الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

اهتمت الصحف البريطانية بمواضيع تتعلق بالقضايا الراهنة، مثل الافراج عن المعتقلين في تركيا، والجدل الحاصل في فرنسا حول البوركيني، واعتقال الداعية الإسلامي أنجم تشودري، ومواضيع محلية ودولية أخرى، خاصة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية، من حيث نتائجها وما حققه البريطانيون فيها

.

الغارديان

         حرائق غابات كاليفورنيا:إجلاء الآلاف بسبب النيران الضارية

         ألمانيا تستأنف تزويد أكراد العراق بالأسلحة

         اعتقال رجل في المانيا بشبهة التخطيط لهجوم

الاندبندنت

         الدبلوماسي الكوري الشمالي في لندن ينشق لكوريا الجنوبية

         السودان: أوضاع إنسانية صعبة في مخيمات اللجوء

         العراق: قتلنا 700 من مسلحي “داعش” في جزيرة الخالدية بالأنبار

         ترامب يجري تغييرا في فريق حملته الانتخابية للمرة الثانية

برز الملف التركي على رأس قائمة المواضيع الدولية في صحيفة الفايننشال تايمز حيث كتب مراسل الصحيفة من إسطنبول ميهيل ستيرافيستافا مقالا بعنوان: “تركيا ستطلق سراح 38 ألف معتقل” اشار الكاتب إلى أن سجون تركيا هي الآن الأكثر اكتظاظا في أوروبا، بسبب موجة الاعتقالات التي طالت أكثر الآلاف من عسكريين وموظفين في مجالات عدة، من بينها التعليم والصحافة.

وتوقع الكاتب أن تركيا ستعلن أحكاما على بعض المعتقلين على خلفية المحاولة الانقلابية الأخيرة.

ومن جهة أخرى يتوقع ستيرافيستافا أن الحكومة ستصدر أيضا قرارات بإطلاق سراح 38 ألف معتقل.

وقد لجأت الحكومة إلى استخدام قاعات الرياضة وبعض المخازن والمباني الحكومية مثل المبنى الرئيسي للشرطة في أنقرة، كمراكز اعتقال أو حولتها إلى سجون.

وقد تشمل قرارات العفو الرئاسي أولئك الذين سجنوا في قضايا الاعتداءات الجنسية، والاجرام ومخالفة القانون العام، وهي خطوة رأى الكاتب أنها سوف تفسح المجال لسجن ومحاكمة الضالعين في المحاولة الإنقلابية الفاشلة، أو الأعمال الإرهابية.

وتوقع الكاتب في آخر المقال أن الحكومة عليها أن توفر مزيدا من الزنازين في البلاد، بالنظر إلى تصريحات المسؤولين الأمنيين والعسكريين، التي تقول إن العملية لم تنته بعد، ويقصدون هنا عملية تطهير الجيش والمجتمع من جماعة عبد الفتاح غولن التي تحملها تركيا مسؤولية المحاولة الإنقلابية الأخيرة.

تساءلت صحيفة التايمز عن محاضرات الداعية الإسلامي أنجم تشودري التي لم تختف عن مواقع التواصل الاجتماعي أو يوتيوب، وجاء ذلك في مقال لها بعنوان: “أشرطة تشودري لا تزال على موقع يوتوب.”

وقالت فيونا هاملتون كاتبة المقال: “إن مواقع التواصل الاجتماعي تعرضت لانتقادات لاذعة في اليومين الأخرين بسبب وجود تلك الأشرطة المصورة لتشودري المليئة بالحقد والكراهية متاحة لأي شخص يريد مشاهدتها، حسب قول الصحفية.

واضافت الكاتبة أن التايمز حققت في الموصوع، وتبين لها أن ثلاثة من المحاضرات التي اتخ1تها المحكمة أدلة لإدانة تشودري في الترويج لتنظيم الدولة، لا تزال موجودة على موقع يوتوب، خاصة تلك التي يشرح فيها كيف للمسلمين أن يدعموا شرعية قيام الخلافة.

واضاف المقال أنه بمجرد كتابة اسم الداعلية الإسلامي على موقع غوغل، فإن محرك البحث بإمكاني في لحظة أن يضع أمام المسخدمين قائمة بتلك المواد والمحاضرات.

وكانت شركة غوغل – تقول هاملتون- حذفت تلك المواد من قوائم موقعها، لكنها عادت للظهور مجددا، إذ قام طرف ثالث بنشرها.

وكان موقع فايسبوك وتويتر تعرضا لانتقادات شديدة في السابق حينما اعتقل تشودري، ولفت المحققون إلى أن عددا كبيرا من التغريدات والنصوص والأقوال “النارية” كانت موجودة حينها على صفحتيه بالموقعين المذكورين، وأنها تحريضية وتدعو للتطرف، حسب الصحيفة.

وتشير أيضا إلى أن تويتر أزال صفحة تشودري من الموقع، بعد أن كان مسجلا فيها أكثر من 30 ألف متبع له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى