من الصحافة البريطانية
لا زالت الصحف البريطانية تتابع تداعيات الانقلاب الفاشل في تركيا وتأثيره على دول المنطقة، وإمكانية تعطيل عضوية تركيا في حلف الناتو إذا فعلت عقوبة الإعدام، وكيف ترى الصحف دور ميلينا ترامب كسيدة أولى إذا ما فاز زوجها بالانتخابات .
الغارديان
– انقلاب تركيا: حملة الحكومة لـ”تطهير” مؤسسات الدولة استهدفت 50 ألف شخص
– رسميا، ترامب مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية
– بعد فشل الانقلاب: هل ينفتح أردوغان على معارضيه أم يسعى للهيمنة؟
الاندبندنت
– الحزب الجمهوري الأمريكي ينتخب رسميا الملياردير دونالد ترامب ليكون مرشحه في انتخابات الرئاسة
– تداول مقطع فيديو لـ”ذبح طفل فلسطيني” على يد المعارضة السورية في حلب
– رئيس الوزراء العراقي يقبل استقالة ستة وزراء
– قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي “أعاق النمو العالمي“
– أردوغان وغولن من أقرب حلفين إلى ألد عدوين
– بلدان تسعى لجذب البريطانيين بعد تصويت الخروج من الاتحاد الأوروبي
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لكريم شاهين بعنوان “أردوغان وغولن من حلفين إلى عدوين”، قالت كاتب المقال إنه ” بعد فشل الانقلاب في تركيا، فإن البلاد تشهد حملة تطهير لا سابق لها“.
وأضاف أن “السلطات التركية اعتقلت آلاف القضاة والجنود والمسؤولين الأتراك في محاولة لتطهير هذه المؤسسات من المؤيدين لرجل الدين التركي فتح الله غولن الذي يعيش في بنسلفانيا الأمريكية“.
وأشار الكاتب إلى أن “غولن دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أسس حزب العدالة والتنمية في عام 1997، لكنهما بدأ يختلفان بشكل علني في عام 2013 بعد أن كشف قضاة قيل إنهم من أنصار غولن فضيحة فساد داخل أجهزة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان“.
ورأى شاهين أن ” غولن كان حليفا مقربا من رجب طيب أردوغان في السابق، لكن الرجلين اختلفا منذ بدأ أردوغان يستشعر الخطر من حركة غولن التي اتهمها بأنها تسعى لتأسيس كيان مواز للدولة التركية داخل البلاد“.
وتابع بالقول إن “المسؤولين الحكوميين الأتراك يزعمون أن مؤيدي غولن هم من سربوا شريطاً مصوراً للشاحنة التي كانت تنقل أسلحة للمعارضين في سوريا تحت مظلة المساعدات الإنسانية“.
وبرأي الكاتب، فإنه بعد الانتخابات التي جرت في تركيا في 2011، بدأ الشعور بالإحباط يتغلل في صفوف حركة مؤيدي غولن – والمعروفة ايضاً بـ حزمت – وشعروا بأن “الأخير يؤسس لأجندة إسلامية سياسية، كما أن أردوغان أضحى أكثر قوة ويتنقل من انتصار إلى آخر“.
وختم الكاتب بالقول إن “غولن رأى أن الانقلاب كان مخططاً له من قبل الحكومة التركية نفسها”، مضيفاً أن ” المؤيدين لهذه الفكرة يرون أن الانقلاب قد يكون باكورة تخطيط ضباط في الجيش التركي مستائين من التوتر الذي سببه الأكراد وفكرة اللا استقرار على الحدود السورية – التركية“.
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين تساءل فيه إن كانت تركيا اليوم أضحت تشكل مزيداً من المتاعب أكثر من فائدتها؟ .
وقال كاتب المقال إن ” أجندة أردوغان الإسلامية تجعل أنقرة – التي كانت في السابق تعتبر عضواً هاماً في الناتو- حليفاً غير مستقر“.
وأضاف أنه منذ انضمام تركيا لحلف الناتو في عام 1952، فإنه كان ينظر اليها كحليف يحمي الحدود الأوروبية من أي تهديدات روسية أو من العالم العربي.
وتابع بالقول إن “موقع تركيا في المنطقة لعب دوراً أساسياً في إقامة وجود قاعدة انجليرك الأمريكية في جنوب تركيا، لاسيما في ضوء التهديد الارهابي الجديد المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية“.
وأفاد أن ” حقيقية أن واشطن تفكر بصوت عال بإمكانية تعليق عضوية تركيا من حلف الناتو، فإن هذا يكشف مدى تدهور العلاقات بين أنقرة وحلفائها الأوروبين منذ الانقلاب الفاشل“.
وأشار الكاتب إلى أن هناك العديد من التساؤلات حول مصير عضوية تركيا في حلف الناتو لاسيما بعد فشل الانقلاب فيها وحملات التصفية التي شنتها الحكومة التركية ضد مؤيدي الانقلاب.
وختم بالقول إن ” حملة أردوغان التطهيرية شملت قضاة ومدرسين وضباط وعناصر بالجيش قدر عددهم بخمسين الف شخص، اعتقلوا أو تم إعفاؤهم من مناصبهم“.