مؤتمر “دعم المقاومة”: للتحرك لرفض نعتها بالإرهاب
شدّد البيان الختامي لمؤتمر “دعم المقاومة ورفض وصمها بالإرهاب” على “خيار ونهج المقاومة بجميع أشكالها السياسية والقانونية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والانتفاضات الشعبية في مواجهة الكيان الصهيوني لتحرير فلسطين واسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني، بما فيه حق العودة لجميع الفلسطينيين في الشتات”.
وأكد انه “خيار الأمة العربية والإسلامية وجماهيرها التي كانت وما زالت تكافح من أجل فلسطين ووحدة الأمة في خياراتها الإستراتيجية”.
وأدان البيان “الفتنة والمآسي الصادرة عن جماعات التعصب والتوحش ومن يدعمها، واعتبار سردية وسلوك تلك الجماعات مناهضة للموروث الديني والأخلاقي والسياسي الموجود في وجدان أبناء الأمة”.
ووجه دعوة الى الأحزاب والقوى الشعبية الى التحرك على الصعيد العربي والإسلامي والدولي لنبذ نعت المقاومة بالإرهاب ولتعزيز قوى الصمود، ودعوة أخرى الى الفصائل الفلسطينية لتوحيد جهودها وإنهاء حالة الانقسام لنزع أي ذريعة لتنصّل العاجزين والمتآمرين عن دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
وأدان المؤتمرون “الفتنة والمآسي الصادرة عن جماعات التعصب والغلو والتوحش ومن يدعمها واعتبار سردية وسلوك تلك الجماعات وجه من وجوه الصهيونية، ويتنافى مع الموروث الديني والأخلاقي والسياسي الموجود في وجدان أبناء الأمة”.
وأبدوا تقديرهم لنصر تموز 2006 الذي شكل نقطة تحول مفصلية في تاريخ الصراع العربي ـ الصهيوني، والذي غيّر المعادلات الإستراتيجية في ردع العدو وقوانين الاشتباك معه حماية للبنان وتمهيدا للزحف نحو القدس”، وعبّروا عن تقديرهم لانتصار غزة على العدوان المتكرر عليها.
ورفضوا “العدوان على سوريا والعراق واليمن وعلى كل الأقطار العربية الذي يُستهدف شعبها وعروبتها ووحدة أراضيها”.