الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير: غياب كبير للزعماء العرب.. وحضور للأزمات قمة موريتانيا اليوم: ابتزاز لبنان بمقاومته!

كتبت “السفير”: تنعقد القمة العربية السابعة والعشرون في موريتانيا، اليوم، من دون أن تساور أحد من الخليج الى المحيط أي أوهام في شأن ما ستؤول اليه قمة تلتئم في خيمة، تبدو إشارة كافية من أجل تظهير الصورة الباهتة والبائسة للأنظمة العربية وللبيان الختامي الذي غالبا ما يساهم في تعميق الجراح، لا مداواتها.

وبدل أن يشكل خطر الإرهاب العابر للحدود دافعا لوحدة الموقف، فإن الاصطفافات الحادة ستبقى هي السمة الغالبة للقمة المغلوبة على أمرها، بل إنَّ الأخطر هو أنَّ هناك أنظمة عربية تتبادل الاتهامات بدعم المجموعات الإرهابية وتوظيفها في الصراعات الإقليمية.

ووسط المخاطر الداهمة، تزدحم قمة نواكشوط بالمفارقات:

لا حجم الحضور المتوقع للرؤساء والملوك هو على قدر التحديات المصيرية، بعدما قرر أغلبهم أن يغيب لانتفاء “الحوافز”، ولا معظم الدول المشاركة مؤهلة لإطلاق مبادرات أو صناعة مفاجآت بفعل استغراقها في أزماتها التي يكاد يكون بعضها وجوديا، ولا العلاقات سوية وطبيعية بالحد الأدنى بين الأشقاء المفترضين بل أحقاد وصراعات ومحاور ورهانات مزقت روابط التاريخ والجغرافيا، ولا طريقة المقاربة للقضايا الخلافية تشجع على حد أدنى من التفاؤل في ظل تعدد “الأجندات” والولاءات، ولا الأطراف الناظمة في العادة للتسويات قادرة على إعادة إنتاج الدور القديم مع تراجع موقعها وتقدم أطراف خليجية، خصوصا السعودية، الى واجهة التأثير في محاولة لوراثة عواصم إقليمية كانت تشكل في السابق عَصَب القمم ونقاط ارتكازها.

وليس خافيا أن أزمة سوريا وتداعياتها ستكون الأشد تأثيرا والأقوى حضورا برغم غياب النظام والمعارضة عن القمة. وتجدر الإشارة الى أن موريتانيا تستمر في المحافظة على علاقة جيدة مع دمشق، ولا يزال التمثيل القنصلي قائما في السفارة السورية في نواكشوط.

كما أن رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد الأغظف كان قد زار دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد حتى بعد إخراج سوريا من الجامعة العربية بدفع خليجي وتحديدا سعودي قطري.

ومن الواضح أن هذه العوامل أدت دوراً، مع مواقف دول عربية أخرى، في عدم فرض حضور المعارضة السورية في قمة موريتانيا ولإبقاء مقعد سوريا فارغاً، بشكل أوحى بأن الدولة السورية هي الحاضرة ـ الغائبة.

أما لبنان المتخبط في أزمته السياسية المستفحلة، فقد لاحقه سوء الطالع أو سوء التقدير الى نواكشوط، إذ تناقص أعضاء الوفد الرسمي مع مرور الوقت، بحيث لم يصل منهم برفقة الرئيس تمام سلام الى المغرب للمبيت فيها ومن ثم الانتقال الى موريتانيا اليوم، سوى الوزير “المغوار” رشيد درباس بعدما اعتذر عن المشاركة تباعا كل من الوزراء علي حسن خليل ووائل أبو فاعور وجبران باسيل!

وستكون في استقبال “اللي بقيوا” من الوفد لدى وصوله الى نواكشوط عاصفة غضب موريتانية، احتجاجا على ما نُسب الى وزير الصحة وائل أبو فاعور حول “انتشار الجراذين في الفنادق المضيفة وعدم رغبة سلام في المبيت فيها”.

وبرغم نفي أبو فاعور أن يكون قد تعمد توجيه أي إساءة من هذا النوع، إلا أن الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل في موريتانيا شنت حملة عنيفة عليه، أصابت شظاياها العلاقات مع لبنان، ووصلت الى حد “معايرة” المسؤولين اللبنانيين بأزمة النفايات والتلوث والمطالبة باعتذار رسمي لبناني.

لكن سلام أكد لـ “السفير” تجاوز الإشكالات التي أحاطت بعدم إقامته في نواكشوط، وقال: نحن تلقينا عبر المندوب اللبناني هناك تأكيدات من السلطات الموريتانية بعدم وجود أي مشكلة حول هذا الموضوع، بل العكس، تلقينا ترحيبا وإشادة بلبنان ومواقفه، لكن البعض مصر على افتعال مشكلة من لا شيء.

أما الاختبار الأصعب الذي سيواجه الوفد في القمة العربية، فهو المتعلق بالموقف من “حزب الله”، وسط محاولة ابتزاز مكشوفة تتعرض لها الدولة اللبنانية، إذ إن بعض دول الخليج تحفظت على بند “التضامن مع لبنان”، الذي صاغه وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم السبت الماضي، من ضمن مشروع البيان الختامي للقمة و “إعلان نواكشوط”، وذلك ردا على تحفظ بيروت على وسم “حزب الله” بالإرهاب وفق ما ورد في مشروع البيان في سياق الفقرة التي تدين “التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، وتدخل القوى الحليفة لها ومنها حزب الله الإرهابي”.

وسألت “السفير” سلام عن كيفية معالجة التحفظ على بند التضامن؟ فأجاب: إنهم قرروا “النأي بالنفس” عن بند التضامن مع لبنان، وهناك اتصالات تُجرى مع الدول الشقيقة لمعالجة هذا الموقف، وعندما نصل الى القمة سنرى الى أين ستصل الأمور.

وأكد سلام أن الوفد الرسمي سيتعامل مع تصنيف حزب الله “بالإرهابي” كما تعامل معه في المرات السابقة، وقال: نحن موقفنا واضح، “حزب الله” حزب لبناني ومكون أساسي في التركيبة السياسية، ولكننا حريصون على تحقيق كل ما يعزز الجبهة الداخلية وصمود لبنان في هذه الظروف الصعبة.

البناء:غرفة جنيف لانطلاق العمليات المشتركة أول آب وبدء التمهيد للعملية السياسية سوريا الواثقة: تنسيق ضمن التعاون الروسي الأميركي… وجاهزون للمحادثات لبنان القلِق: انتظار حزيران المقبل لانتخابات وفق “الستين”… والرئيس مؤجَّل

كتبت “البناء”: على إيقاع الذعر الغربي والجنون التركي، تتواصل المساعي الروسية الأميركية لوضع الأطر التنفيذية للتفاهم الذي أنجز في موسكو بعد شهور من الانتظارات والرهانات الأميركية والفرص الممنوحة للحلفاء لتحقيق أي إنجاز يغير المعادلة، سواء عبر التعاون التركي السعودي في عاصفة الشمال والرهان على جبهة النصرة قبل التوقيع على بدء العمليات ضدها، أو عبر ما يمكن لقوات سوريا الديمقراطية وجيش سوريا الجديد المدعومين أميركياً تحقيقه على جبهات القتال ضد داعش بمعزل عن التنسيق مع روسيا، وضمناً عبرها مع حلفائها، وفي مقدمتهم الدولة السورية.

تبدو واشنطن قد حسمت أمرها وقررت التموضع على خط النهاية القائم على مرونة سياسية روسية في جنيف، تتجاوب معها سوريا لإبقاء العملية السياسية حية، مهما كان صلف وتبجّح جماعة الرياض ومشغليها، وإثبات الاستعداد لإنضاج حل سياسي مؤسس على القرار الأممي 2254، لجهة حصر البحث بكل شأن سيادي سوري بالمتفاوضين السوريين، والوفد الحكومي السوري سيكون جاهزاً لبحث كل شيء بلا تحفظ وبلا شروط مسبقة، ولديه لكل سؤال جواب، طالما أن التفاوض السوري السوري هو الذي يحسم النتائج، وكل ما يستعصي على التفاوض يرحل إلى صاحب الوكالة الأصلية وهو الشعب السوري ليقول كلمته في صناديق الاقتراع، وطالما أن الخارج كله، وخصوصاً مَن تورّط منه في الحرب على سوريا، ملزم باحترام عدم التدخل في الشأن السوري الداخلي،

وحصر مداخلته في اعتبار أن المجتمع الدولي معنيّ بما يجري في سوريا من باب أولوية الحرب على الإرهاب، وأن الحرب على داعش وحده لا تختصر الحرب على الإرهاب، وأن جبهة النصرة التي شكلت حصان الرهان الرئيسي لإسقاط سوريا عسكرياً أو تفخيخ دولتها عبر إدماجها في العملية السياسية، قد حُسم أمرها، وصارت الحرب السورية عليها جزءاً من التنسيق الروسي الأميركي، الذي أعلنت سوريا أنها ستكون من ضمنه في خوض هذه الحرب المزدوجة على النصرة وداعش، في إشارة ذات مغزى، سواء لجهة درجة ثقة سوريا وقيادتها بما تم الاتفاق عليه، أو لجهة ما تمنحه من شرعية لهذا التفاهم، وهو ما رفضت إسباغه على الغارات الأميركية المنفردة.

الوضوح المتصاعد في الصورة سيكون مع الإعلان من جنيف عن بدء غرفة العمليات المشتركة الروسية الأميركية ضد داعش والنصرة في الأول من شهر آب المقبل، بينما يبدأ المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مع فريقه المعاون جولة مشاورات تمهيدية لاستئناف محادثات غير مشروطة بين وفدي الحكومة والمعارضة، التي لم تتضح لا طبيعة تركيبة وفدها بعد الهزات التي أصابت وفد الرياض والتفاهم الأميركي الروسي على إضافة تمثيل لقوات سورية الديمقراطية إليه، ولا توضحت مواقف أطراف المعارضة التي انسحبت من المحادثات السابقة حول العودة، بينما الوضع الذي تذرعت به للانسحاب لم يتغير، في حين تبذل السعودية جهدها لتسويق معادلات تبريرية لتشجيع جماعتها على العودة إلى جنيف، بالتمهيد لتقبل أن البحث بمستقبل الرئاسة السورية صار عبثياً ومضيعة للوقت، فالتفاهم الأميركي الروسي قد تخطاه لجهة تثبيت مكانة الرئيس السوري في قلب ضرورات الحرب على الإرهاب، فتمرّر لهم مرة أن الأوروبيين يسعون لإقناع واشنطن بعدم قبول ترشّح الرئيس السوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومرّة تسرّب لهم أن بقاء الرئيس السوري سيكون مقيَّداً ببعض من صلاحياته فقط ولفترة انتقالية.

لبنانياً، يخيّم القلق الأمني من وضع متقلب ومتوتر في المخيمات عاد إلى الواجهة، ومن مخاطر بقاء وضع الجرود الشرقية من عرسال إلى القاع خارج دائرة قرار حكومي حاسم، بينما سياسياً ينفد الوقت قبل خلوة آب التي ستضم أركان هيئة الحوار الوطني، من دون أن تتبلور إشارات يمكن البناء عليها لتحوّلات تخرج تفاهماً يطال إنجاز الاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخابات النيابية، ليبدأ الاستعداد للتعايش مع بحر الأزمات حتى حزيران العام المقبل وإجراء الانتخابات النيابية وفقاً لقانون الستين، بصفته القانون القائم، وترك شأن اختيار الرئيس المقبل للمجلس النيابي الجديد.

اعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أنّ الظرف الراهن الذي يمرّ به لبنان حساس ودقيق، وعلى القوى السياسية كافة أن تؤدّي دوراً إيجابياً لتجاوز هذا الظرف، وتحصين أمن البلد واستقراره في مواجهة الأخطار والتحديات.

وشدّد على أنّ تحصين لبنان ضدّ الاحتلال وضدّ الإرهاب أولوية وطنية. وهذه الأولوية لا تتحقق من خلال المواقف وحسب، بل من خلال الإرادة التي تدفع باتجاه إتمام الاستحقاقات، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإقرار قانون انتخابات نيابية على أساس الدائرة الواحدة والنسبية والانتخاب خارج القيد الطائفي، وصولاً إلى تفعيل عمل المؤسسات الرسمية الأساسية.

ولفت حردان إلى أنّ الاعتداءات والتهديدات الإرهابية التي تستهدف لبنان، ليست منفصلة عن سياق الإرهاب الذي يضرب في سورية والعراق والمنطقة والعالم، لذلك لا بدّ من التسريع في اتخاذ كلّ الخطوات والإجراءات المطلوبة صوناً لأمن لبنان واستقراره.

وفي موازاة ذلك، دعا حردان الحكومة اللبنانية إلى التنسيق مع الحكومة السورية في موضوع النازحين، وأن تكون الأمم المتحدة جزءاً من هذا التنسيق، بهدف إيجاد حلّ لمعاناة النازحين السوريين، بما يخرج موضوعة هؤلاء النازحين من دائرة الاستثمار السياسي، ويجعل التعاطي معها تعاطياً قانونياً وإنسانياً بحتاً، وهذا في جانب منه يسهم في انتفاء العوامل التي تمثل تهديدات أمنية. وأضاف حردان: إنّ مثل هذا التنسيق يضمن عودة العدد الأكبر من النازحين إلى مناطقهم، خصوصاً أنّ الحكومة السورية لديها الإمكانات الكافية لتأمين أماكن الإيواء لمواطنيها وهي أكدت باستمرار موقفها بهذا الخصوص. وعندها تستطيع الأمم المتحدة أن تتحمّل مسؤولياتها في إيصال المساعدات لمستحقيها عبر الحكومة السورية، وليس عبر هيئات ومنظمات تقاسم النازحين على المساعدات.

وأشار حردان إلى ضرورة أن يتحوّل شعار مساعدة السوريين الذي ترفعه دول عديدة واقعاً، وذلك عبر رفع العقوبات المفروضة على سورية.

تجمع القوى السياسية أن خلوة 2 و3 و4 آب المقبل لن تأتي بأية معجزات. لم تثمر الاتصالات المتقطعة حتى اللحظة إيجاد مخرج للأزمة الرئاسية، لأنها لم تصل إلى مرحلة النضوج. لم تغيّر مواقف النائب وليد جنبلاط في واقع الفراغ شيئاً، ولم تأت ثنائية الرئيس نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل النفطية على إبرام اتفاق رئاسي، رغم ما شكّله هذان التطوران من ضخ لجرعات تفاؤل صورية عن اقتراب إنهاء الفراغ الرئاسي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأكدت مصادر عين التينة لـ “البناء” أن “خلوة آب ستكون الطلقة الأخيرة وإلا سندخل في النفق المجهول، وسيصبح من الصعب إنجاز أي تفاهم أو اتفاق، لكن ذلك لا يعني انتهاء الحوار. فتركيبة لبنان تستدعي أن يكون لدينا حوار دائم ومستمر”. واعتبرت المصادر أن “التعويل والرهان على بعض التطورات الإقليمية وعلى التقدم في أكثر من مسار وما يمكن أن تفتح من أبواب، من أهم الأسباب التي تؤخر أي تسوية محلية”. ورأت أن “استمرار الجو السلبي داخلياً مع استمرار المواقف الداخلية على ما هي عليه في ملفات الرئاسة والنفط والموازنة وقانون الانتخاب، لن يساعد في الحل. ورغم الإيجابيات في ملف النفط يبدو أن هناك مَن لا يريد لهذه الإيجابيات أن تستكمل وتتطوّر لأغراضه وأهدافه التي في مجملها إذا استمرت على هذا النحو ليست أسباباً وأهدافاً وطنية، إنما خدمة لأغراض وارتباطات خارجية”.

الديار: سلام : هل تريدون لحكومتي ان تسقط؟

كتبت “الديار”: “اذا كانت ازالة “حزب الله” تستدعي ازالة لبنان، فليذهب لبنان الى… جهنم”.

هذا ما سمعته شخصية سنية بارزة من مسؤول عربي كبير يعتبر ان النازحين السوريين يجب ان يتحولوا الى جزء من المعادلة الداخلية. المعادلة التي يفترض ان تتغير جذرياً بفعل التغير الديموغرافي.

الشخصية سمعت كلاماً مهيناً حين سألت “وما هو مصير السنّة اللبنانيين في حال امسك النازحون السوريون واللاجئون الفلسطينيون بزمام السلطة في لبنان؟”. هذا سؤال ينبغي الا يطرح. الآن، هناك استراتيجية جديدة وينبغي ان تنفذ…

الساسة اللبنانيون يلعبون في قعر الزجاجة. قبل القمة العربية في نواكشوط، وخلالها، وبعدها، اتصالات بالغة الخطورة تجري الآن لتنتهي باحداث تغييرات دراماتيكية في خارطة الدول.

هذه المرة تعقد القمة العربية بغياب احمد داود اوغلو الذي كاد يجلس على المقعد السوري. رئيس الوزراء التركي ازيح، رجب طيب اردوغان يخوض حرباً داخلية لا نهاية لها، وقد يتحول الى حليف لموسكو التي يتردد انه كان لها دور في حماية الرئيس التركي من الاغتيال.

البديل من اردوغان بنيامين نتنياهو، الشراكة العربية – الاسرائيلية في مواجهة الخط الايراني، وكذلك من اجل دحر “حزب الله”، هذه المرة سيكون للوبي اليهودي في الولايات المتحدة الذي يرعى تلك الشراكة دور اكثر تأثيراً في انتخاب الرئيس الذي يفترض ان يكون النقيض عن باراك اوباما.

لا رئيس جمهورية في لبنان، ولا نفط ولا غاز. كل هذا ينتظر ما ستؤول اليه الامور. لم يقل جان – مارك ايرولت لمسيحيي لبنان “اهلاً بكم في ديارنا”، لكن الاتصالات التي تجري وراء الستار تشير الى مشروع دولة للمسيحيين تكون على غرار امارة موناكو…

الاسرائيليون لا يستسيغون مسيحيي لبنان، اعترفوا اكثر من مرة بان تجربتهم معهم مريرة. لم يعد الاسرائيليون بحاجة الى استثارة الاقليات والتعامل معها. الآن وقت الاكثريات. بانتظار القمة المقبلة ستحدث مفاجآت كثيرة وكبيرة، حتى ان ديبلوماسياً عربياً مخضرماً عولج لبعض الوقت في لبنان راهن الطبيب البارز الذي اشرف على علاجه بان تعقد القمة المقبلة في …. اورشليم.

وعشية القمة كان هناك معلقون عرب يجزمون بان اجهزة استخبارات عديدة قد انشأت غرفة عمليات مشتركة لاحداث تفجيرات متلاحقة ومنسقة داخل ايران في الطريق الى الانفجار الكبير…

الحرب ضد ايران في عقر دارها. تحريك الاقليات الاتنية والطائفية التي تأثرت كثيراً بالعقوبات الدولية، كما تعيش مناخات نفسية ضاغطة بسبب اضفاء بعد مذهبي محدد على فلسفة الدولة كما على آليات عملها وفي كل المجالات.

وحديث عن ان واشنطن، بالتنسيق مع شركاء، ستضع خططاً اكثر دقة واكثر فاعلية لزعزعة الاوضاع في الجمهورية الاسلامية، هذا يعني ان التطورات في المنطقة لا تتجه نحو الاستقرار بل نحو الفوضى.

اي شرق اوسط اذا تفاعلت الامور على ذلك النحو الخطير داخل تركيا كما داخل ايران؟ الذين يتولون ادارة القمة العربية ليسوا مستعدين قط لسماع صيحات التحذير من ان استمرار الصراع الراهن وبكل الوسائل المعقولة وغير المعقولة، لا بد ان يقود الى الخراب…

العرب اكتشفوا ان اسرائيل هي التي تضبط الايقاع الاستراتيجي، وحتى الايقاع الايديولوجي، في المنطقة، مهزلة ان يحكى عن المبادرة الديبلوماسية العربية. لعبة المصالح تجاوزتها بكثير. والآن عودة الى مشروع ييغال آلون مكان الفلسطينيين في شرق الاردن الذي لا بد ان يتوسع اما في اتجاه الداخل السوري او في اتجاه الداخل العراقي ليس من اجل تأمين الموارد، وانما من اجل انهاء الظاهرة الفلسطينية…

“الأخبار”: هل بدأت إسرائيل إجراءات ضم بلدة الغجر المحتلة؟

كتبت الاخبار: هل بدأ العدو إجراءات ضم بلدة الغجر اللبنانية إلى الكيان الاسرائيلي؟ وهل أن امتناع لبنان الرسمي عن السعي إلى تحرير الجزء اللبناني من البلدة، سمح للعدو بالتمادي وتخطي واقع أن الأراضي لبنانية غير متنازع عليها، وبدأ التمهيد لضمّها؟ هذان السؤالان وغيرهما باتا مشروعين، بعدما قررت حكومة العدو تطبيق قوانين البناء الاسرائيلية على الجزء اللبناني من الغجر.

فقد كشف موقع «واللا» الإخباري العبري أن رئيس لجنة التخطيط والبناء في المجلس الاقليمي معاليه حرمون، عاموس رودين، أبلغ الجهات المعنية في القسم اللبناني من قرية الغجر المحتلة أنه سيتم فرض تطبيق قوانين البناء الاسرائيلية على القرية كلها. ويأتي هذا القرار رغم أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أعلن عام 2010 موافقته على اقتراح الامم المتحدة وقائد اليونيفيل في المنطقة أن الجزء الشمالي من القرية ستتم إعادته الى لبنان.

وأيضاً، قبل أسابيع معدودة، قررت المحكمة اللوائية في الناصرة أن على سلطة أراضي إسرائيل إعادة أموال رسوم الإيجار الى سكان الجزء الشمالي من القرية، الخلافية.

في المقابل، نقل موقع «واللا» عن أحد خبراء القانون الدولي تحذيره من أن قرار فرض قوانين البناء الاسرائيلية على الجزء الشمالي من قرية الغجر يتعارض مع القانون الدولي. ولفت الخبير نفسه الى أن «هذا المسار يمكن أن يورط إسرائيل في قرارات إدارية غير قانونية وتتعارض مع المعاهدات الدولية التي وقّعت إسرائيل عليها». أما على المستوى الأمني، فأضاف الخبير أن «هذا القرار يمكن أن يوفر ذريعة لحزب الله من أجل مهاجمة إسرائيل كونها تفرض هذه القرارات بشكل رسمي داخل أراض سيادية لبنانية». ويمكن أيضاً أن يدفع الى رفع شكاوى ضد إسرائيل الى الامم المتحدة ويمس بصورتها.

داخلياً، علمت «الأخبار» أن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل اجتمع، بناءً على دعوة منه قبل أيام، مع رئيس جهاز التواصل والاعلام في القوات اللبنانية ملحم الرياشي للبحث في التنسيق وتفعيل العلاقة بين الحزبين، ولا سيما في ملف قانون الانتخاب. وبناءً على نتائج الاجتماع أوعز رئيس حزب القوات سمير جعجع بتشكيل آلية متابعة بين الطرفين عبر اختصاصيين في الملفات المطروحة.

وانطلقت هذه الآلية في العمل فوراً. لكن أوساط القوات فوجئت أمس بتصريح للرئيس أمين الجميّل ينتقد فيه جعجع ويحمّله مسؤولية تغطية الفراغ الرئاسي بدعمه رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون. وردّت مصادر مسؤولة في القوات على الجميّل «مستغربة هذا الكلام، وأسفت لهذا الوصف». وقالت لـ»الأخبار» إن «هذه المزايدات هي السبب الأساس الذي يجعل القوى السياسية تجفل من حزب الكتائب».

أمنياً، نفذ الجيش على مدى اليومين الماضيين «إجراءات أمنية ظرفية» في بلدة عرسال، على خلفية محاولة تصفية أحد مخاتير البلدة محمد علولي، وتهديدات مباشرة بتصفية رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، وعدد من أبناء البلدة ومن السوريين. الإجراءات طالت أحياء في عرسال نفذتها قوة كبيرة من الجيش، منذ فجر أول من أمس، تضمنت دوريات مؤللة وإقامة حواجز في كل من وادي عطا وطريق «الجمّالة» ووادي الحصن، وعلى مقربة من عدد من مخيمات النازحين السوريين. وفي هذا السياق، أوقفت دورية من الجيش، قرب معبر وادي حميد في عرسال، السوري رياض شرف الدين، الذي كان برفقة المهرّب اللبناني ف. ب.، وتبيّن أن الجيش أوقف شرف الدين بناءً على معلومات مسبقة، لأنه يعمل ممرضاً مرافقاً لأمير «جبهة النصرة» في جرود عرسال المحتلة، أبو مالك التلّي. ولفتت مصادر أمنية إلى أن شرف الدين درس الطب، لكنه لم يكمل الدراسة، وأنه يعمل على تطبيب مسلحي «النصرة» في الجرود.

النهار: لبنان وإسرائيل يتقاسمان كلفة استخراج النفط تعجيل التنقيب لسحب الورقة من “حزب الله”

كتبت “النهار”: لا يخفي رئيس الوزراء تمّام سلام انزعاجه من استمرار التضييق العربي على لبنان، والتنصل من دعمه وخصوصاً في مواجهة مشكلة اللاجئين على أرضه، وهو يلقي الاثنين كلمة لبنان في الجلسة الاولى للقمة العربية التي ستنعقد في موريتانيا اليوم وغدا، على ان يشارك في جلسات العمل اللاحقة والختامية. وبدا واضحاً ان الدعم المباشر للبنان سيغيب عن البيان الختامي للقمة، اذ اكتفى بدعم الجهود القائمة في مساعدة اللاجئين. وقد ورد في البيان الذي حصلت “النهار” على نسخة منه: “دعمنا لجهود الاغاثة الانسانية العربية والدولية الرامية الى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الحروب ولآليات العمل الانساني والنزاعات من لاجئين ومهجرين ونازحين، وتطوير آليات العمل الانساني والإغاثي العربي واستحداث الآليات اللازمة داخل المنظومة العربية لتلبية الحاجات الانسانية الملحة ومساعدة المتضررين والدول المضيفة لهم”.

والاكيد ان الرئيس سلام سيواجه في القمة ثلاثة بنود محرجة للبنان وحكومته احدها يتعلق بتوصيف ” حزب الله” ارهابياً، والثاني بايران، والثالث بموضوع التضامن مع لبنان.

ويصل سلام الى موريتانيا مستاء أيضاً من اعتذار الوزراء الثلاثة علي حسن خليل ووائل ابوفاعور وجبران باسيل عن الانضمام الى الوفد، بمبررات لا تخفي أسبابا أعمق تتصل بتجنب الإرباك أو الأحراج الذي سيخلفه البيان الختامي للقمة.

اما في الشأن الداخلي، فبرز الموضوع الامني الحذر في ظل مخاوف متنامية من تفجير ينطلق من عرسال أو من المخيمات الفلسطينية. وأمس تمكن الجيش اللبناني من توقيف السوري رياض شرف الدين وهو ممرض في “جبهة النصرة” لدى محاولة تهريبه من الجرود الى عرسال بواسطة اللبناني فايز بريدي.

وعن الاجراءات المتوقع اتخاذها عقب التوتر الذي ساد عرسال جراء المعلومات عن لائحة مستهدفين في البلدة، علمت “النهار” من مصادر عسكرية مسؤولة أن الجيش ماضٍ بإجراءاته الكثيفة في بلدة عرسال ومحيطها، وهو يسيّر بشكل متواصل دوريات داخل البلدة، وليس في وارد إقامة مراكز ثابتة فيها لئلا تكون عرضة لأي استهداف من المجموعات التكفيرية.

وأوضحت المصادر ان البلدة تعاني ثقل النازحين الذين يتجاوز عددهم 80 ألفاً ، وان هذه المخيمات ولاسيما منها تلك القائمة في جرود البلدة، معرضة للاستغلال من المجموعات التكفيرية المختبئة في الجرود.

وأكدت معلومات لـ”النهار” ان لائحة الاغتيالات التي اعلن عنها اخيرا ليست جديدة وتعود الى أكثر من شهر، فضلاً عن ان رئيس البلدية باسل الحجيري تلقى اتصال تهديد قبل اسبوعين بعد الاعلان عن نية البلدية اتخاذ بعض الاجراءات في البلدة منها منع تجول السوريين ليلاً .

المستقبل: سلام يطالب العرب بإقامة “مناطق آمنة” للنازحين.. في سوريا “قمّة الأمل” لموريتانيا

كتبت “المستقبل”: وسط الضجيج الذي يحاصر معظم دول المنطقة، تفتتح القمة العربية السابعة والعشرون اعمالها بهدوء صباح اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، التي ارادت ان تطلق عليها اسم “قمة الأمل” لتكون أملاً للبلد المضيف الذي نجح للمرة الأولى، رغم امكانياته المتواضعة، في استضافة قمة بهذا الحجم، وسط مراسم احتفالية شعبية ودماثة موريتانية اصيلة حولت المناسبة الى “قمة موريتانيا” اولاً وأخيراً.

الجمهورية: سلام يطلب دعم العرب.. و”تصحيح الأجور” يتحرَّك

كتبت “الجمهورية”: غادر رئيس الحكومة تمّام سلام إلى القمّة العربية في موريتانيا، والأمل يحدوه على رغم عجز حكومته الذي يحمله معه إلى القمة في استجابة الشقيق العربي لطلب مساعدة الشقيق الأصغر لبنان، على التصدّي للعبء الثقيل الذي يرهقه على المستويات كافة، والمتمثّل بأزمة النازحين السوريين التي تتراكم سلبياتها على مدار الساعة. وما خلا ذلك، يبدو لبنان وكأنّه خارج الزمن السياسي، جمودٌ قاتل في الحركة الداخلية، الملفّات تتراكم وعقدُها تتشعّب وتتفاقم، وأمّا منجّمو السياسة من هذا الجانب أو ذاك، فمستمرّون في العزف على وتر الاشتباك السياسي، يَجمعهم انعدام الرؤية حول مآل الاستحقاقات المنتظرة في شهر آب. فلا مؤشّرات إلى حلحلة من أيّ نوع، لا حول “ثلاثية الحوار”المرتبطة بـ”سلّة برّي” مطلع الشهر المقبل، ولا حول الموازنة العامة التي يبدو أنّ طريقها عاد ليفرَش بالعقد والسلبيات، في وقتٍ يُنتظر أن تشكّل بداية الشهر المقبل بدايةَ حضور على المسرح الداخلي لأحد أبرز الملفّات الحياتية، والمتمثّل بتصحيح الرواتب والأجور.

قبل سفره أمس إلى القمّة العربية في موريتانيا، ومعه وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، حرصَ رئيس الحكومة على توجيه رسالة إلى القمّة أكّد من خلالها على “علاقات لبنان مع أشقّائه العرب، الذين لم يقصّروا يوماً بدعمه ومساعدته مالياً واقتصادياً”. ولفتَ إلى أنّه إذا “طرِح موضوع “حزب الله” في القمّة، سنردّ بأنّه مكوِّن رئيسي من مكوّنات البلد وعضوٌ في الحكومة”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى