عون للشرق الجديد: الدول العظمى استعملت الإرهاب للسيطرة على المنطقة ولكنه انقلب عليها
رأى القيادي في التيار “الوطني الحرّ” النائب السابق سليم عون في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد ، ان “المطلوب اليوم لمواجهة الارهاب في العالم ، هو ان يعي الغرب، ولو متأخرا ، ان ما زرعه في بلادنا العربية ، بدأ يحصد ثماره داخل اراضيه”.
وقال عون : “كان للتيار الوطني الحر رؤية استباقية للخطر الارهابي التكفيري القادم في عدة محطات، وعلى سبيل المثال ، في حزيران 2012 ، قام العماد ميشال عون بزيارة الى مدينة زحلة وكان الهدف من تلك الزيارة حينها ، ايصال رسالة حول مخاطر الفكر التكفيري المستقبلية ، واستعمل جملته الشهيرة يومها ، ” محمد الفاتح على ابواب القسطنطينية”، ( في اشارة ضمنية ان التهديد الارهابي التكفيري قادم الى اوروبا ) .
واضاف عون قائلا: “مع الاسف ، استعملت الدول العظمى الفكر التكفيري لتحقيق طموحاتها السياسية في منطقتنا ، واعتقدت انها تستطيع ان تفرض سيطرتها وجدول اعمالها على المنطقة عبر استخدام واستغلال هذا الارهاب ، ولكن السحر انقلب على الساحر”.
وختم عون قائلا : ” على الغرب ان يغير سياسته ، وان يعرف أن حزب الله وحلفائه هم الذين يواجهون هذه الموجة التكفيرية ، فحزب الله ومن معه ، هم في الحقيقة من يقاتل الارهاب، و من يدافع عن القيم والمبادئ ، وعن دياناتنا الحقيقية الاسلامية والمسيحية، وعلى الغرب ان لا يحوّل الهدف في غير اتجاهه، والتوجه الى محاربة الخطر الحقيقي”.