مجتهد: محمد بن سلمان ساهم في الانقلاب التركي
أكد المغرّد السعودي مجتهد أن “لوليّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان مساهمة معدة مسبقًا في انقلاب تركيا وليس مجرد علم، وهذه المساهمة شخصية وليس من خلال المخابرات وأجهزة الدولة الرسمية”، وأضاف أن “مساهمته تمّت من خلال امتلاكه شبكة MBC (ومعها العربية) والتي استحوذ عليها مطلع هذا العام “،كما أعلن مجتهد وقتها، بعدما سيطرت “الشركة السعودية للأبحاث والتسويق” المملوكة عمليًا لابن سلمان على MBC و”العربية” التي تتمتع بامتيازات خرافية ودعم مباشر من الديوان”.
وتابع مجتهد في سلسلة تغريدات جديدة له: “كان من ضمن خطوات الإعداد للانقلاب والذي نفذ فعلًا تجهيز غرفة عمليات إعلامية مشتركة بين قناة العربية وقناة سكاي نيوز العربية بتبادل أدوار محددة، وحرص ابن سلمان على التحرك شخصيًا لم يكن تحاشيًا لإحراج الدولة لأنه يعلم أن توريط جهات أخرى سيجهض المشروع كله بسبب قوة التعاطف مع (الرئيس التركي رجب الطيب) أردوغان”، وأردف “كان ابن سلمان ووليّ عهد إمارة أبو ظبي في الإمارات العربية محمد بن زايد -بحماقتهما- يضامنان نجاح الانقلاب بسبب ضخامة المساهمين فيه من داخل تركيا وخارجها ولذلك تحمسا لهذه المجازفة وتورطا، وقد أطلع ابن زايد ابن سلمان على علاقته القديمة بالمعارض التركي فتح الله غولن والتنسيق معه لتقويض سلطة أردوغان واقتنع ابن سلمان أن هذا التنسيق مضمون النتيجة، وقد استلم غولن من الإمارات أكثر من 200 مليون دولار بشكل مباشر سوى الدعم الإعلامي واللوجستي للجهات التابعة له داخل وخارج تركيا”، وأشار الى أنه “لم يثبت أن غولن زار الإمارات -كما نُشر- فهو أوّلًا لا يستطيع مغادرة الولايات المتحدة وثانيًا لأنه لا يحتاج أن يسافر حتى يحصل على دعم ابن زايد”.
وأوضح مجتهد أن “سبب حماس ابن سلمان هو المساهمة في إزالة أردوغان كمطلب أمريكي إسرائيلي ثم تسجيل نقاط لديهما لأجل الحصول على دعمهما لتجاوز ابن نايف”.
كذلك كشف مجتهد أن “هدف زيارة ابن زايد لقطر هو طلب وساطتهم لإقناع تركيا بعدم نشر شيء عن تورط الإمارات مع الاستعداد لتقديم الثمن المطلوب تجاه ستر الفضيحة”، مضيفًا أن “الإسلاميين السعوديين قاموا بالواجب وأقنعوا تركيا بالستر على السعودية وعلى ابن سلمان لأن المصالح مع السعودية كبيرة”.