من الصحافة الاسرائيلية
تناولت مجمل الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم المقابلة التي وافق الجنرال السعودي السابق ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في جدة والمقرب من العائلة الحاكمة في السعودية أنور عشقي، على إجراءها مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، والتي قال فيها إن السعودية وإسرائيل تتشاركان أفكارا ضد إيران و”الإرهاب” .
من ناحية اخرى اعتبر محللون وكتاب إسرائيليون أن تركيا لم تعد حليفا موثوقا للغرب بعد الأحداث الأخيرة، وأنها قد تصبح أقرب إلى روسيا منها إلى الاتحاد الأوروبي، كما أن الرئيس رجب طيب أردوغان يسعى لبناء دولة جديدة تتلاءم مع مصالحه، بما في ذلك إمكانية تنازله عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– قتيل و12 جريحا في تفجير عبوة ناسفة في مدينة انسباخ جنوب المانيا
– عشقي: السعودية وإسرائيل تتشاركان أفكارا ضد إيران و”الإرهاب”
– اعتقال 9 مطلوبين فلسطينيين 4 منهم من نشطاء حركة حماس
– اسرائيل وقبرص واليونان يخططون لمشروع غاز مشترك
– الموفد الأممي لعملية السلام يصل الى القاهرة
– الجيش الاسرائيلي يجري تمرينا في منطقة الجليل
– موريتانيا تستضيف اليوم القمة العربية السابعة والعشرين
– إسرائيل تعيد فرض قوانينها للتخطيط والبناء على قرية الغجر
– العليا تقر هدم منازل منفذي “عملية سارونا“
– جنرالات إسرائيليون سيشهدون لصالح الجندي القاتل
تناولت مجمل الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم المقابلة التي وافق الجنرال السعودي السابق ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في جدة والمقرب من العائلة الحاكمة في السعودية أنور عشقي، على إجراءها مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، والتي قال فيها إن السعودية وإسرائيل تتشاركان أفكارا ضد إيران و”الإرهاب“.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هناك تعاون سري بين إسرائيل والسعودية، قال عشقي إنه “على حد علمي لا يوجد تعاون بين المملكة السعودية وإسرائيل في موضوع محاربة الإرهاب، وهما تتشاركان أفكارا، لكنهما مختلفتان حول الحل، صحيح أن إسرائيل تحارب الإرهاب، لكننا نريد أن توقف الأسباب التي ولدت هذا الإرهاب، وهي الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، لأنه كفانا إراقة دماء وحروب“.
ولفتت الصحف الى ان هذه الأقوال تشير الى أن عشقي يعتبر أن الهبة الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية للاحتلال هي “إرهاب“.
وأضاف عشقي أن “الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ليس مصدر الإرهاب، لكنه ينتج تربة خصبة لصراعات كهذه في المنطقة. وهناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها إيران، وإذا تم حل القضية الفلسطينية فإن إيران لن تتمكن من المتاجرة بها“.
وقال عشقي إنه لن يكون هناك سلام بين الدول العربية وإسرائيل قبل التوصل إلى سلام بين الأخيرة والفلسطينيين، “وفي حال تطبيق مبادرة السلام العربية، فإن المملكة السعودية ودول عربية أخرى ستطبع العلاقات مع إسرائيل“.
هذا واشارت الصحف إلى أن عشقي زار الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، كما زار القدس، ورغم أنه يدعي أنه لم يزر إسرائيل، إلا أنه التقى مع أعضاء كنيست من الأحزاب الصهيونية في فندق “الملك داوود” في القدس الغربية.