من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية قرار المحكمة الدائمة للتحكيم التابعة للأمم المتحدة، الذي جاء ضد ادعاءات الصين بخصوص حقوقها في بحر الصين الجنوبي، وذلك في إطار دعوى قضائية رفعتها الفلبين، وقالت المحكمة، التي يقع مقرها في لاهاي، إنه لا توجد أدلة على أن الصين كانت صاحبة سيادة حصرية تاريخيا، على مياه وموارد بحر الصين الجنوبي .
كما أفادت المحكمة أن الصين انتهكت الحقوق السيادية للفلبين، و ألحقت الجزر الصناعية التي أنشأتها أضرارا كبيرة بالشعب المرجانية في المنطقة.
هذا واستنكرت الصين بشدة اليوم الأربعاء ما ورد بالبيان الصادر عن الخارجية الأمريكية والذى قالت فيه ” إن حكم محكمة التحكيم الدولي في النزاع بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي ملزم قانونا لكلا الطرفين وأنه واجب النفاذ ولهذا فإن على الدولتين تطبيقه وانتهاز الفرصة لتجديد الجهود للتعامل مع نزاعهما بشكل سلمى”.
واشنطن بوست
– قادة داعش يستعدون للهزيمة العسكرية ويحثون اتباعهم لإطلاق العنان للإرهاب
– مطالبات بكين بجنوب بحر الصين رفضت من قبل المحكمة الدولية
– بعد سنة واحدة من الاتفاق النووي مع إيران تظهر استطلاعات الراي خيبة أمل متزايدة بين الإيرانيين
– داعشتطلق فيديو جديد عن الصحفي البريطاني الأسير جونكنتايلفي العراق
نيويورك تايمز
– وسط توقعات اقتصادية قاتمة الكوبيين يخشون من العودة إلى الوضع السابق
– المحكمة ترفض مطالبات بكين في بحر الصين الجنوبي
– تيريزا ماي تتسلم اليوم رئاسة وزراء بريطانية
– وقف لإطلاق النار في عاصمة جنوب السودان جوبا
رأت صحيفة نيويورك تايمز أن دولة جنوب السودان أصبحت على حافة الحرب في ضوء تدهور الأوضاع هناك، لاسيما مع توارد أنباء حول مقتل اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومسارعة الحكومات الأجنبية بسحب مواطنيها من هناك بجانب تزايد المخاوف بشأن مصير المدنيين المحاصرين في مخيمات النازحين المكتظة.
وذكرت الصحيفة أن دوى إطلاق النار أصبح يتردد في مختلف الجهات بالعاصمة جوبا، مثل العواصف الرعدية، وأشارت الصحيفة إلى أن جنوب السودان، أحدث دولة في العالم وواحدة من أكثر البلاد فقرا، عانت من الحرب الأهلية في ديسمبر عام 2013 بعد الانقسام المرير الذى وقع بين الرئيس سيلفا كير ونائبه ريك مشار الذى تزعم حركة التمرد، وتسببت هذه الحرب فى مقتل نحو 50 ألف شخص، بينما يحمل كل طرف الطرف الآخر المسئولية عن ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وقالت الصحيفة “يبدو أن موجة العنف الأخيرة تغذيها نفس أجواء التنافس بين الرجلين، اللذين ينتميان إلى جماعات عرقية مختلفة قامت بتجنيد عشرات الالاف من الشباب للدفاع عن قضيتهم، ولكن ثمة مخاوف تجددت حاليا من أن كلا الزعيمين قد يفقدان السيطرة على قواتهما“.