الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

المعارك في مدينة حلب السورية ، والجدل المتواصل حول مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في اميركا دونالد ترامب، والمطالبة بحماية جبل طارق، من أبرز عناوين الصحف البريطانية الصادرة اليوم.

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان “يجب إرسال السفن الحربية لحماية جبل طارق خلال مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الاوروبي”.

وقالت إن مسؤولا ومستشارا سابقا في وزارة الدفاع البريطانية طالب بإرسال السفن الحربية لحماية جبل طارق المطلة على مضيق جبل طارق في أقصى غرب البحر المتوسط والتي تخضع للسيادة البريطانية منذ عقود.

واوضحت أن المسؤول السابق وهو لوك كوفي ويعمل حاليا مديرا لمركز أليسون لدراسات السياسات الخارجية أكد ان بريطانيا بحاجة لطمأنة مواطنيها في جبل طارق حول تمسكها بالسيادة وجميع الحقوق هناك.

وقالت إن المنطقة الواقعة أقصى جنوب شبه جزيرة أيبيريا يقطن بها 30 الف مواطن و مقيم وقد صوتت اكثر من مرة لصالح البقاء تحت السيادة البريطانية لكن إسبانيا تسعى لفرض نوع من انواع السيادة المشتركة على المدينة.

ونقلت عن كوفي قوله إن بريطانيا ينبغي عليها ان تستعد لأسواء السيناريوهات المحتملة وهي قيام إسبانيا بغلق الحدود وفي هذه الحال يجب ان تقيم لندن جسرا جويا يربط المدينة ببقية البلاد علاوة على اتخاذ قرارات حاسمة والرد بشكل سريع على حكومة مدريد.

نشرت الغارديان موضوعا لبيتر برادشو بعنوان “قبل ترامب كان لدينا جيريمي ثورب الرجل الذي قتل الحياء”.

يقول برادشو إن البعض يعتقد أن الساسة الحاليين من طراز دونالد ترامب هم اول من أظهروا ان “الحياء قد مات”.

لكن برادشو يوضح انه بعد قراءة احد الكتب مؤخرا اكتشف أن جيريمي ثورب وهو أحد الساسة البريطانيين القدامي كان الرجل الذي قتل الحياء.

ويقول برادشو إن ثورب كان زعيم حزب الليبراليين “التحرريين” في بريطانيا في حقبتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وكان عضوا في مجلس العموم البريطاني لكن البريطانيين لم يروا صورته الحقيقية إلا بعد موته.

ويوضح برادشو انه كان على علاقة جنسية بأحد الرجال ثم بعد ذلك خشى من افتضاح امره دبر مؤامرة لقتله وهو الامر الذي انتهى بمحاكمة ضخمة لثورب تم التلاعب بها لصالحه وخرج من المحاكمة بريئا.

ويؤكد برادشو أن قضية فساد ثورب لاتقارن بأي فضيحة اخرى في التاريخ البريطاني فلم يسبق لأحد الساسة والمسؤولين في بريطانيا التأمر على قتل أحد المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى