من الصحافة الاسرائيلية
موضعان بارزان اثارا اهتمام الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم محاولة الانقلاب في تركيا والطائرة بدون طيار التي دخلت المجال الجوي وسط هضبة الجولان، فذكرت الصحف ان الجيش لا يزال يحقق في ظروف دخول طائرة بدون طيار المجال الجوي وسط هضبة الجولان، وقالت انه تم إجراء اتصالات مع روسيا لمعرفة ما إذا كانت هذه الطائرة تابعه لها أم لا، ولفتت التحقيقات الأولية بحسب الصحف الى فشل ثلاث محاولات لاعتراض هذه الطائرة .
في الموضوع التركي اعتبرت بعض الصحف أنه من جهة إسرائيل محاولة الانقلاب التي وقعت في تركيا لن تؤثر على اتفاق المصالحة، كما أن فشلها لن يؤثر كثيرا على العلاقات بين أنقرة وتل أبيب وإنما ستستمر كالمعتاد، مشيرة الى إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهازها الأمني والاستخباري ما كانوا ليذرفوا دمعة واحدة لو نجحت محاولة الانقلاب العسكري في تركيا في إسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم:
– حملة اعتقالات واسعة في منطقة المثلث ونتانيا لمحاربة ظاهرة السلاح غير المرخص
– استمرار التحقيق في حادث اختراق طائرة بدون طيار المجال الجوي وسط هضبة الجولان
– تركيا تثمن موقف اسرائيل خلال محاولة الانقلاب الفاشلة
– اصابة جندي بجروح اثر انفجار قنبلة صوتية قرب مستوطنة بيت حغاي
– مشروع قانون لضم مستوطنة “معاليه أدوميم” لإسرائيل
– هدم منزل المدعو بلال أبو زيد في بلدة قباطية الذي قدم المساعدة للإرهابيين مرتكبي الطعن في باب العمود شرقي العاصمة
– اعتقال شخص بدوي من سكان الجنوب بشبهة محاولة اختطاف سلاح أحد الجنود في قاعده عسكرية في النقب
– صفارات الانذار تدوي في هضبة الجولان وقوات الجيش تطلق صاروخ باتريوت باتجاه طائرة او صاروخ
– مندبليت يبدي تحفظه الشديد من مشروع القانون الذي يهدف الى شرعنة أعمال استيطانية في يهودا والسامرة
– الحاخام لفينشطاين يدعو الاحتلال لتصعيد مواجهة الفلسطينيين
– إسرائيل تتقصى مصدر الطائرة بدون طيار وترجح أنها روسي
– مقتل جنديين إسرائيليين في انفجار قنبلة بالجولان
قالت صحيفة معاريف إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهازها الأمني والاستخباري ما كانوا ليذرفوا دمعة واحدة لو نجحت محاولة الانقلاب العسكري في تركيا في إسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته.
وأكد الخبير الأمني الإسرائيلي في الصحيفة يوسي ميلمان أنه من جهة إسرائيل فإن محاولة الانقلاب التي وقعت في تركيا لن تؤثر على اتفاق المصالحة مع تركيا، كما أن فشلها لن يؤثر كثيرا على العلاقات بين أنقرة وتل أبيب وإنما ستستمر كالمعتاد.
واستعرض ميلمان ما قال إنه أسباب فشل محاولة الانقلاب في تركيا، بقوله إن ذلك ربما يعود إلى أن الضباط المشاركين فيها من درجات عسكرية منخفضة نسبيا، ولم يكن ممكنا نجاحهم حتى لو لم يخرج أردوغان، ويخاطب الجماهير بالنزول إلى الشوارع.
وأضاف أن عدد الجنود الميدانيين التابعين للانقلابين كان منخفضا جدا، بحيث لم يتمكنوا من فرض السيطرة الميدانية على شوارع الدولة المركزية، ولم يحولوا دون اندفاع الجماهير التركية لاعتراض الدبابات العسكرية.
وتابع قائلا إن الانقلابات الأربعة التي شهدتها تركيا منذ عام 1960، كان يشارك فيها عشرات الآلاف من الجنود، فضلا عن مشاركة عامة من كل أوساط الجيش.
وأوضح ميلمان أن الضباط المنقلبين لم ينجحوا في اعتقال أردوغان الذي كان في مكان آمن، رغم أن ذلك كان الأمر الأول الذي يجب عليهم أن يقوموا به منذ البداية، وهو ما مكنه من بث كلماته إلى الأمة التركية.