من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قاذفات روسية تقلع من قاعدة همدان الإيرانية وتدمّر مستودعات أسلحة ومتفجرات ومحروقات ومراكز «قيادة» للتنظيمات الإرهابية في سورية.. برلماني روسي: التحالف المناهض للإرهاب بين سورية وروسيا وإيران والعراق أثبت فاعليته
كتبت تشرين: أكدت وزارة الدفاع الروسية تدمير مستودعات أسلحة ومراكز قيادة لتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين في سورية خلال طلعات جوية نفذتها قاذفات روسية بعيدة المدى أقلعت من قاعدة همدان في إيران.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها أن طائرات قاذفة بعيدة المدى من طراز «تو22إم3» أقلعت صباح أمس من مطار همدان الإيراني ووجهت ضربات مكثفة إلى مواقع تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين في محافظات حلب ودير الزور وإدلب في سورية.
ولفتت الوزارة إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين وتدمير 5 مستودعات للأسلحة والمتفجرات والمحروقات تابعة للإرهابيين في محيط سراقب والباب وحلب ودير الزور إضافة إلى تدمير 3 مراكز قيادة في محيط قرية الجفرة ومدينة دير الزور.
وأفادت الوزارة بأن مقاتلات من طراز «سو-30» و«سو-35» انطلقت بدورها من قاعدة حميميم في اللاذقية وقامت بمرافقة القاذفات الروسية أثناء أداء مهمتها ومن ثم عادت جميعها إلى قواعد مرابطتها بعد أن أدت المهمة الموكلة لها بنجاح.
وكانت قناة «روسيا24» قد كشفت في وقت سابق أمس عن وصول طائرات قاذفة روسية إلى مطار همدان الإيراني للمشاركة في توجيه ضربات إلى مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية، مشيرة إلى أن نشر الطائرات الحربية الروسية في الأراضي الإيرانية يتيح الفرصة لتقليص زمن التحليقات بنسبة 60 بالمئة.
ونفذت 6 طائرات قاذفة روسية بعيدة المدى انطلاقاً من الأراضي الروسية يوم الأحد الماضي ضربات جوية على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في محيط مدينة دير الزور أسفرت عن تدمير مركزي قيادة و 6 مستودعات أسلحة وآليات متنوعة للتنظيم الإرهابي.
في سياق متصل أعلن إيغور موروزوف عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أن تركيا قد تسمح للطيران الحربي الروسي باستخدام قاعدة «إنجرليك» الجوية في عملياته ضد الإرهابيين في سورية.
ونقلت «نوفوستي» عن موروزوف قوله في تصريح صحفي أمس: إن القرار بهذا الشأن يمكن أن يتخذ على خلفية موافقة كل من سورية وإيران على استخدام سلاح الجو الروسي لقاعدتيهما حميميم وهمدان.
من جانبه لم يستبعد فيكتور أوزيروف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي إقدام أنقرة على هذه الخطوة بعد المحادثات الأخيرة التي أجراها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب أردوغان والتي أعلن أردوغان خلالها استعداد بلاده للتعاون مع روسيا في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب في سورية.
وأشار أوزيروف إلى أنه ليس من المؤكد أن روسيا بحاجة إلى استخدام قاعدة «إنجرليك» لكن اتخاذ هذا القرار سيكون دليلاً على استعداد واقعي وليس كلامياً من قبل تركيا للتعاون مع روسيا في مواجهة الإرهاب في سورية.
وتعقيباً على ذلك اعتبر رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي قائد أسطول البحر الأسود سابقاً الأميرال فلاديمير كومويديف أن شن غارات جوية على مواقع الإرهابيين في سورية من مطار همدان في إيران هو أكثر اقتصادية وفاعلية.
ونقلت «سانا» عن كومويديف قوله للصحفيين أمس في موسكو: إن الانطلاق من مطارات في الجزء الأوروبي من روسيا يعتبر رحلة مكلفة وطويلة، إذ إن مسألة نفقات العمليات الحربية تقف اليوم في طليعة اهتماماتنا، لذا ينبغي ألا نتجاوز الميزانية الحالية لوزارة الدفاع، كما أن تحليقات طائرات «توبوليف22» من إيران هي أقل استهلاكاً للوقود وأكبر حمولة للقنابل.
بدوره اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش أن نقل القاذفات الروسية بعيدة المدى إلى إيران هو خطوة مهمة للعملية العسكرية في سورية.
وقال في تصريحات له: لدينا الآن كل الأسباب للاعتقاد بأن التحالف المناهض للإرهاب بين روسيا وسورية وإيران والعراق لم يتبلور فقط بل يستعرض فاعليته المتزايدة وقد لا يطول الزمن كثيراً حتى نشهد صيغاً جديدة للتعاون بين هذه البلدان في محاربة الإرهاب.
وأوضح كلينتسيفيتش أن نقل القاذفات الروسية من الناحية المبدئية خطوة مهمة تكتيكياً واستراتيجياً على حد سواء لأنها أولاً ستزيد من سلامة التحليقات وثانياً ستزيد إلى حد كبير من فاعلية الضربات الموجهة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي فهي تختصر زمن الطيران وتزيد من حمولة القنابل، مشيراً إلى أن وضع إيران مطارها تحت خدمة طائرات «توبيليف22إم3» سيسهم في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا وإيران وسيكون له تأثير إيجابي على الوضع في الشرق الأوسط برمته.
الاتحاد: ضربات عراقية مدمرة في الحويجة وتلعفر وانتحاري يحصد 8 من حرس الحدود
البشمركة تقتل 50 «داعشياً» وتحبط هجوماً واسعاً غرب سنجار
كتبت الاتحاد: أكدت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي، أمس، أن مقاتلات جوية عراقية طراز «أف 16» دمرت أهدافاً لتنظيم «داعش» في الحويجة بمحافظة كركوك، وتلعفر في نينوى، وقتلت عدداً من المتشددين، بينهم قيادي. وأوضحت الخلية في بيان أن المقاتلات العراقية دكت مقرات للحسبة ومنزلاً لوالي «داعش» ومعملاً لتفخيخ العجلات والتدريب في الرياض بقضاء الحويجة، مضيفة أن الضربات أسفرت أيضاً عن مقتل عدد كبير من المتشددين ضمنهم قيادي يدعى أحمد عبدالله. كما أفادت بتدمير مقر لقيادات «داعش» في قرية حسن كوي بقضاء تلعفر في محافظة نينوى وقتلت جميع الموجودين فيه. من جهتها، تصدت قوات البشمركة لهجوم واسع شنه 150 مسلحاً من التنظيم الإرهابي على محاور دوميز وكرعزيز وتل قصب جنوب وجنوب غرب مدينة سنجار، مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتوسطة، مؤكداً مقتل 50 «داعشياً» وإصابة 3 من القوة الكردية.
وذكرت مصادر عسكرية أن عمليات الجيش العراقي وقوات البشمركة في المحورين الشرقي والجنوبي لمدينة الموصل مكنت القوات المهاجمة من الوصول إلى&rlmمسافة تبعد 13 كلم جنوباً و19 كلم شرقاً من الموصل، مبينة أن القوات الكردية أصبحت قادرة على قصف وسطالمدينة، إضافة إلى إحكام الطوق الأمني على «داعش» في مركز محافظة نينوى. وقال بيان لخلية الإعلام الحربي إن جهاز&rlmمكافحة الإرهاب حرر قرى الحويش والجواعنه والجبلة والغازية القريبة منمركز ناحية القيارة ورفع العلم العراقي فوقه. بالتوازي، أعلنت دائرة الهجرة والمهجرين استقبال البشمركة صباح أمس نحو 500 مدني أغلبهم نساء وأطفال، تمكنوا من الهرب إلى كركوك من مناطق يسيطر عليها «داعش».
وفي تطور موازٍ، أعلنت قيادة العمليات المشتركة مقتل 9 أشخاص من حرس الحدود بهجوم نفذه انتحاري «داعشي» فجر أمس على معسكر للحرس قرب مفرق طرييبل على مسافة 50 كلم من الحدود الأردنية. وقالت القيادة المشتركة إن «7 من حراس الحدود وضابطاً ومدنياً واحداً قتلوا بالاعتداء الانتحاري الذي ترافق مع هجوم بقذائف الهاون على المعسكر حيث تم تدمير آلية مصفحة.
اعتبر رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته، رئيس الحزب الديمقراطي&rlmالكردستاني مسعود بارزاني، أنه ليس أمام الإقليم «طريق آخرسوى الاستقلال»، داعياً جميع الأطراف الكردية إلى التعامل «بمسؤوليةتاريخية» مع مطالب الشعب. وقال بارزاني في بيان بمناسبة الذكرى ال70 لتأسيس الحزب الديمقراطي&rlmالكردستاني، «ليس أمام كردستان طريق آخرسوى الاستقلال»، مبيناً «للبشمركة حق أكبر من أي شخص وطرف لاتخاذالقرار بشأن تقرير مصير شعب كردستان لكون البشمركة هي من تحمي كردستانبروحها ودمها«. وكان بارزاني أكد الأحد الماضي، أن رغبة شعب كردستان فيالاستقلال هي «سلمية» وليست تهديداً لأي طرف، مبيناً أن الإقليم سيجريحواراً جدياً وصادقاً مع بغداد قبل إجراء الاستفتاء من أجل معالجة المشاكلوالعلاقات بين الطرفين.
القدس العربي: حكومة طرابلس تتجه لإنهاء معركة سرت و11 قتيلا لقوات حفتر في بنغازي
كتبت القدس العربي: أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية أنها تمكنت في أعقاب هجوم شنته، صباح الثلاثاء، من السيطرة على كامل الحي الرقم 2 في سرت، وهو أحد ثلاثة أحياء يتحصن فيها جهاديو تنظيم «الدولة الإسلامية» في المدينة الساحلية.
وفي تصريح قال رضا عيسى المتحدث باسم «البنيان المرصوص»، العملية التي بدأتها الحكومة المعترف بها دوليا قبل ثلاثة أشهر لاستعادة سرت من التنظيم الجهادي، إن «قواتنا حررت كامل الحي الرقم 2 وهي تتقدم حاليا داخل الحي الرقم 1» الواقع في وسط سرت والذي يشكل مع الحي الرقم 3 الواقع إلى الشرق آخر جيوب الجهاديين في المدينة الواقعة في شمال وسط ليبيا.
وقال مصور لوكالة الأنباء الفرنسية إن قوات المشاة تعمل على تمشيط الحي، فيما بدأت المدرعات بالتوغل في الحي الرقم 1، مشيرا إلى أنه أثناء سيطرتها على الحي 2 أرسل الجهاديون سيارة مفخخة يقودها انتحاري، ولكن تم تفجيرها قبل وصولها إلى القوات.
وكانت دبابات ومدرعات تابعة للقوات الموالية للحكومة بدأت صباح الثلاثاء بالتقدم في الحي الرقم 2 الواقع في الشطر الغربي من سرت تحت غطاء ناري لمدافع الهاون والميدان.
وفي شرق البلاد أعلنت القوات الموالية للحكومة غير المعترف بها دوليا مقتل 11 من عناصرها وإصابة 34 آخرين بجروح، في اشتباكات دارت قرب بنغازي الاثنين بينها وبين قوات «مجلس شورى ثوار بنغازي»، أبرز جماعة مسلحة مناهضة لهذه الحكومة التي تسيطر على أنحاء واسعة من الشرق.
وقال مسؤول في الكتيبة 302 في القوات التي يقودها الفريق أول خليفة حفتر لوكالة فرانس برس إنه خلال المعارك التي دارت الاثنين في حي القوارشة الذي يبعد حوالى 10 كلم عن وسط بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس) ويعتبر المدخل الغربي لكبرى مدن الشرق الليبي»فقدنا عشرة جنود ولدينا 34 جريحا».
وأضاف أنه في أعقاب هذه المعارك «تمكنت قوات الجيش من السيطرة على نقاط جديدة في شارع الشجر» الذي يعتبر الطريق الرئيسي بين بوابة القوارشة والأحياء السكنية الواقعة شرقا وهما منطقتان سيطرت عليهما أخيرا القوات التي يقودها حفتر.
في المقابل لم يعلن «مجلس شورى ثوار بنغازي» حصيلة المعارك.
الحياة: قاذفات روسية تتمركز في منابع النفط
كتبت الحياة: شنت قاذفات روسية عملاقة انطلاقاً من قاعدة عسكرية إيرانية أمس، غاراتها الأولى على مواقع في شمال سورية استهدفت مواقع «فصائل إسلامية» في حي الراموسة في حلب. وشكل إعلان موسكو نشر قاذفات استراتيجية في قاعدة همدان الإيرانية وسط منابع النفط، وبدء استخدامها في توجيه ضربات في سورية «منعطفاً مهماً ستكون له تداعيات على الوضع في سورية والمنطقة»، بحسب وصف عسكريين وبرلمانيين روس.
في أول تعليق أميركي على التحرك العسكري الروسي، قال مسؤولون لشبكة «أسوشيتد برس» ان التحرك «تم بسرعة فائقة ليلاً» وان واشنطن وموسكو تحدثا عن هكذا «احتمال انما جاء قرار موسكو مفاجئا».
وأكد مسؤول عسكري اميركي ان روسيا «نقلت أربع طائرات من طراز توبوليف ٢٢ الى القاعدة الايرانية مع طائرة شحن محملة بالذخائر قبل ساعات من المهمة» . وأضاف مسؤولون آخرون ان «واشنطن كانت على علم باحتمال قيام روسيا بنقل طائرات الى ايران منذ العام الماضي انما قرار الثلثاء كان مفاجئا».
وفي بغداد قال الكولونيل الاميركي كريستوفر غارفر للصحافيين ان الروس «أبلغونا بأنهم سيعبرون وقد يكونون في محيط الطائرات الاميركية في العراق او سورية… لم يبلغوننا مسبقاً انما أعطونا الوقت الكافي».
وأعلنت روسيا أنها نشرت قاذفات ثقيلة من طرازي «توبوليف» و»سوخوي 34» في همدان، وفي وقت لاحق أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القاذفات شنت سلسلة غارات انطلاقاً من الأراضي الإيرانية على مواقع في حلب وإدلب ودير الزور، وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «12 عنصراً على الأقل من الفصائل المقاتلة والإسلامية قضوا في قصف لطائرات حربية روسية على الممر الواصل بين منطقة الكليات وأحياء حلب الشرقية عند الراموسة في الأطراف الجنوبية لحلب، كما قصفت الطائرات الحربية أماكن في الأطراف الغربية للمدينة».
وأفاد تسارع الأحداث بأن موسكو كانت نشرت القاذفات قبل وقت كاف من الإعلان رسمياً عن ذلك. واللافت أن التطور تزامن مع كشف وزارة الدفاع عن التوصل إلى اتفاق مع طهران وبغداد لتنسيق مرور صواريخ مجنحة روسية في أجواء البلدين عند تنفيذ ضربات صاروخية على مواقع سورية.
ولفت خبراء روس إلى إن نشر قاذفات «توبوليف و «سوخوي 34» في إيران يزيد من فعالية الغارات الروسية في سورية ثلاث مرات ويسهل استهداف مواقع «داعش» في العراق إذا رغبت موسكو بذلك، علماً بأن القاذفات الاستراتيجية الروسية تقلع حالياً من مطار موزدوك في أوسيتيا الشمالية (جنوب روسيا) وتقطع نحو ثلاثة آلاف كلم للوصول إلى أهدافها السورية بينما لا تزيد المسافة من همدان على 700 كلم، وهذا يوفر بالنسبة إلى قاذفات «سوخوي» إمكانية القيام بضربات من دون الحاجة للتزود بالوقود جواً كما جرت العادة.
كما لفت عضو مجلس الشيوخ الروسي فيكتور أوزيروف إلى أن استخدام القاعدة الجوية الإيرانية يقلص كثيراً المخاطر المحدقة بالطائرات الروسية في حال حصول الإرهابيين على أسلحة متطورة مضادة، ويزيد من عدد الخيارات المتاحة لروسيا لدى توجيه الضربات، لكن التطور لا يقتصر على زيادة فعالية الضربات في سورية، بل يوحي كما قال لـ «الحياة» خبراء عسكريون بـ «نقلة كبرى لها أهمية زائدة» في ظروف المواجهة الروسية الحالية مع الغرب.
وبدت أهمية التطور من إعلان مجلس الفيديرالية الاستعداد لتوقيع اتفاق ينظم التواجد العسكري الروسي في إيران شبيه بالاتفاق الموقع في وقت سابق مع سورية الذي أسفر عن تملك روسيا قاعدة «حميميم». وبحسب الخبراء فإن تواجد روسيا في قاعدة عسكرية في إيران سيعني «تعزيز الانتشار العسكري الروسي على طول خط المواجهة مع الغرب من قاعدة سيفاستوبول في القرم مروراً بالأراضي البيلاروسية حيث تملك روسيا انتشاراً عسكرياً واسعاً، ثم القاعدة العسكرية الروسية في أرمينيا وصولاً إلى إيران وسورية حيث باتت موسكو تمتلك قاعدتين واحدة جوية في حميميم والأخرى بحرية في طرطوس» علماً بأن وزارة الدفاع الروسية تعمدت أمس، التذكير بأن قاعدتها العسكرية في أرمينيا «تعمل بكفاءة عالية». ما يدخل ضمن «الرد القوي» الروسي الذي لوحت به موسكو أكثر من مرة في مواجهة توسيع الحلف الأطلسي شرقاً، وما تصفه روسيا بانه «تجاهل الغرب لمصالحها».
وأفاد ديبلوماسي روسي تحدثت إليه «الحياة» أن موافقة طهران على نشر القاذفات يعكس «حجم التعاون غير المسبوق، والاستعداد لتقارب واسع مفتوح زمنياً، خصوصاً مع الحديث عن احتمال توقيع اتفاق ثنائي لتنظيم تواجد القاذفات الروسية». وأشارت أوساط إلى أن التطور يحمل كذلك رسالة روسية جديدة إلى الغرب يتعلق مضمونها بتعزيز الانتشار العسكري الروسي قرب منابع النفط.
في طهران، قال أمين مجلس الأمن الإيراني علي شمخاني إن التعاون بين طهران وموسكو استراتيجي لـ «مكافحة الإرهاب في سورية وأننا نقوم بتبادل القدرات والإمكانات في هذا الشأن»، في إشارة واضحة لموافقة طهران على وضع مطارات إيرانية تحت تصرف روسيا.
البيان: شهيد وعشرات الجرحى في اقتحام الاحتلال مخيم الفوار… مخطط لهدم «الأقصى» خلال 3 سنوات
كتبت البيان: حدّدت جماعات يهودية ثلاث سنوات موعداً لهدم المسجد الأقصى، فيما استشهد أسير فلسطيني محرّر جراء تراكمات الإهمال الطبي المتعمّد في سجون الاحتلال، في وقت استشهد شاب وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفوار بمحافظة الخليل التي شهدت كذلك هدم ثمانية منازل على أيدي الاحتلال.
وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية أن منظمات وجمعيات يهودية وضعت خطة مدتها ثلاثة أعوام من أجل هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وذكرت القناة في تقرير تلفزيوني أن المؤسسات تجهز نفسها لبناء «الهيكل» المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى وهي بانتظار قرار سياسي رسمي في ذلك بعدما تم وضع خرائط للهيكل المزعوم ومدة البناء. ولفتت إلى أن هذه المنظمات بدأت في نقل المعدات والأدوات اللازمة ووضعها في الأماكن القريبة من المسجد الأقصى.
وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي افي ديختر إنّ إسرائيل لن تسمح بتحويل المسجد الأقصى إلى مكة ومدينة ثالثة مفتوحة للمسلمين فقط، في رده على تحذيرات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حول المساس بمكانة الأقصى، وقوله إن «المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة أو التقسيم».
إلى ذلك، أدانت جامعة الدول العربية بشدة التصعيد الخطير الذي تمارسه سلطات الاحتلال في مدينة القدس وما تقوم به من توظيف مكشوف للأساطير والاختلاقات الكاذبة لتبرير اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي إن «الممارسات التي تقوم بها إسرائيل استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين» وإن «فرض المزيد من القوانين العسكرية والإجراءات التعسفية ضد أهل القدس من مسلمين ومسيحيين هو جزء من مخطط إسرائيلي هادف إلى تكريس سياسة الاستيطان وتغيير التركيبة الديموغرافية والجغرافية لمدينة القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني».
وفي إطار الاستفزاز المتصاعد في مجمل الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار (جنوبي الخليل)، واندلعت على الأثر مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال أسفرت عن استشهاد شاب وإصابة 40 فلسطينياً.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ الشاب محمد أبو هشهش قتل برصاص الجيش الذي أصابه في الصدر. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك عشرات الإصابات في المخيم بالرصاص الحي والرصاص المطاطي جراء المواجهات المستمرة في المخيم.. في حين أوضحت مصادر طبية في الهلال الأحمر أن مجمل الإصابات تركزت في الأطراف السفلية.
وفي بلدة سعير (شمالي الخليل)، هدمت قوات الاحتلال ثمانية منازل بالإضافة إلى آبار لجمع المياه في منطقة جورة الخيل بواد سعير. وقال زياد شلالدة، أحد المتضررين من الهدم إن قوة كبيرة من جنود الاحتلال حاصرت المنطقة برفقتها جرافة، وشرعت بهدم المنازل بعد إجبار السكان على إخلائها تحت تهديد السلاح ما أسفر عن تشريد 55 نفراً.
الخليج: 9 قتلى في اعتداء إرهابي قرب الحدود مع الأردن… إحباط هجوم «داعشي» على سنجار وتحرير 4 قرى في الموصل
كتبت الخليج: أحبطت قوات البيشمركة الكردية، أمس، هجوماً واسعاً لتنظيم «داعش» من خمسة محاور على سنجار، فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير 4 قرى في منطقة القيارة جنوبي الموصل، وإحباط محاولة لتفجير معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد، في حين قتل 9 أشخاص هم 7 عناصر وضابط في حرس الحدود في هجوم شنه «داعش» على مقر لحرس الحدود العراقي قرب الحدود الأردنية.
وقال مصدر أمني عراقي، إن «داعش» شنّ هجوماً من محاور دوميز، تل قصب، كر عزير، سينو، أم شباب، حيث تمكنت قوات البيشمركة من التصدي لتلك المحاولات الداعشية، ودحرتها في جميع تلك المحاور، مشيراً إلى أن «أكثر من 300 عنصر من «داعش» شاركوا في الهجوم الذي تم دحره من قبل قوات البيشمركة، حيث تم قتل الكثير من العناصر المهاجمة»، وأن «ستة مقاتلين من قوات البيشمركة، أصيبوا بجروح».
كما حررت القوات الأمنية العراقية، أمس، أربع قرى قرب مركز القيارة جنوبي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن «جهاز مكافحة الإرهاب حرر قرى الحويش والجواعنة والجبلة والغازية القريبة من مركز ناحية القيارة، ورفع العلم العراقي فوقها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات، فضلاً عن قيامه بتطويق قرية الجدعة استعداداً لاقتحامها».
من جهة أخرى، ذكر بيان للعمليات الخاصة، أن «معلومات استخبارية وردت إلى وحدة الاستطلاع الأولى التابعة لقيادة العمليات الخاصة حول استهداف معسكر التاجي بعمليات تفجير متعاقبة وبجهود استثنائية من منتسبي الاستخبارات في وحدة الاستطلاع تم الوصول إلى مكان المواد المتفجرة التي كانت مدفونة قرب المعسكر»، وأضاف أنه «تم استخراج 20 عبوة بلاستيكية مملوءة بمادة C4 شديدة الانفجار جاهزة للتفجير و4 قناني غاز مملوءة بمادة TNT وثلاث قناني أوغاريت مملوءة بنترات الأمونيا جاهزة للتفجير وسلك تفجير وعدة للتلغيم».
وفي محافظة الأنبار ألقت القوات الأمنية القبض على إرهابي مسؤول عن نقل السيارات المفخخة والانتحاريين غربي مدينة الرمادي، بحسب بيان الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن.
وذكر مصدر في قيادة حرس الحدود بمحافظة الأنبار، أن 9 أشخاص هم 7 عناصر قوات حرس الحدود وضابط ومدني قتلوا في هجوم لتنظيم «داعش» على مقرهم قرب مفرق طريبيل قرب الحدود الأردنية، وقال المصدر، إن «عناصر تنظيم «داعش» شنوا، يوم أمس، هجوماً بقذائف الهاون على مقر الفوج الثاني التابع لقيادة حرس الحدود المنطقة الثانية، الواقع غرب مدينة الرطبة التي تقع غربي الرمادي»، وأضاف، أن «مواجهات واشتباكات وقعت بين قوة من حماية المقر وعناصر التنظيم المهاجمين، أدت إلى مقتل عدد من منتسبي حماية مقر الفوج الثاني في حرس الحدود، فضلاً عن مقتل عدد من عناصر التنظيم».