من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم توقعات وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو بمصادقة البرلمان في انقرة الاسبوع القادم على اتفاق إعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال جاويش أوغلو لوكالة انباء الأناضول التركية ان تبادل السفراء بين الطرفين سيتم عقب تصويت البرلمان على الاتفاق، واعربت مصادر سياسية كبيرة في اسرائيل عن ارتياحها لتصريحات وزير الخارجية التركي مضيفة أنه يجب الانتظار حتى يصادَق على هذا الاتفاق فعلا، وقالت المصادر إن إسرائيل تتوقع من أنقرة الوفاء بتعهداتها بما فيها إلغاء جميع الدعاوى القضائية المقدمة ضد جنود وضباط الجيش الدفاع في قضية سفينة مرمرة .
ابرز العناوين التي تناولتها الصحف:
– وزير خارجية تركيا يتوقع المصادقة على اتفاق إعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل
– شركة “ميلوتال” تعلن عن اكتشاف جراثيم الليستيريا في رقائق البطاطا وتطلب من الجمهور إعادتها
– صندوق النقد الدولي يمنح مصر قرضاً ب 12 مليار دولار
– حظر تسويق منتوجات مصنع “طحينة الأمير” حتى إشعار آخر
– مقتل امرأتين وإصابة 3 أشخاص في حادث سير في مفرق مجيدو
– “شرطة القدس” تبحث عن شخص يشتبه بقيامه طعن شاب يهودي بمفك
– شركة “سلطات شمير” تسحب بعض منتجاتها من الأسواق
– محكمة سويسرية تأمر إسرائيل بدفع نحو مليار ومئة مليون دولار مع الفائدة لإيران
ذكر الخبير العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط أن حوادث إطلاق النار التي ينفذها الفلسطينيون تحولت إلى تهديد مركزي للإسرائيليين، وأن كل جندي إسرائيلي لديه اقتناع بأنه يقف في مواجهة تحدّ حقيقي يستلزم منه التدرب على مواجهته.
وقال بوخبوط في مقال نشرته صحيفة يديعوت احرونوت نقلا عن ويلا إن الجيش الإسرائيلي ما زال في ذروة مواجهة العمليات المسلحة في الضفة الغربية، وإن لديه تخوفا من أن يكون الأمر ما زال في بدايته، بسبب ما يقوم به نشطاء الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس من تدريب لعناصرهم على عمليات إطلاق النار على الأهداف الإسرائيلية.
وأوضح أنه منذ بداية عام 2016 تم تنفيذ 26 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية، ثلثها استهدف المستوطنين، والباقي تجاه جنود جيش الإسرائيلي.
وبين أنه أصبح لدى قادة الكتائب والألوية والوحدات العسكرية الإسرائيلية كتيبات إرشاد تعينهم على كيفية التعامل مع العمليات المسلحة، موضحا أن الهدف النهائي هو العمل على تقليص عمليات إطلاق النار قدر الإمكان، وملاحقة السيارات التي يستقلها المسلحون الفلسطينيون وإلقاء القبض عليهم في الوقت المناسب.
ونقل عن قائد كتيبة يهودا في الضفة الغربية الجنرال إبتسيك كوهين -وهو ذو خبرة قتالية طويلة- أنه فور تقلده لمهامه العسكرية قبل أشهر بدأ إصدار سلسلة قرارات لتنفيذ حملات من الاعتقالات المستمرة للفلسطينيين، ومواصلة العمليات الميدانية، وجلب المعلومات الاستخبارية اللازمة.
وأضاف أنه بين حين وآخر يتم تعزيز هذه الكتيبة بالمزيد من القوات العسكرية، بجانب نشر حواجز أمنية إضافية وصلت إلى نحو 250 في مناطق عديدة من الضفة الغربية، لتضييق الخناق على المركبات الفلسطينية التي يشتبه في وجود مسلحين فيها.