معارك جوية تدريبية بين طياري روسيا و3 دول
يخوض زهاء خمسين طاقما جويا من روسيا والصين وبيلاروس وكازاخستان غمار مسابقة “آفيادراست” الجوية الدولية، وذلك للمرة السابعة على التوالي اعتبارا من الـ31 من يوليو/تموز في روسيا.
وتشمل فعاليات المسابقة التي ستستمر لعشرة أيام في سماء واحد من الحقول التدريبية الميدانية في محيط مدينة ريازان شرق موسكو، اجتياز الطيارين المتنافسين الامتحانات النظرية، واختبارات اللياقة البدنية، والاستطلاع الجوي، واستعراض الطائرات في تحليق فني وتدمير الأهداف الأرضية المفترضة.
وسوف تجرى المنافسات باستخدام 13 نوعا من الطائرات الحربية على اختلافها، بما فيها قاذفات “تو22” الاستراتيجية، وطائرات الشحن العسكرية “إيل-76″، إضافة إلى مروحيات “مي-24″، و”مي-8″، و”كا-52″، فضلا عن مقاتلات “ميغ-29″، و”سو-27″، و”سو-30″، وطائرات “سو-25″، و”سو34” الهجومية.
والملفت في المسابقة المذكورة، أن طواقم كازاخستان وبيلاروس، سوف تخوض “المعارك” مستخدمة الطائرات والمقتلات الروسية، فيما تمسكت الطواقم الصينية بضرورة استخدام قاذفات صينية الصنع من طراز JH-7 Flying Leopard.
الفريق أول فيكتور بونداريف، وفي تعليق على الغاية من وراء هذه المسابقات الجوية ومغزاها قال: “التدريبات من هذا القبيل، تساعدنا في تحقيق جملة من الأهداف ذات الأهمية، في مقدمتها، الارتقاء بهيبة الخدمة العسكرية، وتحسين أداء التربية العسكرية للأجيال الناشئة بشكل خاص”.
وأضاف: “كما نهدف من وراء هذه المباريات إلى تطوير القدرة الفردية على المحاكمة لدى عسكريينا، وتبادل الخبرات بين طواقمنا من مختلف أرجاء روسيا. ولن تقتصر أهدافنا في إطار المسابقة الدولية المنتظرة على تبادل الخبرات مع الطواقم الأجنبية فحسب، وإنما ستشمل تطبيق الخبرات المكتسبة والإفادة منها خلال المباريات. من الأهمية بمكان كذلك، الإشارة إلى أن متوسط أعمار المشاركين في المنافسات الجوية لا يتعدى الـ25 عاما”.
واستطرد قائلا: “الطيارون المشاركون، جميعهم من الشباب الذين لم يبلغوا بعد الرتب العسكرية الرفيعة، بل هم ملازمون، وملازمون أولون، ونقباء في القوات الجوية الفضائية الروسية، وقادرون رغم فتوتهم على الإقلاع والتحليق بالطائرات والمروحيات الحديثة وقيادتها بمهارة. جرت العادة في هذه المباريات على توسيع نطاق المعايير التي يتم بموجبها تقييم أداء هذا الطاقم أو ذاك بين المشاركين. لقد تبنينا مؤخرا معايير تنافسية في إطار هذه المسابقات تشمل الفنيين والمهندسين القائمين على الطائرات المشاركة”.
وختم بالقول: “لقد تقرر في مسابقة هذا العام تنظيم غارات تدريبة مختلطة لطواقمنا تضرب خلاله أهدافها بالذخيرة الحية الموجهة وغير الموجهة باستخدام الطائرات والمروحيات الحربية على اختلاف أنواعها”.