من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم المسعى الذي يقوم به الموفد السابق للرباعية الدولية توني بلير لعقد قمة تجمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في غضون العام الحالي، واضافت ان السيسي يفضل عقد لقاء يجمعه مع نتنياهو والعاهل الاردني عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وليس ثنائيا بحيث لا يبدو الامر وكأنه تقارب استثنائي بين مصر وإسرائيل بمعزل عن القضية الفلسطينية.
كما ابرزت الصحف تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن إسرائيل في أوج تحول “كبير للغاية” في علاقتها مع دول عربية، وإن “إسرائيل تخترق المنطقة، وبسبب الدمج بين قوتنا العسكرية وقوتنا الاقتصادية نطور القوة السياسية، إننا في أوج تحول كبير للغاية يطرأ في علاقاتنا مع دول عربية مهمة في المنطقة“.
من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف
– بلير ومولخو يمهدان لقمة مصرية اسرائيلية قبل نهاية العام
– نتنياهو يقول إن علاقات إسرائيل مع الدول العربية المحورية تشهد تحولا جذريا
– كتيبة الاستطلاع الصحراوية تقوم بنشاطات متنوعة في قرى الزرازير وبئر المكسور والكعبية
– الخليل – قوات من جيش الدفاع تضبط مخرطتين لتصنيع الوسائل القتالية
– الجيش الاسرائيلي يوضح انه قام بتفجيرات تحت السيطرة في محيط القطاع
– داعش يؤكد مقتل الشيشاني “وزير حرب التنظيم“
– استئناف ادخال المركبات الحديثة الى قطاع غزة
– ميلادينوف يحذر من عواقب فشل مبدأ “حل الدولتين”
قالت صحيفة معاريف إن إسرائيل تنظر للأردن باعتباره حليفا استراتيجيا، لأن التعاون الأمني والتنسيق السياسي بينهما تأسس قبل ستين عاما، وتم تقويته عقب توقيع اتفاق السلام بينهما عام 1994.
وأوضح الخبير في الصحيفة يوسي ميلمان أنه يمكن رصد أهم مؤشرات هذا التعاون بين تل أبيب وعمان في عدة مجالات، أهمها تبادل المعلومات الأمنية والمصالح المشتركة في الحرب ضد الجماعات المسلحة، والتدريبات الثنائية بين سلاحي الجو في البلدين.
وأضاف أن الأردن يعلم جيدا أن المصلحة الإسرائيلية تقضي بالمحافظة على اتفاق السلام معه من جهة، وأن تعمل إسرائيل كل ما بوسعها لمنع سقوط النظام الملكي من جهة أخرى.
وأكد أن الملك الأردني عبد الله الثاني تجاوز عددا من الأزمات الداخلية والخارجية في بلاده، من بينها اجتياح القوات الأميركية للعراق وسقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والعمليات المسلحة التي نفذها تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية، والحرب الأهلية الدائرة حاليا في سوريا، والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به المملكة.
ونقل ميلمان أن إسرائيل لا تعتقد أن هناك ضعفا يحيط بالنظام الملكي في الأردن، ولا ترى أي خطر يحيط به رغم ظهور عدد من القضايا في الآونة الأخيرة أقلقت من يهمهم استقرار المملكة الهاشمية بمن فيهم إسرائيل.
وختم بأن المخابرات الأردنية تبقى في تقييم نظيرتها الإسرائيلية مهنية وتقوم بعمل مجد طوال عشرات السنين، كما أن المخابرات الأميركية (سي آي أي) ومخابرات غربية تعمل بتنسيق تام مع نظيرتها الأردنية لتنفيذ عمليات سرية خاصة، بما فيها اغتيال مطلوبين خطيرين.