من الصحافة البريطانية
تعددت الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم وابرزها وصول تعزيزات من البيشمركة وما يسمى “الجيش الحر” الى مدينةعين العرب السورية (كوباني) لمواجهة تنظيم “داعش” ، حيث يتوقع ان تدخل قوة من المقاتلين الاكراد القادمين من العراق والمزودين بأسلحة ثقيلة مدينة عين العرب خاصة وان “وحدات حماية الشعب” تقاتل تنظيم ” داعش” في المدينة الحدودية مع تركيا.
كما اهتمت الصحف بعلاقة الدول الخليجية التي دخلت في حلف مع الغرب في مواجهة تنظيم “داعش” بالجماعات “الجهادية”، فقال بيتر اوبورن في مقال تحليلي في صحيفة الديلي تلغراف إن بريطانيا هي التي خلقت السعودية، لذلك فالأخيرة في قلب السياسة البريطانية في الشرق الأوسط، وكان الحلف معها قديما في مواجهة جمال عبدالناصر والاتحاد السوفياتي في أفغانستان، ولاحقا نظام صدام حسين في العراق لافتا الى ان من أهم ملامح السياسة الخارجية الحالية لبريطانيا هو التحالف مع الإسلام السني المتشدد، مع تجاهل عدم تسامحه مع أضعف مؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
الاندبندنت:
– ميليشيات مسلحة وراء انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في ليبيا
– طهران تطالب برفع فوري للعقوبات مقابل إبرام أي اتفاق
– نداء تونس يتصدر الانتخابات البرلمانية بـ 85 مقعدا
– الأمم المتحدة: الاستيطان الإسرائيلي خطر على مفاوضات السلام
الغارديان:
– تعزيزات لكوباني في مواجهة تنظيم ” داعش”
– المتمردون السوريون يدخلون كوباني من تركيا
– تحطم طائرة في قاعدة جوية أمريكية جنوبي كاليفورنيا
– أوباما يشيد بعمل المتطوعين الأميركيين لمكافحة إيبولا
لماذا بقي التقرير الذي أعده السفير البريطاني في السعودية حول ما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية نهبا للغبار؟ تساءلت صحيفة الديلي تلغراف، في مقال تحليلي كتبه بيتر أوبورن.واضاف:كانت الحكومة البريطانية قد كلفت سفيرها في الرياض، سير جون جنكنز، بالتحري عن الموضوع على إثر امتعاض السعودية من الحرية التي تتحلى بها الجماعة في ممارسة نشاطاتها السياسية في لندن.وقال كاتب المقال إن بريطانيا هي التي خلقت السعودية، لذلك فالأخيرة في قلب السياسة البريطانية في الشرق الأوسط، وكان الحلف معها قديما في مواجهة جمال عبدالناصر والاتحاد السوفياتي في أفغانستان، ولاحقا نظام صدام حسين في العراق.وختم الكاتب مقاله بالقول إن من أهم ملامح السياسة الخارجية الحالية لبريطانيا هو التحالف مع الإسلام السني المتشدد، مع تجاهل عدم تسامحه مع أضعف مؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ومن جهتها أشارت صحيفة “التايمز” في تقرير للورا بيتيل مراسلة الشؤون السياسية للصحيفة بعنوان “كاميرون يحث قطر على وقف المساعدات المالية للجهاديين” الى أن “قطر هي واحدة من دول خليجية عديدة تجاهلت على مدى سنوات قيام بعض الميسورين من مواطنيها بتمويل جماعات “جهادية“.وأوضحت أن “المهمة أمام الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني هي تغيير المسار الذي اتبعه بلده اثناء حكم والده، مع حفظ ماء الوجه، وجاءت مغادرة قيادات جماعة الإخوان المسلمين الدوحة خطوة في هذا الاتجاه، تبعها بوعد بالتبرع بمليار دولار لإعادة إعمار غزة”.