من الصحافة الاسرائيلية
مجمل الموضوعات التي تناولتها الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تحدثت عن الشأن الداخلي فقد ابرزت قرار وزارة الطاقة توسيع عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في المياه الاقتصادية الاسرائيلية، ما يسمح باكتشاف مخازن اخرى للنفط والغاز مما يسهم في نمو المرافق الاقتصادية في السنوات المقبلة.
من ناحية اخرى تحدثت الصحف عن مبادرة من داخل حزب الليكود بمشروع قانون يمنع تقديم رئيس الحكومة في إسرائيل لتحقيقات جنائية، في مخالفات تصل عقوبتها حتى نصف سنة، وبادر رئيس لجنة الداخلية والبيئة، دافيد أمساليم من حزب الليكود لمشروع القانون هذا عبر نشر تدوينة من على موقع فيسبوك، جاء فيها “في مشروع القانون الذي سأقدّمه، أقترح ألّا يتمّ فتح تحقيق جنائي ضد رئيس حكومة، في مخالفة تصل عقوبتها حتّى ستّة أشهر”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الشرطة تعلن عن اطلاق خطة لتعزيز تواجدها في احياء شرقي القدس
– وزارة الطاقة تقرر توسيع عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في المياه الاقتصادية الاسرائيلية
– كحلون يدعو رئيس الحكومة والوزراء والنواب الى دعم مشروع ميزانية الدولة للعامين المقبلين
– انهيار نفق ارهابي في حي الشجاعية شرقي غزة
– واشنطن بوست : قوات امريكية خاصة تعمل للمرة الاولى في ليبيا ضد داعش
– ممثلو نقابة الاطباء يعلنون عن استعدادهم للشروع في التفاوض مع وزارة المالية
– اعتقال 13 شخصا في اشكلون في اعقاب تظاهرة تضامنية مع المعتقل الاداري بلال كايد
– الولايات المتحدة – بيع عتاد عسكري بقيمة مليار ومائة وخمسين مليون دولار للسعودية
ذكرت صحيفة هآرتس ان ما يعرف “ببلدية القدس” ستناقش اليوم ما تسمى بلجنة التخطيط والبناء التابعة لها، مصادرة 1200 متر مربع، من قلب الحي الفلسطيني، جبل المكبر، لصالح مستوطنة “نوف تسيون” القابعة في قلب الحي العربي، وذلك لأجل بناء كنيس ومغطس ديني (ميكفاه) لليهود المستوطنين في الحي.
وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن عضوة بلدية القدس عن حزب “ميرتس” لورا فيرتون قد تلقت معلومات مفادها أن المصادرة ستتم بغرض إقامة كنيس ومغطس ديني لليهود، بادعاء أن الأرض تابعة لملكية خاصة، إلا أن المالكين، وفق ما ورد في الصحيفة غير معلومين.
وفي سياق متصل، ووفق النهج ذاته أقدمت بلدية القدس، العام المنصرم على ضخ 11 مليون شيكل لغرض إقامة مغطس ديني في مستوطنة “معاليه زيتيم”، المقامة على أراض فلسطينية في قلب حي رأس العامود في القدس، جنوب شرقي المسجد الأقصى، حيث تسكن قرابة 100 عائلة من اليهود المستوطنين، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والاعتراضات على البناء في مناطق محتلة.
وتابعت الصحيفة: “أما بلدية القدس، فقد عقبت على القضية ببيان جاء فيه “الأراضي التي نتحدث عنها، هي جزء من أراضي التخطيط والبناء التابعة لحي نوف تسيون، وهي معدة لتشييد مبنى جماهيري، خصصت لكنيس وسيتم استيفاء عملية مصادرتها“.