من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 15 شهيداً و68 جريحاً باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بحلب وريف دمشق
الطيران الحربي السوري والروسي يستهدف أرتال الإرهابيين جنوب غرب حلب ويوقع في صفوفهم مئات القتلى والمصابين ويدمر لهم مقرات ومستودعات أسلحة وذخيرة
كتبت تشرين: كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة جنوب غرب حلب التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، في حين دمر الطيران الحربي السوري والروسي عدة تجمعات ومقرات ومستودعات أسلحة لهم وأوقع المئات منهم قتلى ومصابين في مناطق متفرقة من ريف حلب.
وأكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت عدة محاولات تسلل لمجموعات إرهابية في جنوب غرب حلب وأوقعت العشرات منهم قتلى وأصابت آخرين ودمرت ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ أمس 20 طلعة قتالية وجه خلالها 100 ضربة جوية على تجمعات الإرهابيين في مناطق خان العسل والمنصورة ومعراتا والزربة وضهرة عبد ربه وخان طومان وأورم الكبرى في ريف حلب، مبيناً أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير العديد من تجمعات الإرهابيين وإيقاع العديد منهم بين قتيل ومصاب.
وفي وقت لاحق أمس أكد المصدر أن وحدات من الجيش دمرت بعملية نوعية وفي غاية الدقة 3 عربات مفخخة تابعة للتنظيمات الإرهابية في محيط بلدة خان العسل بالريف الجنوبي الغربي لحلب.
وبيّن المصدر أن الطيران الحربي السوري والروسي وجها ضربات جوية مكثفة على أرتال للإرهابيين جنوب غرب حلب ودمرا 3 مقرات لهم في خان طومان والزربة وقبتان الجبل ومستودعات أسلحة وذخيرة بالريف الجنوبي الغربي وكبدا الإرهابيين مئات القتلى والجرحى.
أما في ريف حمص فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش تصدّت لمحاولة اعتداء مجموعات إرهابية على إحدى النقاط العسكرية شرق مدينة تلبيسة، مؤكداً أن عملية التصدي أسفرت عن إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
وفي مدينة دير الزور ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري نفّذ فجر أمس عدة غارات على تحصينات ومقرات لتنظيم «داعش» في المريعية جنوب غرب المدينة والبغيلية والجنينة بالريف الغربي وجنوب البانوراما إلى الجنوب الغربي من المدينة أسفرت عن تدمير 3 مقرات للتنظيم الإرهابي وعدة آليات وعربات محملة بالأسلحة والذخيرة ومزودة برشاشات متنوعة.
وأكدت مصادر ميدانية في دير الزور مقتل ما يسمى «أمير تنظيم داعش» في قرية الحسينية الإرهابي «أمير تركي الهزاع» و 7 من مرافقيه خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش.
وفي درعا ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش وجهت صباح أمس ضربات مكثفة لمجموعة إرهابية كانت تقوم بأعمال تحصين في محيط مقبرة البحار في درعا البلد أسفرت عن سقوط أغلبية أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب وتدمير آليات ومعدات كانت في المكان، لافتاً إلى تدمير وكر للإرهابيين في محيط تلة الثعيلة على الأطراف الغربية لمدينة درعا بنيران وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا.
وفي وقت لاحق أكد المصدر القضاء على معظم أفراد مجموعة إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» كانت تقوم بأعمال التحصين جنوب شرق خزان الكرك في درعا البلد.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت تحصينات للتنظيمات الإرهابية شرق مؤسسة الكهرباء وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين قرب ساحة بصرى في درعا المحطة.
أما في القنيطرة فقد ذكر مصدر ميداني أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين تسللوا من محور قرية مسحرة إلى محيط إحدى النقاط العسكرية في تل البزاق، مشيراً إلى أن الاشتباكات انتهت بمقتل العديد من أفراد المجموعة الإرهابية من بينهم أحد متزعمي ما يسمى «ألوية صلاح الدين» المدعو يوسف حمدان الملقب بـ«أبو إلياس» وإصابة آخرين من بينهم شادي الخطيب وإرهابي يدعى «أبو أوس».
ولفت المصدر الميداني إلى أن وحدة من الجيش دمرت بصاروخ موجه رشاشاً عيار 14,5 مم للمجموعة الإرهابية وقضت على طاقمه من بينهم الإرهابي الملقب بـ«أبو بكر مسحرة».
وفي السويداء ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفّذت عملية ضد تجمع ومحاور تحرك تنظيم «داعش» في بلدة المفطرة بالريف الشرقي أسفرت عن تدمير عربتين إحداهما مزودة برشاش لتنظيم «داعش» والقضاء على عدد من مرتزقته.
في غضون ذلك وضمن سلسلة اعتداءاتها المتواصلة، استهدفت المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية ورصاص القناصة والغازات السامة أحياء سكنية في مدينة حلب ما أسفر عن ارتقاء 7 شهداء وإصابة 41 شخصاً.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب بأن إرهابيين استهدفوا بعدد من القذائف الصاروخية ورصاص القناصة أحياء الجميلية والحمدانية والراموسة والشيخ مقصود السكنية في مدينة حلب.
وأضاف المصدر: إن الاعتداء الإرهابي أسفر عن ارتقاء 7 شهداء وإصابة 41 شخصاً بجروح حالة بعضهم خطرة وإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين وسياراتهم والبنى التحتية في تلك الأحياء.
إلى ذلك أكد مصدر عسكري روسي أن 7 أشخاص استشهدوا وأصيب أكثر من 20 آخرين بحالات اختناق تم إسعافهم إلى المشافي بسبب اعتداء إرهابيي تنظيم «حركة نور الدين زنكي» بالغازات السامة على حي صلاح الدين السكني في حلب.
وأشار رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الفريق سيرغي تشفاركوف إلى أن الاعتداء مصدره حي السكري الذي توجد فيه حركة «نور الدين زنكي» التي تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية بـ«المعارضة المعتدلة».
الاتحاد: وهت بشهدائها في «عاصفة الحزم» والتزام «التحالف» تدابير استثنائية لحماية الأطفال في كل مكان… الإمارات تؤكد على مفاوضات الحل السياسي لنزاع اليمن
كتبت الاتحاد: جددت الإمارات العربية المتحدة أمس التزامها بالسعي إلى حل سياسي للنزاع اليمني من خلال المفاوضات، مشددة على أن الحلول الدائمة للاستقرار لا تتحقق بالتدخل العسكري وحده. وأكدت السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة أمام جلسة المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة برئاسة ماليزيا، التزام التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن بتدابير استثنائية ضامنة لحماية حقوق الأطفال في أي مكان، منوهة بالشهداء الإماراتيين الـ97 الذين ضحوا بحياتهم في عملية «عاصفة الحزم» لحماية المدنيين.
وقالت السفيرة نسيبة «إن التحالف يتخذ تدابير استثنائية لحماية حقوق الأطفال في أي مكان يتواجدون فيه»، وأضافت «إننا لا نستخف بمخاطرة الدخول في عمليات عسكرية ونواصل السعي للحد من تأثير هذه العمليات على المدنيين». وتطرقت للجهود التي تبذلها الإمارات لمساعدة شعب اليمن الشقيق، ونوهت إلى الشهداء الإماراتيين الـ97 الذين ضحوا بحياتهم في عملية عاصفة الحزم في اليمن لحماية المدنيين بمن فيهم الأطفال من «الحوثيين» والجماعات المتطرفة الأخرى.
وعرضت على المجلس ثلاث توصيات مقترحة من قبل الإمارات تهدف إلى تعزيز تأثير التقارير القادمة للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة وهي، أولا، أهمية التشاور والتعاون مع الحكومات الوطنية بشأن محتويات هذه التقارير وفقا للمبادئ التوجيهية الواردة في القرار 1612، وثانيا، ضرورة النظر في جدوى ملحق التقرير السنوي المعني بهذه المسألة خاصة أنه سرد أسماء الدول الأعضاء بما في ذلك التحالف بشأن اليمن في قائمة هذا الملحق جنبا إلى جنب مع أسماء الجهات الفاعلة غير الحكومية والجماعات الإرهابية، وثالثا، تأسيس معايير واضحة وشفافة للتأكد من المعلومات الواردة التي سيتم استخدامها في التقرير.
وأكدت السفيرة نسيبة التزام الإمارات بالسعي إلى حل سياسي للنزاع اليمني من خلال المفاوضات اليمنية – اليمنية كجزء من عملية السلام الجارية. وسلطت الضوء على جهود العمل والتنمية الإنسانية التي تبذلها الإمارات في اليمن. مشيرة إلى أن إيجاد حلول دائمة للاستقرار لا يتم تحقيقها بالتدخل العسكري لوحده. كما جددت التزام الإمارات بحماية الأطفال الذين يعيشون في ظل الصراعات حول العالم، وقالت «إن قضية حماية الأطفال في حالات الصراع لم تكن أكثر إلحاحا مما هي عليه اليوم في منطقتنا حيث هناك بيانات موجعة للقلب عن الانتهاكات التي تُرتكب ضد الأطفال لاسيما في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة».
وأضافت «بالنسبة لنا وغيرنا من الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي فانخراطنا في القضايا العالمية ليس بهدف حماية صورتنا»، مؤكدة تأييد الإمارات بالكامل للولاية النبيلة التي تقوم بها الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلى زروقي وأيضا تقديرها العميق لمؤسسات ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة اليونيسيف التي تربطها معها شراكة عالمية قوية بهدف حماية الأطفال في جميع أنحاء العالم.
من جهتها، رحبت المملكة العربية السعودية بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إزالة اسم «التحالف» من قائمة الجهات المسؤولة عن العنف ضد المدنيين، وقال سفيرها لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في كلمة خلال الجلسة «إن دعوة الأمم المتحدة لإيفاد من تراه مناسبا من مسؤوليها لزيارة قيادة قوات التحالف في الرياض للاطلاع على ما لديها من استعدادات واحتياطات في هذا الشأن لا تزال قائمة».
القدس العربي: قوات الحكومة الليبية في سرت تحاول تعزيز تقدمها في ظل الضربات الامريكية.. أوباما يدافع عن التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا وإيطاليا ستفتح قواعدها الجوية للهجوم
كتبت القدس العربي: تسعى قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا الى تعزيز تقدمها في مدينة سرت في مواجهة قناصة تنظيم الدولة الإسلامية والألغام التي زرعها بعد الزخم الذي حصلت عليه بفضل الضربات الأمريكية المتواصلة.
وقال رضا عيسى العضو في المركز الاعلامي للعملية العسكرية الهادفة الى استعادة سرت من التنظيم الجهادي ان «قواتنا تواصل التقدم وهي تسعى اليوم الى تعزيز هذا التقدم في ظل ضربات أمريكية متواصلة اعطت زخما للعملية العسكرية».
ونفذت الطائرات الامريكية الاثنين والثلاثاء سبع غارات على الأقل. ولم يعلن عيسى غارات اميركية جديدة الاربعاء، لكن قوات الحكومة الليبية أكدت في بيان ان سلاحها الجوي نفذ الاربعاء ست غارات استهدفت آليات ومواقع للتنظيم المتطرف في وسط سرت.
وبدا الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول الثلاثاء في تصريحه الذي يبرّر فيه تدخّل بلاده العسكري في ليبيا وكأنه يطوي صفحة كبيرة مخضّبة بدماء سفير واشنطن، الذي قتل في 11 أيلول/سبتمبر 2012، وبالتراجع المشوب بالشكّ في الثورات العربية الذي أدّى، في النهاية، إلى محاولة لإعادة إنتاج نظم الاستبداد العربية، من خلال التأييد المتدرّج لانقلاب الجيش المصري على رئيسه المنتخب، والامتناع عن عقاب نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد ارتكابه جريمة قصف ضواحي دمشق بالسلاح الكيميائي، وهي سياسات أدّت في النهاية، إلى عكس المرتجى منها، فاختفت التظاهرات السلمية في أنحاء العالم العربي، وانتشر تنظيم «الدولة الإسلامية»، وأفاق العالم كله على كوابيس العمليات الانتحارية في كل مكان.
تجاهل أوباما البليغ لهذه السنوات العربية المريرة لا يستطيع أن يمنع المقارنات الكبيرة بين بداية سنوات الربيع العربي ونهاياتها والدور الأمريكي المؤثّر في إنتاج هذه الصورة.
وقال أوباما أمس الأول الثلاثاء إن دعم معركة الحكومة الليبية ضد تنظيم الدولة الإسلامية يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، وذلك بعد يوم من إعلان حكومته أنها نفذت ضربات جوية هناك.
وأضاف أن الولايات المتحدة وأوروبا والعالم لهم «مصلحة كبرى في تحقق الاستقرار في ليبيا لأن غياب الاستقرار ساعد في تفاقم بعض التحديات التي شهدناها فيما يتعلق بأزمة المهاجرين في أوروبا وبعض المآسي الإنسانية التي شاهدناها في البحر بين ليبيا وأوروبا.»
إلى ذلك كشف الناطق باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، عن مقتل 13 جنديا من قوات عملية «البنيان المرصوص» في قصف لطائرة أمريكية بالخطأ، كان يستهدف عناصر من «الدولة الإسلامية» وسط مدينة سرت.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الأسبوعي الذي عقده المسماري أمس الاربعاء في بنغازي واتهم فيه الولايات المتحدة بانتهاك السيادة الليبية، بحسب بوابة افريقيا الاخبارية الليبية.
وقال مسؤولان أمريكيان إن أساليب الحكومة الأمريكية في ليبيا تعتمد إلى حد بعيد على استخدام طائرات بطيارين ودون طيار ضد الدولة الإسلامية وتهدف إلى تفادي «أي مستوى يذكر من الدعم البري».
الموقف الأمريكي المستجدّ أعطى أملاً للمطالبات الأوروبية الملحّة السابقة بالتدخّل في ليبيا، وبالخصوص إيطاليا التي تستقبل الآلاف من اللاجئين القادمين من السواحل الليبية أسبوعيّا.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي أمس الأربعاء إن إيطاليا ستسمح على الأرجح باستخدام قواعدها الجوية ومجالها الجوي لشن ضربات على عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا إذا طلبت الولايات المتحدة ذلك.
وقالت بينوتي في إفادة أمام مجلس النواب الإيطالي إن «الحكومة مستعدة لأن تدرس بكل تأكيد طلبا لاستخدام القواعد الجوية والمجال الجوي الوطني وأن تدعم العملية إذا كان يعتقد أنها ستؤدي إلى نتيجة أكثر سرعة وفاعلية للعملية الجارية.»
الحياة: أصغر رئيس وزراء في تونس يتعهد حرباً على الفساد والإرهاب
كتبت الحياة: كلف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي القيادي في «نداء تونس» يوسف الشاهد تشكيل حكومة وحدة وطنية، ليصبح الوزير السابق البالغ من العمر 41 سنة، أصغر سياسي يكلف ترؤس حكومة في تاريخ تونس منذ استقلالها العام 1956.
وخلال مؤتمر صحافي أعلن فيه تكليفه، وعد وزير الشؤون المحلية السابق بتشكيل «حكومة سياسية تضم كفاءات وطنية ولا تخضع لمنطق المحاصصة الحزبية». كما تعهد بـ»إعلان الحرب على الفساد والفاسدين» و«كسب المعركة ضد الإرهاب». وقال إنه سيشكل «حكومة شباب، إيماناً بقدرتهم على التغيير، وسيكون للمرأة فيها قدر أكبر من الحجم والتمثيل».
ووضع هذا التكليف حداً لحال ترقب لملامح الحكومة الثامنة في البلاد منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
ويحظى رئيس الوزراء المكلف بثقة ومكانة كبيرة لدى السبسي الذي اعتمد عليه عندما كلفه بترؤس لجنة فض النزاعات داخل حزب «نداء تونس» نهاية العام الماضي. كما يحظى الشاهد بدعم أحزاب التحالف الرباعي وهي «نداء تونس» و»النهضة» الإسلامية و»الوطني الحر» و»آفاق تونس»، إضافة إلى دعم حزب «المبادرة الوطنية».
وشدد يوسف الشاهد على أن أولويات حكومته ستعتمد على «وثيقة قرطاج» التي وقعتها في 13 تموز (يوليو) الماضي 9 أحزاب و3 منظمات وطنية، وتحدد أولويات عمل حكومة الوحدة الوطنية وبينها إنعاش الاقتصاد ومكافحة الفساد. وكان البرلمان فشل في تجديد الثقة بالحكومة السابقة برئاسة حبيب الصيد والتي تتولى حالياً تصريف الأعمال.
ويتوقع أن يبدأ الرئيس المكلف منذ اليوم مشاوراته السياسية مع الأحزاب والمنظمات الاجتماعية والشخصيات، وهو يسعى إلى ضمان دعم الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) واتحاد أرباب العمل.
البيان: «البنتاغون»: عملية سرت تستغرق أسابيع… إيطاليا: سنسمح باستخدام قواعدنا في قصف «داعش» ليبيا
كتبت البيان: أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي أن إيطاليا ستسمح على الأرجح باستخدام قواعدها الجوية ومجالها الجوي لشن ضربات على عناصر تنظيم داعش المتشدد في ليبيا إذا طلبت الولايات المتحدة ذلك.
وقالت بينوتي في إفادة أمام مجلس النواب الإيطالي إن «الحكومة مستعدة لأن تدرس بكل تأكيد طلبا لاستخدام القواعد الجوية والمجال الجوي الوطني وأن تدعم العملية إذا كان يعتقد أنها ستؤدي إلى نتيجة أكثر سرعة وفاعلية للعملية الجارية». وبدأت الطائرات الأميركية في قصف أهداف لتنظيم داعش في ليبيا يوم الاثنين، بناء على طلب الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس لطرد المتشددين من معقلهم السابق في سرت.
وفي الأثناء، قال الناطق باسم الـ«بنتاغون» كابتن البحرية، جيف ديفيس، إن الولايات المتحدة شنت سبع ضربات حتى الآن، ضد مواقع لتنظيم داعش في مدينة سرت، منها خمس يوم الاثنين واثنتان الثلاثاء.
وقال ديفيس إن دبابتين من طراز تي-72 كانتا بين الأهداف، مضيفا أن عددا من عناصر تنظيم داعش قتلوا، إلا أنه لم يكشف عن العدد المحدد.
وأضاف: «نحن لا نعتقد أن هذا أمر سيستمر لفترة طويلة»، مشيرا إلى أن القوات الليبية فعلت الكثير لإخراج مقاتلي التنظيم المتطرف من سرت. وتابع: «ربما يستغرق الوقت أسابيع وليس أشهرا».
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج قد أعلن الإثنين، خلال كلمة له على قناة ليبيا الرسمية، أن طلب المساعدة من الولايات المتحدة جاء بناء على تنسيق مع غرفة عمليات «البنيان المرصوص»، والمفوض بوزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني العقيد المهدي البرغثي.
من جهته، أكد الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص، التي تشنها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في مدينة سرت الليبية، بأن الطائرات الأميركية نفذت، الثلاثاء، غارات جوية جديدة ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش.
وقال العميد محمد الغصري في تصريح صحافي: «الآن حصلنا على غطاء جوي أميركي، وقواتنا تتقدم على الأرض، وهذا الغطاء سيسهل لنا المزيد من تحقيق تقدم مستمر وتقليص حجم الخسائر البشرية».
واعتبر أن ما سماه «المرحلة الأخيرة لسحق تنظيم داعش» قد بدأت بالفعل بعد التدخل الأميركي.
ونفى الغصري احتمال أن تشارك فرنسا أو بريطانيا في الغارات الجوية الأميركية، وأضاف: «قيام سلاح الجو الأميركي بغارات جوية يكفي بفضل الإمكانيات التي يمتلكها».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت غرفة عمليات البنيان المرصوص تقدم أي معلومات أو إحداثيات بشأن مواقع تنظيم داعش في سرت للطرف الأميركي، قال الغصري: «ليسوا (الأميركيون) في حاجة إلى ذلك، لديهم وسائلهم وإمكانياتهم المعروفة جيداً».
الخليج: حدد أولوياته في مكافحة الإرهاب والفساد وتحريك الاقتصاد … تونس : الشاهد يبدأ مشاورات تشكيل حكومة الوحدة
كتبت الخليج: بدأ رئيس الحكومة الجديد المكلف في تونس يوسف الشاهد، أمس الأربعاء، مشاورات مع الأحزاب والمنظمات لتكوين حكومة وحدة وطنية في أعقاب تكليفه رسمياً من الرئيس الباجي قايد السبسي.
وتبدأ تونس مرحلة سياسية جديدة على وقع المشاورات حول تركيبة الحكومة الجديدة وسط آراء متباينة بشأن رئيس الحكومة المكلف والقيادي الشاب في حزب حركة نداء تونس الذي يمسك بزمام السلطة.
وبينما لم تبد الأحزاب الرئيسية المشاركة في الائتلاف الحكومي أي اعتراض على تعيين الشاهد فإن عدداً من الأحزاب المعارضة أبدت تحفظاً على تعيينه، وجاء في مقدمة تلك الأحزاب حزب حركة مشروع تونس المنشق عن حزب نداء تونس الحاكم الذي يحتل حالياً الكتلة الثالثة في البرلمان.
وقال الحزب الذي طالب في وقت سابق بشخصية سياسية مستقلة وغير متحزبة إنه يتحفظ إزاء التعيين، لكنه لم يعلن بشكل واضح ما إذا كان سيستمر في المشاورات الخاصة بتركيبة الحكومة أم سيعلن انسحابه.
وفي مقابل ذلك، قال حزب المسار الاجتماعي، وحزب حركة الشعب المعارضان، إنهما غير معنيين بالمشاورات الخاصة بتركيبة الحكومة الجديدة.
وأوضح حزب المسار أن التعيين تجاهل المشاورات في الحوار الوطني والدعوات بضرورة تكليف شخصية مستقلة وغير منتمية للائتلاف الحكومي.
وكانت الجبهة الشعبية أكبر كتلة معارضة قد قاطعت المشاورات الخاصة بحكومة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن اختيار الشاهد سيعزز من سلطة الرئاسة وهيمنتها على الحكم.
ومنذ إعلان اسم الشاهد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات للاختيار بناء على صلة القرابة التي تجمع رئيس الحكومة الجديد برئيس الدولة. غير أن المتحدث باسم الرئاسة كان قد نفى وجود أي قرابة مباشرة بين الجانبين.
وتركزت أبرز الانتقادات حول الدور المتنامي لمؤسسة رئاسة الجمهورية على حساب باقي المؤسسات كونها كانت قد تقدمت بمبادرة حكومة الوحدة وكان لها الأولية قانونياً باختيار رئيس الحكومة عملاً بالدستور.
وهو توجه يتعارض مع رغبة الأحزاب في اختيار رئيس حكومة عبر التوافق داخل الحوار الوطني، وليس عبر التعيين.
ورغم الانتقادات فإن الشاهد يحظى بموافقة الأغلبية في البرلمان التي يمثلها الائتلاف الحكومي الحالي «أربعة أحزاب» إلى جانب انضمام حزب المبادرة ما يمنحه الضوء الأخضر للمضي قدماً في تكوين حكومته.