مشار يلجأ إلى الكونغو
أكدت مصادر عدة لجوء نائب الرئيس السابق في دولة جنوب السودان والزعيم السابق للمتمردين رياك مشار بعد أعمال العنف في البلاد إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك فرحان حق الخميس 18 أغسطس/آب أن البعثة الأممية في الكونغو تولت الاهتمام بمشار قبل أن تسلمه للسلطات الكونغولية، في وقت لا يزال مكان وجود مشار في الكونغو مجهولا.
وقال حق: “البعثة الأممية في الكونغو علمت (الأربعاء) بوجود مشار في جمهورية الكونغو الديمقراطية”… “السلطات الكونغولية طلبت من البعثة الأممية المساعدة في نقله.. وسلم للسلطات”.
وأشار مشار إلى أن الدعم الذي وفر لمشار وعائلته كان “لأسباب إنسانية” و”بموافقته”… “العملية تمت في منطقة قرب الحدود مع جنوب السودان وقدمنا له المساعدة الطبية التي يحتاج اليها”، دون مزيد من التفاصيل.
من جهته ذكر مصدر مطلع أن مشار قد يبقى في كيسنغاني (وسط شمال الكنغو)، لكن هذه المعلومة لم تؤكدها مصادر رسمية.
يذكر أن مشار هرب من جوبا خلال المعارك التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة هناك خلال الفترة 8 الى 11 يوليو/ تموز بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين السابقين التابعين لمشار.
وانتهت المعارك بهزيمة رجال مشار، وتم تعيين تابان دنق قاي حليفه السابق في منصب نائب الرئيس.