من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم قلق الولايات المتحدة العميق إزاء التقارير التي تفيد أن إسرائيل طرحت عطاءات لبناء المئات من الوحدات السكنية في الاحياء التي تقع في شرقي القدس وفي بلدة معاليه أدوميم وفي حي كريات أربع قرب الخليل، وفي نقطة استيطانية في منطقة رام الله .
ونشرت بيان وزارة الخارجية في واشنطن الذي اكد أن الولايات المتحدة تعارض بشدة النشاط الاستيطاني الذي يمس بفرصة التوصل الى سلام وتطبيق “حل الدولتين“،مشيرا الى ان اسرائيل تواصل نشاطاتها التي وصفتها باستفزازية وغير بناءة مما يثير الشكوك حول التزامها بالتوصل الى تسوية مع الفلسطينيين.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– واشنطن تعرب عن قلقها إزاء عطاءات بناء وحدات سكنية في شرقي القدس ومحيطها
– اعتقال 16 فلسطينياً مطلوباً لقوات الأمن في أنحاء الضفة الغربية
– الشرطة الالمانية تداهم مسجداً في مدينة هيلدسهايم
– ديوان رئيس الوزراء يرفض أقوال لابيد بشأن الأنفاق التي حفرتها حركة حماس
– أوباما يدعو الأميركيين إلى التصويت لصالح كلينتون في الانتخابات الرئاسية
– الزهار: حماس تجري مشاورات بغية الاتفاق على قوائم مشتركة لخوض الانتخابات البلدية
– السلطات التركية تغلق 128 مؤسسة إعلامية وتسرح 1648 عسكرياً
– الخارجية الامريكية تعرب عن قلقها إزاء احتجاز عدد كبير من الصحفيين في تركيا
– رئيس قوات التعبئة الايراني يقوم بجولة تفقدية للحدود السورية مع إسرائيل
– المجلس الوزاري المصغر يناقش معايير عقد صفقات التبادل مع الحركات الإرهابية
نقلت صحيف معاريف عن مسؤول عسكري كبير قوله إن حركة حماس تحفر 10 كيلومترات من الأنفاق نحو الحدود الإسرائيلية شهريا،وأضاف المسؤول أنه رغم كل الانهيار والمشاكل التي يواجهها عمّال الحفر، خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنه لا زال ماثلا، بل ويزداد خطورة.
في مقابل ذلك، قال مسؤول إسرائيلي سياسي كبير للقناة ذاتها إنه لا حلّ شاملا لـ “أزمة أنفاق حماس”، وإن دولا أخرى في العالم لا يوجد أي حل عنها بالمرة،وتساءل المسؤول السياسي عن الجدوى الاستراتيجية للعمليات الميدانية التي قام بها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، صيف العام ما قبل الماضي.
وتابعت الصحيفة: “تأتي هذه التصريحات وسط جدل إسرائيلي متعال حول إخفاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، موشي يعالون، لخطر الأنفاق عن المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الكابينيت”.
فقد وجه محللون عسكريون في الصحف الإسرائيلية انتقادات لتصريحات نتنياهو حول الأنفاق، ورأوا أنها تأتي كخطوة استباقية لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة حول ما يوصف بـ’إخفاقات’ الحكومة والجيش قبيل وأثناء وبعد العدوان على غزة قبل سنتين، والتي تطالب بتشكيلها عائلات جنود قُتلوا أثناء هذا العدوان.
وانضم إلى هذه الانتقادات وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي قال بالأمس، إن ‘أي قائد لوحدة عسكرية صغيرة يستخلص الدروس في نهاية تدريب من أجل الامتناع عن أخطاء مستقبلية وتحسين الأداء، وما ينطبق على قائد وحدة مشاة، ينطبق أضعافا على القيادة السياسية – الأمنية لدولة إسرائيل‘.