من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تقرير لجنة تشيلكوت الذي طال انتظاره سنوات عدة وركزت الصحف ووسائل الإعلام على الانتقادات التي طالت رئيس الوزراء الأسبق توني بلير وحكومته وما ارتكبوه من تقصير ومخالفات وأخطاء .
فأوضحت أن التقرير الذي ضم أكثر من 2.6 مليون كلمة أبرز عدة امور اخرى منها 5 تفصيلات ضخمة، النقطة الأولى هي ان العراق لم تكن أكثر الدول إثارة للقلق بخصوص امتلاكها لأسلحة دمار شامل، النقطة الثانية التي تشير إليها كيتيل هي ان بريطانيا كانت ستذهب إلى الحرب في العراق بغض النظر عن الخسائر،النقطة الثالثة أن رقم القتلى والمصابين من المدنيين لم يتم تسجيله حيث رغب بلير في تقليص عدد الضحايا المعلن قدر الإمكان لاكتساب التعاطف الشعبي، النقطة الرابعة هي أن بريطانيا كانت تعرف قبل الانسحاب أن القوات العراقية لا يمكنها حفظ الأمن،النقطة الخامسة والأخيرة التي تبرزها كيتيل هي أن مناقشة نتائج التقرير أمر هام ومطلوب حيث استغرق إنجازه أكثر من 7 سنوات وتكلف أكثر من 10 ملايين جنيه استرليني واختص بأحد أهم الأحداث في التاريخ البريطاني المعاصر لذلك تطالب بمناقشة النتائج واستخلاص العبر منه في مجلس العموم.
الاندبندنت
– كلينتون تصنع التاريخ كأول امرأة تترشح رسميا للانتخابات الرئاسية الأمريكية
– قاتل القس الفرنسي “كان يخضع للمراقبة“
– “مقتل” قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان
– جنوب السودان: سلفا كير يقيل مشار من منصب نائب الرئيس
الغارديان
– الحزب الديمقراطي ينتخب هيلاري كلينتون مرشحة له في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لتصبح أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة
– فيروس زيكا يسبب “انكماشاً” في حجم الدماغ
– دي ميستورا يأمل في استئناف محادثات السلام السورية الشهر المقبل
– مصر: انتقادات بعد إحالة مدنيين للمحكمة العسكرية
– خمس اشياء ربما لا تعرفها عن تقرير تشيلكوت
نشرت الإندبندنت موضوعا للكاتب روبرت فيركايك بعنوان “كيف تقوم سياسة الباب المفتوح التي تمارسها ميركل تجاه المهاجرين في حماية البلاد من الإرهاب على المدى البعيد”؟
في البداية أكد فيركايك أن طالبي اللجوء الثلاث الذين قاموا بالهجمات الأخيرة في المانيا خلال الأسبوع الماضي كانوا قد دخلوا البلاد بالفعل قبل فترة طويلة من إعلان ميركل سياستها الجديدة بخصوص المهاجرين وهو الامر الذي تم العام الماضي.
واضاف الكاتب أن السياسة التي تتبعها ميركل ستؤدي على المدى الطويلة إلى حماية البلاد من مخاطر الهجمات الإرهابية.
واوضح ان إظهار التعاطف الالماني مع المهاجرين الفارين من مناطق الصراع في الشرق الاوسط وجهت ميركل رسالة واضحة مفادها أن ألمانيا لاتخوض حربا ضد الإسلام كديانة.
وخلص فيركايك إلى أن هذا سيؤدي بالمقيمين المسلمين في ألمانيا إلى التعاون الوثيق مع السلطات والعناصر الامنية في مواجهة أي مخططات للمتطرفين.
واعتبر أيضا أن الموقف الألماني يبعد كل البعد عن الموقف الذي اتخذته الحكومتان الفرنسية والبلجيكية من المجاليات المسلمة في ضواحي باريس وبروكسل واعتبار انها “مواقع ترعى الإرهاب“.
وقال الكاتب إن النقطة الأساسية التي تشكل حجر الزاوية في نجاح أي جهود لمواجهة الإرهاب هي الفوز بقلوب وعقول المسلمين في المجتمعات التي تتعرض لهذا النوع من الهجمات.
واشار فيركايك إلى أن المسلمين شعروا أن الرئيس الفرنسي قد أعلن الحرب عليهم وأعتبرهم مجرمين بسبب دينهم وذلك بعدما أعلن صراحة أن بلاده في حال الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية.
واضاف ان السياسات الفرنسية والبلجيكية تساعد على زيادة العمليات الإرهابية وتدخل البلدين إلى دائرة مفرغة من الإجراءات المشددة بينما نحت ألمانيا بنفسها نحو اتجاه مضاد.
وخلص الكاتب إلى أن سياسة الباب المفتوح للمهاجرين في المانيا ساعدت على طمأنتهم وهو ما يساعد البلاد على مواجهة الإرهاب أكثر من أي عملية أمنية يمكن أن تشنها الشرطة.