسرائيل على مساعدات بحجم 4.5 مليار دولار سنويا، فإنها ستحصل على مساعدات بحجم 3.8 مليار دولار.