من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: الجيش يواصل تقدمه في الليرمون .. ويقضي على العديد من إرهابيي داعش والنصرة ويدمّر مقرات وآليات بأرياف حمص وحماة ودير الزور ودرعا
كتبت الثورة: قضى سلاح الجو في الجيش العربي السوري على تجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الارهاب الدولية في ريف حمص الشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري شن ظهر أمس سلسلة غارات جوية على اوكار وخطوط امداد لارهابيي تنظيم «داعش» شمال شرق بلدة السخنة» التي تبعد عن مدينة تدمر قرابة 70 كيلومترا شرقا.
ولفت المصدر إلى أن الغارات الجوية حققت اصابات مباشرة في صفوف التنظيم التكفيري « وكبدته خسائر بالافراد والاليات المزودة برشاشات والمحمل بعضها بالإرهابيين».
وبين المصدر العسكري أن سلاح الجو السوري دمر مقرات وآليات لتنظيم «داعش» واوقع العديد من ارهابييه بين قتيل ومصاب شمال منطقة سد وادي أبيض وفي حقل الهيل للغاز شرق قصر الحير الشرقي» شمال شرق تدمر40 كم.
فقد أعلن مصدر عسكري أمس فرض السيطرة على عدد من كتل الابنية في منطقة الليرمون خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ضد أوكار الإرهابيين في حلب.
وقال المصدر في تصريح لسانا إن وحدات من الجيش سيطرت على عدد من كتل الابنية غرب معمل الصباغ في منطقة الليرمون بعد اشتباكات مع التنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل واصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي.
واضاف المصدر ان عناصر الجيش دمروا عربة مفخخة قبل ان تنفجر خلال الاشتباكات وكبدو الإرهابيين خسائر فادحة.
كما وجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور مدعومة بسلاح الجو ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقر قيادة لتنظيم داعش الإرهابي في قرية البغيلية غرب مدينة دير الزور بنحو 6 كم.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش دمرت في عمليات دقيقة مقر قيادة لإرهابيي تنظيم «داعش» في حي الرشدية وآليات مزودة برشاشات متنوعة في حيي الحويقة والحميدية بمدينة دير الزور.
إلى ذلك أكد مصدر عسكري تدمير آليات وعربات لتنظيم «داعش» ومقتل عدد من إرهابييه وذلك في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري في ريف حماة الشرقي.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات مكثفة على أوكار ومحاور تحرك لإرهابيي «داعش» في قرى قليب الثور وأبو حبيلات وتبارة الديبة والحمرا ومحيط قرية المفكر وشرق قرية أبو حنايا بالريف الشرقي.
وأشار المصدر العسكري إلى أن العمليات أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي وتدمير عدد كبير من الآليات والعربات بعضها مزودة برشاشات.
في هذه الأثناء أعلن مصدر عسكري تدمير مرابض هاون ومقتل عدد من الإرهابيين في منطقة درعا البلد التي يتخذها تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية نقطة انطلاق لاستهدف الأحياء المجاورة بالقذائف.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة على أوكار لإرهابيي «جبهة النصرة» ومحاور تحركهم غرب حارة البجابجة وقرب الجمرك القديم في منطقة درعا البلد.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير مرابض هاون وعدد من العربات والدراجات النارية ومقتل عدد من الإرهابيين. كما قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في كمين محكم على مجموعة ارهابية تابعة لما يسمى ألوية العمري في ريف درعا الشمالي.
وأفاد مصدر ميداني في تصريح لسانا أن وحدة من الجيش فجرت بعد ظهر امس عبوات ناسفة زرعتها على أحد محاور تحرك المجموعات الارهابية على الطريق الواصل بين قريتي كريم الشمالي وكريم الجنوبي شمال مدينة درعا أدى لمقتل 6 إرهابيين.
من جهة ثانية ارتقى 4 شهداء وأصيب 19 شخصا آخرين جراء خرق المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم «جبهة النصرة» اتفاق وقف الأعمال القتالية عبر إطلاقها قذائف صاروخية وطلقات متفجرة على مدينة حلب.
ولفت مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب في تصريح لمراسل سانا إلى ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة التي أطلقتها المجموعات الإرهابية على أحياء الجميلية وشارع القوتلي ومحيط القصر البلدي وساحة سعد الله الجابري وساحة الجامعة في مدينة حلب إلى 4 شهداء و19 جريحا».
وأفاد المصدر في وقت سابق بأن إرهابيين أطلقوا صباح أمس قذائف صاروخية على منازل المواطنين سقطت في محيط القصر البلدي وساحة سعد الله الجابري بحلب ما تسبب «استشهاد شخصين واصابة 16 شخصا بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى مشفى الرازي».
وأشار المصدر إلى أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت عن وقوع أضرار مادية بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
إلى ذلك أصيب 8 أشخاص بجروح جراء خرق إرهابيي «جيش الإسلام» اتفاق وقف الأعمال القتالية عبر استهدافهم بالقذائف الصاروخية ضاحية حرستا السكنية بريف دمشق.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق في تصريح لمراسل سانا بأن «مجموعات إرهابية تتحصن في الغوطة الشرقية استهدفت ضاحية حرستا السكنية بـ 4 قذائف صاروخية تسببت بإصابة 8 أشخاص بجروح مختلفة».
وبين المصدر أن الاعتداء الإرهابي تسبب أيضا «بخسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة للأهالي».
الاتحاد: تظاهرات في عدة مدن تندد بتواجد عسكري اعترف به هولاند… حكومة الوفاق تتهم فرنسا بانتهاك سيادة ليبيا
كتبت الاتحاد: اتهمت حكومة الوفاق الوطني الليبية فرنسا بـ«انتهاك» أراضيها، بعيد إعلان باريس مقتل ثلاثة من جنودها في ليبيا مؤكدة للمرة الأولى حضور عسكريين فرنسيين في البلاد. وأعربت حكومة الوفاق في بيان نشر على صفحتها على فيسبوك عن «استيائها» من إعلان باريس وجود قوات فرنسية في البلاد، مؤكدة رفضها هذا الوجود العسكري الذي رأت أنه يشكل «انتهاكا لحرمة التراب» الليبي. وقال البيان: «يعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عن استيائه البالغ لما أعلنته الحكومة الفرنسية عن حضور فرنسي في شرق ليبيا». وأكدت الحكومة المدعومة من الدول الكبرى وبينها فرنسا أن «الثوابت التي أعلن عنها مرارا تؤكد عدم التنازل مطلقا عن السيادة الليبية، ورفضنا الكامل لانتهاك حرمة التراب الليبي».
وشددت الحكومة على أنها ترحب بأي «مساعدة أو مساندة تقدم لنا من الدول الشقيقة والصديقة في الحرب على داعش، ما دام ذلك في إطار» الطلب منها وبالتنسيق معها، لكنها رأت أن هذا الأمر «لا يبرر أي تدخل دون علمنا ودون التنسيق معنا ودون مراعاة لما أعلناه من حرمة التراب الليبي»، مشيرة إلى أنها أجرت اتصالات مع السلطات الفرنسية لمعرفة «أسباب وملابسات» التواجد العسكري وحجمه.
ونظم متظاهرون في مدينتي مصراتة وطرابلس ومدن ليبية أخرى، وقفات احتجاجية تنديدًا بالوجود العسكري الفرنسي في ليبيا. ورفع المتظاهرون في طرابلس لافتات تندد بالوجود العسكري الفرنسي كُتب على إحداها «لا للاستعمار الفرنسي»، وعلى أخرى «هولاند ارفع يدك عن ليبيا». وأحرق المتظاهرون أعلامًا فرنسية، ورددوا هتافات معادية لباريس وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس ، منها «يا سراج جلبت العار، فرنسا تضرب الأحرار»، في إشارة إلى رئيس حكومة الوفاق فائز السراج. وتظاهر المئات في مصراتة تنديدًا بالوجود الفرنسي أيضًا حسب ما أظهرت لقطات بثتها قناة «النبأ» الفضائية. وتحدث في التظاهرة أحد قادة التشكيلات المسلحة صلاح بادي قائلاً: «ما يحدث الآن هو عدوان صارخ ، وهذا هو الإرهاب بعينه»، مؤكدًا: «لن نبقى مكتوفي الأيدي». وبحسب قناة النبأ، خرجت أيضا تظاهرت مماثلة في مدن ليبية اخرى بينها الزاوية (45 كلم غرب طرابلس).
وقتل هؤلاء الجنود خلال مهمة «استطلاع خطيرة» في ليبيا عندما تعرضت مروحيتهم لحادث وفق السلطات الفرنسية التي أكدت للمرة الأولى وجود جنود فرنسيين في هذا البلد الذي ينتشر فيه تنظيم داعش. وقال الرئيس الفرنسي إن ليبيا تعيش «حالة خطيرة من عدم الاستقرار.. إنها على بعد بضعة مئات الكيلومترات من شواطئ أوروبا. وفي الوقت الراهن نقوم بعمليات استطلاع خطيرة» فيها. وأضاف «قتل ثلاثة من جنودنا الذين كانوا عمليا مشاركين في هذه العمليات، في حادث مروحية». وهي المرة الأولى التي تقر فيها فرنسا بوجود قوات خاصة في ليبيا بعدما كانت تكتفي بتأكيد تحليق طائراتها فوق ليبيا لجمع معلومات.
القدس العربي: مشروع استيطاني كبير في القدس المحتلة يشمل بناء فنادق وأبراج سكنية على طول خط القطار الخفيف… إسرائيل تنقل محتويات متحف روكفلر الى الشطر الغربي من المدينة
كتبت القدس العربي: أعلنت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة أمس مصادقتها على مشروع استيطاني ضخم في القدس الشرقية المحتلة. ويتضمن المشروع الجديد تشييد بنايات سكنية ومرافق أخرى على طول خط القطار الخفيف في المدينة.
ونقلت مواقع إعلامية إسرائيلية أن الخطة تشمل بناء محال تجارية وفنادق وشقق سكنية على طول خط القطار الخفيف. كما يشمل المشروع بناء أبراج مكونة من 30 طابقا شريطة استيفائها معايير الحفاظ على الطابع التاريخي للمدينة.
وقال نير بركات رئيس بلدية الاحتلال في القدس إن هذا المشروع سيضيف للقدس آلاف الوحدات السكنية وسيساهم في توسعة المناطق التجارية والفنادق على طول خط سير القطار الخفيف، الذي يمتد على طول القدس الشرقية المحتلة.
يأتي هذا القرار رغم المعارضة الدولية للبناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة عام 1967 واعتباره غير شرعي.
وفي القدس المحتلة أيضا كشف في إسرائيل أن المحكمة العليا رفضت أمس التماسا قدمته المنظمة الحقوقية «عيمق شافيه» وسمحت بنقل مكتبة أثرية تاريخية وأثريات نادرة من فترات تاريخية مختلفة في فلسطين من متحف روكفلر في الشطر الشرقي للشطر الغربي من القدس المحتلة.
وتقدمت «عيمق شافيه» بالالتماس في مايو/ أيار الماضي بعد قرار «سلطة الآثار» الإسرائيلية بنقل محتويات متحف روكفلر من الشطر الشرقي للقدس المحتلة الى الشطر الغربي بهدف منع إعادتها للفلسطينيين في حال تمت تسوية سياسية للصراع مستقبلا، كما تؤكد المنظمة الحقوقية الإسرائيلية.
وبنت المحكمة العليا الإسرائيلية التي تغلغل لصفوفها في السنوات الأخيرة قضاة مستوطنون يمينيون، رفض الالتماس على أساس أن بوسع سلطة الآثار نقل المقدرات الأثرية، وأن القانون الإسرائيلي يتغلب على القانون الدولي الذي يحظر نقل كنوز ثقافية من منطقة محتلة.
الحياة: المعارضة التركية تعتبر الطوارئ «انقلاباً مدنياً» على البرلمان
كتبت الحياة: أثار إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان حال طوارئ في تركيا بعد الانقلاب العسكري الفاشل، انتقادات من المعارضة التركية التي اعتبرت القرار «انقلاباً مدنياً» على البرلمان. السلطات التي جمّدت العمل بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، حرصت على تقليل تداعيات قرارها بعدما استحضر ذكريات أليمة لدى الأتراك، الذين لم ينسوا فرض أحكام عرفية بعد انقلاب 1980، والطوارئ في المناطق الكردية بعد سنوات.
لكن دفاع الحكومة عن قرارها لم يمنعها من الإقرار بأن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم سهّل لجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب، التغلغل في مؤسسات الدولة. كما اعترفت الحكومة بتقصير جهاز الاستخبارات في كشف الانقلاب والتعامل معه، فيما أقرّت قيادة الجيش بعجزها عن منعه.
وكان لافتاً أن واشنطن خفّفت ضغطها على تركيا في شأن حملة «تطهير» طاولت عشرات الآلاف بعد المحاولة الفاشلة، اذ أعلن ناطق باسم البيت الأبيض أن المجتمع الدولي «سيتابع» ما يحدث، مستدركاً أن «الولايات المتحدة لن تدقّق في كل تفاصيل الوضع في تركيا». لكن ألمانيا شددت على «ضرورة أن تكون حال الطوارئ محدودة بفترة زمنية»، وتطبيقها «في شكل مضبوط».
وصادق البرلمان على إعلان الطوارئ لثلاثة أشهر بغالبية 346 صوتاً في مقابل 115، بنيله دعم الحزب الحاكم وحزب «الحركة القومية». لكن النائب عن «حزب الشعب الجمهوري» المعارض أوزغور أوزيل، رأى في القرار «انقلاباً مدنياً» على البرلمان، يعكس «جحوداً» تجاه جميع النواب الذين تجمّعوا في مبنى البرلمان لمعارضة محاولة الانقلاب. وتحدث النائب سيزغين تانريكولو، من الحزب ذاته، عن «تجميد الحقوق والحريات الأساسية»، منبّهاً إلى أن فرض الطوارئ «يوجِد وسيلة للحكم تمهّد لارتكاب انتهاكات».
في المقابل، شدد محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء، على أن هذه الخطوة ستُستخدم لملاحقة أفراد «مارقين» داخل الدولة، معتبراً أن نجاح الانقلاب كان سيؤدي إلى «مجزرة في الشوارع». وأكد التزام «معايير المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان»، وزاد: «ليست أحكاماً عرفية. لن يكون هناك حظر تجوّل ولا قيود على الحركة سوى للمشبوهين». ونبّه وزير العدل التركي بكير بوزداغ إلى أن فرض الطوارئ هدفه منع انقلاب ثانٍ.
وأعتبر رئيس الوزراء بن علي يلدرم، أن «حال الطوارئ مفروضة على (الدولة)، لا الشعب»، وتابع: «سنطهّر الدولة منهم (أتباع غولن) واحداً تلو آخر، ونقضي على الذين يحاولون إيذاء وطننا».
ويمنح الطوارئ صلاحيات واسعة للحكومة على مستوى الدولة والمحافظين، وعلى مستوى الأقاليم، بينها إصدار الحكومة قوانين من دون الرجوع إلى البرلمان، وتمديد فترة الاعتقالات والتحقيق، وإسقاط جزء من حقوق الإنسان، خصوصاً ما يتعلق بحرية الرأي والتعبير، ما يشمل منع صدور صحف، أو إغلاقها، أو التحقيق مع أشخاص بسبب آرائهم، وفرض رقابة على الفن والمسارح والسينما والكتب والإصدارات الفنية. كذلك تُحظَّر التجمعات والتظاهرات وأيُّ اجتماعات تثير شكوكاً في احتمال تهديدها الأمن العام، إضافة إلى إعطاء أفراد قوات الأمن أمراً بإطلاق النار فوراً، في حال عدم التعاون معهم.
وكان لافتاً إقرار شيمشك أن أكثر من ألف شخص في المؤسسات الحكومية، ما زالوا فارين بعد الانقلاب.
وفي إشارة توحي بعزل رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان قريباً، اعترف وزراء بينهم كورتولموش، بارتكاب الجهاز أخطاء «هيكلية وفردية» خلال الانقلاب، إذ تأخّر في كشفه وفشل في التعامل معه.
وتحدث عن إصدار قوانين، وإعادة هيكلة الجيش، مذكّراً بأن منع المتدينين وخرّيجي المعاهد الإسلامية من الانضمام إليه، لم يَحُل دون تغلغل جماعة غولن. وأعلن مراجعة هذا الأمر، في إشارة إلى احتمال السماح لطلاب المعاهد الإسلامية بالالتحاق بالجيش ضباطاً.
تزامن ذلك مع إقرار قيادة الجيش رسمياً بعجزها عن منع الانقلاب الفاشل، على رغم أن جهاز الاستخبارات حذرها قبل ساعات من حدوثه. وشرحت في بيان كيف فشلت محاولات رئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار لعرقلة خطط الانقلابيين، وامتناع سلاح الجوّ عن تنفيذ أوامره، قبل أن يعتقله الانقلابيون.
وأثار البيان تساؤلات حول سلوك أكار، الذي يُرجَّح أنه استهان بتحذيرات الاستخبارات وبالمخطط الانقلابي، ولم يستعِن بقائد سلاح الجوّ الجنرال عابدين أونال الذي كان يحضر عرساً في إسطنبول، بل بالقائد السابق لهذا السلاح الجنرال المتقاعد أكن أوزترك، وينسجم ذلك مع إفادة الأخير، إذ ينفي اتهامات بقيادة الانقلاب، أو علمه به.
إلى ذلك، أصدرت محكمة يونانية أحكاماً بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ على 8 عسكريين أتراك فرّوا إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب، إذ دينوا بدخول البلاد «في طريقة غير مشروعة».
البيان: العملة تفقد %7 وتعليق العمل بمعاهدة حقوق الإنسان الأوروبية… الطوارئ تعيد الانقسام السياسي إلى تركيا
كتبت البيان: أقرّ مجلس النواب التركي، أمس، حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان في أعقاب الانقلاب الفاشل، إلا أن الخطوة التي سترافقها «هيكلة الجيش»، بحسب مسؤول حكومي رفيع، أثارت انقساماً حاداً بين أحزاب المعارضة الثلاثة التي وقفت جميعها ضد المحاولة الانقلابية، حيث أيّدها حزب الحركة القومية، على خلاف موقف حزب الشعب الجمهوري الذي اعتبر حالة الطوارئ انقلاباً مدنياً على الحياة النيابية، كما انتقدها حزب الشعوب الديمقراطي، معتبراً أن الحكومة تستخدم المحاولة الانقلابية «أداة تصفية».
وعلّقت الحكومة العمل مؤقتاً بالمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان كإجراء رافق إعلانها حالة الطوارئ. وحاول نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش طمأنة الأتراك بأن حالة الطوارئ لا تعني عودة الأحكام العرفية وأن الديمقراطية لن تتأثر، محاولاً كذلك طمأنة الأسواق في ظل تضخم قياسي، حيث سجلت الليرة مستوى قياسياً منخفضاً وبلغت 3.0970 ليرات للدولار، لتفقد بذلك 7% من قيمتها منذ المحاولة الانقلابية.
وعبّر حلف شمال الأطلسي عن ثقته بأن المحاولة الانقلابية لن تُضعف الجيش التركي، متفادياً توجيه انتقاد إلى الإجراءات التركية، واكتفى بالدعوة إلى أن يكون رد الفعل على المحاولة الانقلابية متناسباً مع قيم الحلف.
الخليج: العبادي يعلن أن القوات العراقية تتحرك حالياً لتحرير الموصل
كتبت الخليج:أكد رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أن القوات العراقية تتحرك حالياً في مدينة الموصل لتحريرها من آخر معاقل عصابات «داعش» الإرهابية.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن «العبادي حضر يوم أمس الخميس حفل تخرج الدورة 24 لأفواج مقاتلة الدروع ومكافحة الشغب والشرطة الاتحادية وشؤون الشرطة»، مبيناً أن العبادي «بارك تخرج هذه الدورات»، مؤكداً «المضي في محاربة وملاحقة الإرهاب الذي نحقق عليه الانتصارات المتتالية وتحرير مدننا الواحدة تلو الأخرى».
وشدد العبادي على «إننا نواجه تحدياً ثانياً والمتمثل بمحاولة الإرهاب الجبان قتل الأبرياء للتغطية على هزائمه، وهذا الإرهاب لدينا الخطط لمواجهته بطرق أخرى»، مشيراً إلى أن «العراق والمنطقة بل العالم أجمع يتعرض لخطر هذا الإرهاب مما يستوجب التعاون للقضاء عليه».
ورأى العبادي، أن «عصابات الجريمة المنظمة المتمثلة بالقتل والخطف والفساد المنظم تمثل تحدياً آخراً للبلد، وهو تحد خطر يحتاج لجهد كبير لمواجهته وقواتنا قادرة على التخلص من هذه العصابات»، مؤكداً أن «الإرهاب كلما يتلقى منا ضربات وهزائم، فإن هناك من يحاول إحداث فتنة وإحداث شغب ومشكلات وأزمات، لكننا سنستمر في دحر الإرهاب وبجهودكم الجبارة سنقضي عليه».
أكدت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أن تنظيم «داعش» بدأ بإغلاق مقارها لما تسمى بـ«الحسبة» في مدينة الموصل. كما قامت بقطع شبكات الإنترنت وغلق أغلب الجوامع في المدينة، فيما شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة 20 غارة جوية على مواقع مسلحي ما يسمى تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
وذكر بيان للخلية، أن «مصادرنا الاستخبارية داخل الموصل تؤكد أن عصابات «داعش» الإرهابية بدأت تغلق أغلب مقار ما تسمى بالحسبة في جانبي المدينة الأيمن والأيسر بالموصل». وأضاف بيان الخلية، أن عصابات «داعش» قامت أيضاً بقطع شبكات الإنترنت عن أغلب مناطق الموصل وستعلن عن قطعها نهائياً اعتباراً من يوم الأول من شهر أغسطس/ آب المقبل خوفاً من التواصل والتعاون مع القطعات الأمنية من قبل أهالي الموصل». وتابع البيان أن عصابات «داعش» أغلقت أكثر جوامع الموصل وذلك لعزوف الأهالي من المدنيين عن الصلاة فيها ولقلة عناصرها التي كانت ترتاد الجوامع وتثقف باتجاه الانضمام لهذه العصابات الإجرامية.
إلى ذلك أنهت القوات الأمنية العراقية، يوم أمس الخميس، رفع الصواريخ والمقذوفات الحربية من مدن الرمادي والكرمة والصقلاوية وباشرت برفعها من مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن في بيان، إن «فرق الدفاع المدني أنهت رفع وإتلاف 6262 صاروخاً وقذيفة في مدن الرمادي والكرمة والصقلاوية بعد التحرير وباشرت بذات الحملة في مدينة الفلوجة».
وفي الأثناء ذكرت قيادة عمليات بغداد، في بيان، أن «قوة أمنية عراقية ضمن قاطع شمال بغداد نفذت واجباً في منطقة البو حوسة حيث تم معالجة باص مفخخ نوع كيا».
وفي محافظة كركوك قال مدير شرطة الأقضية والنواحي بقيادة شرطة كركوك، العميد سرحد قادر، إن «قوة من شرطة الأقضية والنواحي وبعد جمعها معلومات أمنية تمكنت، يوم أمس، من اعتقال أربعة مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وسط المحافظة».
وأضاف قادر، أن «عملية الاعتقال جرت وفق معلومات دقيقة ومذكرات قبض صادرة من قبل القضاء العراقي بحق المطلوبين».