شعبان: وحش الارهاب وجه اخر لحروب اسرائيل
أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية أن أغلبية الشعب السوري تدرك أن ما يجري في سورية واليمن والعراق وليبيا وتونس هو من أجل خدمة الصهيونية في مشروعها في الصراع العربي الإسرائيلي ولذلك وأن يكن هناك بعض الغضاضات بالتصرف من قبل بعض الفلسطينيين فإن الشعب السوري سيظل يفكر بفلسطين ويحب فلسطين ويعمل من أجلها لأن فلسطين وسورية والعرب كلهم مصيرهم وقضاياهم ومستقبلهم واحد وقالت لم تكن هناك ردة على هذه التصرفات في سورية على الإطلاق.
وأشارت شعبان في تصريح صحفي عقب لقائها وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية إلى التضحيات التي بذلها شباب فلسطين إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب في سورية لافتة إلى “إن عددا من الفصائل الفلسطينية تقاتل مع الجيش العربي السوري لأن معركتنا وهويتنا ومستقبلنا واحد”.
وقالت شعبان.. “علينا ان نعمل جميعا مع مخيم المقاومة لكي نحرر أمتنا من التبعية” مشيدة بالدور الذي تقوم به جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية ومؤسسة القدس من عمل ثقافي وحضاري من أجل تعزيز هذا الموقف وهو أننا في قارب واحد وأن مصير هذه الأمة واحد.
وأشارت إلى أن اللقاء الذي جمعها مع وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية هو لتسليط الضوء على محور المقاومة وأهمية العمل الثقافي والأهلي والاجتماعي والاهتمام بالشهداء والوصول إلى فكرة أن “شهداءنا سواء ارتقوا في لبنان او فلسطين أو سورية هم شهداء هذه الأمة ومستقبلها” ويضاف إلينا عنصر قوة كبير لأمتنا حين ننسق كل الجهود مع بعضنا وتجتمع دول ومؤسسات أهلية وفصائل في موقف واحد يفيد من إنتاجيتنا جميعا ومن صلابتنا ويمكننا من مقاومة المشروع الصهيوني في فلسطين والأمة العربية.
وفي ردها على سؤال حول الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بذبحها طفلا فلسطينيا في ريف حلب الشمالي قالت الدكتور شعبان ..”إن ذبح الطفل الفلسطيني شبيه جدا بقتل الطفل محمد الدرة في فلسطين ولا أميز بالمكان أكان في فلسطين أو حلب فكل اطفالنا مستهدفون من قبل المشروع الصهيوني كما هي امتنا” لكن اللافت في الأمر أن الإعلام الذي حظي به الشهيد محمد الدرة تمكنوا من اسكاته او التقليل من تأثيره مبينة أن المعركة هي أيضا إعلامية ولذلك علينا أن نوصل اصواتنا وصورنا إلى العالم بأن ما يجري في أمتنا اليوم هو نسخة ثانية عما قام به الكيان الصهيوني خلال ستين عاما في فلسطين المحتلة ولذلك المقاومة في سورية أو العراق أو اليمن أو ليبيا أو أي بقعة عربية هي المقاومة في فلسطين لأنها من أجل حضارة وهوية ومستقبل هذه الأمة.