الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن التدريبات الجوية المشتركة التي يجريها سلاح الجو الإسرائيلي مع دول أخرى، بينها باكستان في قاعدة سلاح الجو الأميركية في نيفادا، في مناورة أطلق عليها “رد فلاغ” (علم أحمرومن المقرر أن تشارك في المناورة طائرات قتالية إسرائيلية وباكستانية في تدريبات تحاكي حربا يشنها تحالف .

وبحسب الصحف فقد التقطت صور لطائرة شحن تابعة للإمارات، الأمر الذي يشير إلى مشاركة سلاح الجو الإماراتي في المناورة التي بدأت في الامس وتنتهي في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وعلم أن الطائرات القتالية الإسرائيلية المشاركة في المناورة، للمرة الثانية، هي من طراز “أف 16 إيه“.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد بدأ يستعد منذ شهور للمشاركة في هذه المناورة، والتي تشتمل على رحلات جوية طويلة لطائرات قتالية من إسرائيل إلى القاعدة العسكرية في نيفادا، مع توقف في عدة محطات وتزود بالوقود في الجو.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         ترامب يتهم إيران بتمويل الإرهاب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط

         الجيش الاسرائيلي يعتقل 6 فلسطينيين مطلوبين أمنيا و4 متسللين من قطاع غزة

         نتنياهو يدرس تعيين المحامي تساحي برافيرمان سكرتيرا للحكومة

         هبوط طائرة “يسرإير” بسلام في مطار بن غوريون بعد عطل في أحد محركيها

         الرقم القياسي لأسعار المستهلك في البلاد خلال الشهر المنصرم يسجل ارتفاعا طفيفاً

         الإمارات وباكستان ستشاركان بمناورة عسكرية مع إسرائيل وأميركا

         نيويورك – تقديم لائحة إتهام بحق مواطن أميركي بتهمة قتل إمام مسجد ومساعد له

         واشنطن تنقل 15 معتقلاً من غوانتانامو في كوبا إلى دولة الامارات

ارتفعت نسبة دعم الإنجيليين لإسرائيل، منظّمات وأفرادا، خلال السنوات الأخيرة، لتتقدم على نسبة الدعم اليهودي، علما أن الدعم المسيحي يصل مئات ملايين الدولارات سنويا، مقارنة بالدعم اليهودي الذي يضخ قرابة ثلاثة مليارات دولار سنويا لإسرائيل، إلّا أن نسبة الدعم المسيحي آخذة في الازدياد، خصوصا الإنجيلية، بينما نسبة الدعم اليهودي لإسرائيل آخذة في التّراجع.

وتشير معطيات تقرير أعده معهد فيو مؤخرا، وتناولتها صحيفة هآرتس إلى أنّ المسيحية الإنجيلية يصل عدد معتنقيها حول العالم، ما يعادل 285 مليون شخص، أي ما يعادل قرابة 13% من مجمل المسيحيين. وجاء في هآرتس أنّه أينما “تعاظمت الحركة البروتستانتية، تتعاظم الرّغبة في مساعدة البلاد المقدّسة، ما يُترجم بدعم في الدولارات”، وواصل التّقرير أنه تقريبا “غالبية التبرعات المسيحية لإسرائيل يتم تلقيها من منظمات إنجيلية.

وفي سياق المقارنة بين نسبة التبرع الإنجيلي مقابل التبرع اليهودي لإسرائيل، يقول الموظف السابق في “الوكالة اليهودية”، د. ميشا غالفرين، إنه “خلافًا للتبرع اليهودي، التبرع المسيحي آخذ في الارتفاع، حتى في الفترات الاقتصادية الصعبة، ناهيك عن تواجد عدد أكبر بكثير من المسيحيّين في العالم (مقارنة باليهود“).

وتقدر مجمل التبرعات المالية الإنجيلية لإسرائيل، سنويا، بمبلغ يتراوح ما بين 175-200 مليون دولار، تقوم “هكيرن ليديدوت” (صندوق الصّداقة) بتجنيد حصّة الأسد، مقابل قرابة 3 مليارات دولار يتبرّع بها يهود أثرياء ومنظّمات يهوديّة من حول العالم، إلّا أنّ نسبة تبرّع الإنجيليّين في تزايد، بينما نسبة تبرّع اليهود لإسرائيل، آخذة في التّناقص.

وتنشط في إسرائيل قرابة 12 منظّمة إنجيليّة، تسعى لأقناع اليهود بمعتقداتهم، والمتمثّلة بدعم مسيحيّ للصهيونيّة، تدعو لعودة الشّعب اليهوديّ إلى فلسطين وحكمهم للأرض المقدّسة، ويأتي هذا الدّعم من نابع أيديولوجيّ ترتكز عليه حركة ما تسمّى بالصّهيونيّة المسيحيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى