من الصحافة الاميركية
ابرزت بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم حادث إطلاق النار الذى شهدته مدينة “باتون روج” بولاية لويزيانا فقالت بأنه هز أمة أضحت تقف على الحافة، وقالت أن الدافع وراء الهجوم، الذى شنه مسلح كان جنديا سابقا في الجيش الأميركي لم يتضح حتى الآن، مما يدفع للتساؤل عما إذا كان الغضب من جراء حوادث إطلاق النار الأخيرة للشرطة قد دفعت آخرون للقيام بأعمال انتقامية ضد الشرطة .
نيويورك تايمز
– تطهير واسع في تركيا واعتقال الآلاف في رد فعل عنيف ما بعد الانقلاب
– الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحثان أردوغان على ضبط النفس بعد محاولة الانقلاب في تركيا
– مظاهرة مؤيدة للحكومة في اسطنبول
– حادث إطلاق النار في “لويزيانا ” هز أمريكا
– الشرطة الألمانية تقتل شخص يعتدي بالفأس على ركاب قطار
– لحظة من الصمت تتحول إلى ضجة ضد الحكومة بعد هجوم نيس
واشنطن بوست
– علاقة تركيا تزداد تعقيدا على نحو متزايد مع الناتو
– استطلاع للرأي: أنصار ترامب يحملون وجهات نظر غير تقليدية حول السياسة الخارجية
– كوريا الشمالية تتحدى من جديد وتطلق ثلاثة صواريخ
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في احد تقاريرها أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتصر حقا على محاولة الانقلاب العسكري التي كانت تهدف للإطاحة بحكومته، ولكن مصير بلده برمتها مازال مجهولا.
وقالت الصحيفة إن أفراد القوات المسلحة التركية، الذين كانوا يوما حماة المبادئ العلمانية للدولة وأصحاب ثلاثة انقلابات حدثت خلال القرن الماضي، يجرى حاليا القبض عليهم والزج بهم في السجن، بينما يتعرض أعداء أردوغان الآخرين لأشكال عديدة من العقاب، منها على سبيل المثال منعهم من العمل في الجهاز الإداري للدولة.
وأضافت أنه في الزاوية الأخرى من المشهد التركي، نزل الإسلاميون المؤيدون لأردوغان إلى الشوارع للرقص والاحتفال بانتصاره على أعدائه.
وتساءلت نيويورك تايمز “هل غدا أردوغان أكثر قوة بعد إفشاله لهذا الانقلاب، أم إنه لا يعدو الآن سوى قائد ضعيف عليه احتواء معارضيه حتى يستمر في منصبه“.
وقالت إن “شريحة كبيرة داخل المجتمع التركي، تشمل هؤلاء الذين اعترضوا بشدة على أداء حكومة أردوغان، نزلت للاعتراض على الانقلاب العسكري، كونه يعد فقط خرقا للديمقراطية، وعلى أمل أن ينتهز أردوغان الفرصة للتواصل مع مختلف الأطياف السياسية داخل تركيا ومحاولة توحيد البلاد“.
وأردفت الصحيفة “أنه في الوقت الذي ينتظر فيه الأتراك ليروا إلى أي دفة سيقوم زعيمهم بتوجيه البلاد إليها في أعقاب الانقلاب الفاشل، بعث أردوغان بالفعل بعض المؤشرات عما ينوي فعله خلال الفترة القادمة، كما أنه رفع من احتمالات إعادة عقوبة الإعدام مرة أخرى، بعدما قررت السلطات التركية في السابق إلغائها على أمل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي“.